أورستد تلغي مشروعين للرياح البحرية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قامت شركة أورستد، عملاقة الطاقة الدنماركية المتخصصة في تطوير مزارع الرياح البحرية، بإلغاء مشروعين رئيسيين للرياح البحرية قبالة سواحل ولاية نيوجيرسي الأميركية فيما يمثل ضربة قاصمة لخطط الرئيس جو بايدن في مجال الطاقة الخضراء والتي تدعو للتطوير السريع في مجال طاقة الرياح.
وقالت شركة الطاقة ومقرها الدنمارك إن مجلس إدارتها صوت لصالح إلغاء مشروعيها التوأمين البارزين أوشن وند ون وأوشن وند تو Ocean Wind 1 وOcean Wind 2 في قرار عزته لتغير في عوامل الاقتصاد الكلي، من بينها ارتفاع التضخم ومشاكل في سلاسل الإمدادات وارتفاع أسعار الفائدة.
وكان قد حظي هذان المشروعان بدعم شخصي من حاكم ولاية نيوجيرسي الديمقراطي فيل مورفي، واستشهد بهما البيت الأبيض كدليل على نجاح "الاقتصاد البايدني" – في إشارة للسياسة الاقتصادية لإدارة بايدن.
وقال ديفيد هاردي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أورستد: "ليس لدينا خيار سوى وقف تطوير Ocean Wind 1 وOcean Wind 2 ". "نشعر بخيبة أمل شديدة لاضطرارنا إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة وأن نيوجيرسي تستعد لأن تصبح مركزًا أميركيًا وعالميًا في مجال طاقة الرياح البحرية."
وتابع هاردي: "نحن ملتزمون بسوق الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، وبناء الطاقة النظيفة التي ستخلق فرص عمل في قطاع التكنولوجيا وفي الولايات المتحدة ككل من شمالها الشرقي إلى تكساس".
وأضاف "تظل طاقة الرياح البحرية حلاً متكاملاً لمساعدة الولايات المتحدة على تحقيق طموحاتها في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك خلق فرص العمل، وسلسلة التوريد المحلية وإعادة تنشيط الصناعة البحرية."
وهذه الخطوة المفاجئة، وفقًا لهاردي، هي جزء من مراجعة شركة أورستد المستمرة لمحافظها الاقتصادية في قطاع طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة، حيث هددت معدلات التضخم المرتفع، وما سماه، "الرياح الاقتصادية المعاكسة" بـ"إغراق" قطاع طاقة الرياح البحرية الناشئ، مما دفع العديد من المطورين إلى جانب أورستد خلال الأسابيع الأخيرة لإعادة تقييم خططهم ومشاريعهم الحالية.
وفي رد فعل على هذا القرار، قال حاكم نيوجيرسي في بيان الأربعاء: "إن قرار أورستد اليوم بالتخلي عن التزاماتها تجاه نيوجيرسي أمر شائن ويثير الشك في مصداقية الشركة وكفاءتها"
وأضاف: "منذ أسابيع خلت، أصدرت الشركة بيانات عامة بشأن جدوى مشروع Ocean Wind 1 وتقدمه"، "لقد وجهت إدارتي بمراجعة جميع الحقوق القانونية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان احترام أورستد لالتزاماتها بشكل كامل وفوري."
وكانت قد أعربت شركة أورستد عن مخاوفها من حالة عدم اليقين التي تكتنف حافظة مشروعاتها في الولايات المتحدة الأميركية؛ نتيجة مشاكل لوجستية، وأخرى تتعلق بعدم إحراز تقدّم في الحصول على الائتمانات الضريبية.
وقالت أورستد إنها قد تتكبد خسائر بقيمة 16 مليار كرونة دنماركية (2.3 مليار دولار أميركي) نتيجة مشكلات في سلاسل التوريد، وأسعار الفائدة المرتفعة، ونقص الائتمانات الضريبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم سلاسل الإمدادات ارتفاع أسعار الفائدة الطاقة النظيفة التضخم المرتفع الولايات المتحدة طاقة الرياح البحرية مزارع الرياح نيوجيرسي سياسات بايدن التضخم سلاسل الإمدادات ارتفاع أسعار الفائدة الطاقة النظيفة التضخم المرتفع أخبار أميركا فی الولایات المتحدة فی مجال
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة المكان: تصميم المنزل وألوانه يؤثران على الطاقة الإيجابية والراحة النفسية
أكدت سها عيد، خبيرة علم طاقة المكان، أن تصميم المنازل يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة الإيجابية، مشيرة إلى ضرورة اختيار ألوان هادئة وتجنب استخدام اللونين الأسود والأحمر، خاصة في غرف النوم والمطابخ.
وأوضحت عيد، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الطاقة السلبية في المنازل قد تنشأ من تصميم الأثاث وشكل المنتجات المستخدمة.
وأكدت أهمية تنظيم الغرف بطريقة جغرافية منسقة، لتجنب التأثير السلبي على الحالة النفسية للسكان.
كما أشارت إلى أن الأسرة المصنوعة من النحاس تساعد في تحقيق راحة نفسية أكبر، نظرًا لعدم قدرتها على نقل الكهرباء، مما يعزز بيئة نوم مريحة.
لكنها حذرت من عادة تخزين المستلزمات أسفل السرير، إذ قد يؤدي ذلك إلى شعور بالقلق وعدم الاستقرار.
وفي سياق آخر، نبهت عيد إلى أن ظهور كميات كبيرة من النمل الأسود في المنزل قد يكون مؤشرًا على وجود طاقة سلبية أو حسد، مشددة على أهمية معالجة هذه الظواهر بوعي واهتمام.
واختتمت عيد حديثها بالدعوة إلى الثقة بالنفس والشعور بالنجاح كجزء من تعزيز الطاقة الإيجابية في الحياة اليومية، مع التركيز على تحسين تصميم المنازل ليكون ملائمًا لدعم الراحة والهدوء.