قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ردًا على خبر نقلته صحفا أجنبية، حول طلب «نتنياهو» من قادة أوربيين الضغط على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين من «غزة»: «نرفض ذلك بشدة، والقضية الفلسطينية قدرنا».

وأضاف «أبو بكر»، خلال برنامجه «كل يوم»، والمُذاع على قناة «ON»: «أرجو أن ننتبه لما يحدث وأن نعي ذلك.

. وربنا يكون في عون متخذ القرار، والمعطيات ليست سهلة».

علينا اتخاذ القرار مهما كانت التحديات

وتابع الإعلامي والمحامي الدولي: «علينا اتخاذ القرار مهما كانت التحديات.. وهذا هو القدر.. متخذ القرار المصري في موقف صعب».

واستنكر من الموقف العالمي من الأحداث المتصاعدة، والقصف المستمر على قطاع غزة، من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أننا أمام حالة إنسانية لا توصف، وشهداء بالآلاف من الكبار والرجال والأطفال، في مشهد يتكرر كل ساعة.

وعلق على وصول الأشقاء الفلسطينيين للعلاج في مصر، قائلًا: «الأعداد ليست كثيرة، ونحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومفيش إنسان بيدخل إلا يكون معروف إزاي وفين وامتى.. وهناك لجان تحقق في كل شخص يدخل الحدود المصرية، وخاصة من رعايا الدول الأجنبية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.  

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب". 

وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.  

دعاء يجلب الرزق ويمنع الفقر .. واظب عليه في قيام الليلدعاء قبل الإفطار لهداية الأبناء.. ردده قبل أذان المغرب بدقائق

وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.  

 وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.  

وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم دون تهجير الشعب
  • ممثلة الاتحاد الأوروبي لأبو الغيط: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • الدراما الرمضانية والقضية الفلسطينية المنسية
  • الحصادي: على صناع القرار اتخاذ إجراءات عاجلة لتوحيد الأجهزة الرقابية وتشكيل حكومة موحدة
  • في اليوم العالمي للمرأة.. معلومات الوزراء يحتفي بدورها في مسيرة التنمية
  • يوسف زيدان : شايل هم القضية الفلسطينية .. فيديو
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • الرئيس السيسي: نستكمل المسيرة لحماية الوطن ورفعة شأنه مهما كانت التحديات
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي