عربي21:
2025-01-26@06:27:34 GMT

قاموس المقاومة وصراع الأمة مع الكيان الصهيوني (1)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

في هذه الأوقات الفارقة والأحداث الكاشفة علينا أن نتابع الدروس التي تعلمنا إياها معركة "طوفان الأقصى"، والتي تتعلق بكيف يمكن لمصطلحات العدو أن تغزونا بشكل أو بآخر أو تتسلل إلى مداركنا وعقولنا؛ وكيف أن المقاومة في ذات الوقت تفرض مفاهيمها الكبرى.. ضمن هذا السياق سنقدم في هذه السلسلة ما تمكن تسميته "قاموس المقاومة"، بما فيها التعرف على العدو وقصة فلسطين وصراع الأمة وتدافعها وهو عمل بحول الله سيكون موضع اهتمام في مجموعة من المقالات في هذه السلسلة التي فرضت نفسها على القلم.



تحاول هذه السلسلة أن تجمع كل مفاهيم المقاومة وتؤكد عليها وتصنف تلك المفاهيم ضمن منظومات مهمة، خاصة تلك المفاهيم والأفكار والأحداث بل والأشخاص الذين يرتبطون بصراع الأمة مع الكيان الصهيوني، هذا الأمر إنما طرأ من خلال طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، معبرا بذلك عن هذا المعنى في المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب والغاشم المحتل.. هذه القصة لذلك الصراع وصفحات ومحطات التدافع في مساره.

إن بقاء مفاهيم المقاومة التي تسري في الأمة هو الأمر اللائق الذي يتعلق بشهادتها وشهودها وشهدائها، ومن ثم فإننا سنحاول أن نشير فقط إلى ما يمكن أن يتضمنه ذلك القاموس في هذا السياق؛ الذي لن يتوقف عند هذه المفاهيم الحافزة للأمة، بل كذلك سنتطرق إلى مفاهيم أخرى سلبية تحاول أن تتسلل إلى هذه الأمة وتشكل مادة للتسميم السياسي في هذا المقام؛ والتي يجب أن نتعرض لها فنؤكد على مفاهيمنا الإيجابية الناهضة، ومن ناحية أخرى نفكك تلك المفاهيم المتسللة والغاصبة من مصطلحات العدو والخطاب الذي يروج له؛ والتي تقوم بعمليات تفت في عضد الأمة وكيانها وكل الوسائل التي تعلق بأمنها، ذلك أن مفهوم الأمن لا يقع فقط في المسائل العسكرية، ولكنه يقع كذلك في بنية الخرائط الذهنية والمعرفية والإدراكية لعموم الناس؛ التي يمكن أن ترسخ في عقولهم أو تسكن نفوسهم، فيؤسس ذلك إلى وعي بصير ليؤكد المعنى الإيجابي الناهض، ويطرد مقاوما كل مفهوم أو فعل ينال من هذه الأمة ويفت في عضدها.

ومن ثم فإن هذا المعجم يتضمن مفاهيم تأسيسية في الصراع العربي الصهيوني واتصالها بقاموس المقاومة من جانب والحدث الجليل المرتبط بمعركة طوفان الأقصى الكبرى؛ ذلك أن من المفاهيم التأسيسية في صراع الأمة مع الكيان الصهيوني تتمثل في المفاهيم التي تتعلق بطبيعة الصراع وخصائصه الكبرى والتي تحدد في ذات الوقت المعنى الذي يتعلق بالمقاومة وضرورة المدافعة والتدافع في الأمة، هذا الصراع الذي يرتبط ليس فقط بأمة العرب، ولكنه كذلك يرتبط في دائرة أوسع بالأمة الإسلامية كلها، بل وبعد هذا الطوفان، طوفان الأقصى؛ يرتبط بالإنسانية كلها، ومسؤوليتها التي يجب أن تضطلع بمهامها لحماية القيم الأساسية والإنسانية الكبرى التي لا يجوز التنازل عنها لأنها ترتبط بالإنسان كإنسان كما ترتبط بالأمة كعقيدة.

وفي هذا السياق حينما نتحدث عن مفهوم صراع الأمة مع الكيان الصهيوني فإننا نحدد له أربع خصائص على الأقل:

أولا، هو صراع حضاري؛ هذا الصراع الحضاري إنما يقوم على قاعدة من الإدراك الحضاري الشامل لهذا الصراع بكل أبعاده، كيف أن إسرائيل (الكيان الصهيوني) قد اصطنعت بشكل أو بآخر في جغرافيا المنطقة، في محاولة لتقديم رأس حربة للغرب الذي يحاول السيطرة على هذه المنطقة من خلال الوجود المباشر، أو من خلال صنيعته إسرائيل بشكل غير مباشر ومباشر أيضا كما أثبتت الأحداث الأخيرة.

ومن هنا فإن طبيعة هذا الصراع الحضاري إنما يتعلق بمسألة النهوض ومسألة التقدم، ومواجهة التخلف، ولعل هذه المعاني هي التي تجعل من هذا الصراع صراعا حضاريا شاملا في معناه وفي مبناه، في غايته وفي مقاصده.

الأمر الثاني، هذا صراع مصيري، ذلك أن الصراع المصيري هو الذي يتعلق بمصير طرفي الصراع المباشرين، واللذين يتصارعان بين عقيدة صهيونية تؤكد على قضم الأرض في إطار مشروعها الاستيطاني التوسعي، وبين عقيدة أخرى تؤكد على هذه الأرض باعتبارها أرض فلسطين (كامل تراب فلسطين). وفي حقيقة الأمر فإن قصة الصراع يمكن أن تحكي لنا ما قبل العام 1948 منذ أن أُسست الحركة الصهيونية، ومنذ هرتزل، بل وقبل ذلك بوعود من نابليون إبان الحملة الفرنسية، وكذلك تعلق الأمر في أخريات الدولة العثمانية.

أما الأمر الثالث، فهو صراع وجودي؛ وهو نابع ومؤسس على ما سبق وأشرنا إليه في النقطتين السابقتين، إذ يعني ضمن ما يعني أن وجود طرف ينفي وجود الطرف الآخر. فالكيان الصهيوني الذي اصطنعته القوى الاستعمارية الغربية لم يكن موجودا قبل العام 1948، ولعل تلك الخطابات دائما ما يفتخر بها رئيس الولايات المتحدة، بايدن، فيقول "إن إسرائيل إن لم تكن موجودة فعلينا أن نوجدها"، وهو هنا يميط اللثام عن هذه النشأة المصطنعة، كما أكد على هذا التوجه بقوله إن الولايات المتحدة الأمريكية قد اعترفت بدولة إسرائيل بعد إحدى عشرة دقيقة، ولعل ذلك يدينه، فأين كانت إسرائيل قبل العام 1948، نسأله؟ ليتأكد الجميع أن هذا الكيان المصطنع لم يكمل القرن بعد في الوجود، ولكنه وُجد ككيان مصطنع في إطار وظيفي في تلك المنطقة الاستراتيجية.

الأمر الرابع، أن الصهيونية والكيان المتعلق بإسرائيل إنما يشكل دولة وظيفية؛ كرأس حربة ومقدمة للحضارة الغربية، وهو المعنى الذي يجعلنا نعرف الصراع في أصوله وجذوره وفي امتداداته الجغرافية في كل ما يتعلق بخريطة المواقف التي كشفت عنها طوفان الأقصى، خاصة من هؤلاء الذين يمثلون ما تسمى بالحضارة الغربية؛ الذين يعبّرون في هذا المقام عن موقف صهيوني خالص مقترن بالدعم الكامل وبدون قيد أو حد سواء بالمال أو السلاح أو الدعم البشري.

هذه الأمور الأربعة تعبر عن طبيعة هذا الصراع التي تتعلق بمصيريته ووجوديته وحضاريته؛ وهذا السرطان الخبيث الذي زرع في الأمة حتى يقوم على إنهاكها وحراسة تخلفها ووقف نهوضها.

وفي إطار فهمنا لهذا الصراع والإمساك بأركانه الرئيسية نشير إلى أمر غاية في الأهمية؛ ألا وهو العقيدة الصهيونية باعتبارها فكرا أيديولوجيا وطنيا سياسيا يدعو إلى إنشاء وطن قومي لمجموعة دينية اجتماعية هي الشعب اليهودي. ويعتبر اليهودي النمساوي ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية السياسية، وقد تأسست الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر وسط تزايد العداء للسامية في أوروبا؛ واستطاعت الحركة تأمين الدعم لها من قبل الحكومات الأوروبية الغربية والولايات المتحدة، خاصة بعد أن وافق الصهاينة على إنشاء وطنهم اليهودي على أرض فلسطين التاريخية. كان هدف الصهاينة الأساسي الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أرض فلسطين التاريخية بأقل عدد ممكن من أهلها الفلسطينيين؛ وما يزال الهدف كما هو.

ومن ثم نتساءل: كيف أن هذه العقيدة الصهيونية أرادت أن تتمدد حتى في المجال الإسلامي والعربي، وهنا اصطنعت مجموعة من الأدوات التي تقوم على قاعدة من التسميم السياسي والتضليل الإعلامي في هذا المقام؛ حينما قامت بعض النظم الحاكمة في العالم العربي باتخاذ مواقف هي أقرب إلى التصهين منها إلى المواقف التي تفرضها عليها حقيقة الوضع وحقيقة الانتماء والهوية.

وفي هذا السياق نستطيع أن نقول إن مسألة التطبيع هي مسألة يقوم بها العدو ويقوم بها كل المساندين لهذا العدو الصهيوني؛ دعما أساسيا وماديا ومعنويا وكل ما يتعلق بهذا الكيان الصهيوني بقاء واستمرارا.

ومن هنا وجب على الأمة أن تشكل إطارا استراتيجيا في الكيان الصهيوني كآخر كيان استيطاني في العالم، وعليها ألا تنسى أن إسرائيل دولة محتلة، وأن الكيان الصهيوني هو دولة مصطنعة. ووفقا للقانون الدولي وما يفرضه من أعباء وواجبات والتزامات التي تقع على دولة الاحتلال، وكذلك من ضمن ما يرتبه أيضا القانون الدولي، فإن أي ممارسة لإنهاء الاحتلال هو أمر مشروع في إطار حق تقرير المصير، ومشروعية المقاومة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب.. ضمن هذا الإطار ستكون هذه السلسلة التي تفضح العدو وقصة غصبه وترسخ معاني وأفعال المقاومة الرافعة والدافعة والجامعة للأمة.

twitter.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة فلسطين إسرائيل الاحتلال إسرائيل فلسطين الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى هذه السلسلة هذا السیاق هذا الصراع فی إطار فی هذا

إقرأ أيضاً:

شخصيات لـ”الثورة”: الانتصار التاريخي ثمرة صمود المحور المقاوم

عبدالجليل بشر:الإنسان اليمني يمتلك إرادة النهوض وإعمار الأرض مصطفى الشهاري:نؤكد أهمية الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي

الثورة /

انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو ثمرة العطاء الجهادي، وخلال معركة «طوفان الأقصى» استطاع أبناء اليمن تقديم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد الأحرار في ارض الأنبياء.

البداية مع الأخ علي العلايا –مدير محطة كهرباء حزيز المركزية الذي أشاد بثبات الشعب أمام مخططات ثلاثي الشر العالمي التي تطمح إلى السيطرة على مقدرات الوطن وحرمان أبناء اليمن من الاستفادة من هذه الخيرات.

وقال: إرادة البناء والإنتاج التي يتمتع بها الإنسان اليمني لم تسمح لهذا العدوان أن يحقق أهدافه وخلال فترة قياسية عادت المنظومة للعمل بكل كفاءة واقتدار.

وجدد مدير محطة كهرباء حزيز المركزية التأكيد بان اليمن يقف على مشارف عهد جديد تتحقق فيه تطلعات التنمية الشاملة وبناء الوطن القوي المزدهر.

وأضاف: استطاعت الجمهورية اليمنية امتلاك القرار السيادي المستقل النابع من هوية الشعب الإيمانية وسيظل يمن الإيمان والحكمة والجهاد في طليعة الشعوب التي ترفض الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وعدم الرضوخ لهيمنة الأشرار.

وبارك الأخ علي العلايا الانتصار التاريخي للمقاومة الباسلة في أرض الكفاح المقدس واندحار العدوان على قطاع غزة.

مشيداً بثبات المحور المقاوم في كل جبهات الإسناد.

وتوقع ارتفاع القدرة التوليدية إلى 70 ميجا وات خلال الفترة القادمة في إطار التوسع المستمر لاستيعاب الأحمال المطلوبة في الشبكة.

صمود وانتصار

المهندس عبدالغني المداني –مدير عام مؤسسة الصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة: بارك انتصار الأشقاء في قطاع غزة وإرغام الكيان الصهيوني على تحرير الأسرى الأبطال وإيقاف العدوان على القطاع الصامد وعدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية.

وقال: لقد أثمرت تضحيات أحرار الأرض المحتلة هذا الانتصار التاريخي المتمثل بصمود المقاومة الفلسطينية رغم حرب الإبادة التي شنها الكيان الغاصب على امتداد 471 يوماً.

وأكد المهندس عبدالغني المداني أهمية توعية الأجيال بحقائق الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام ارتكب خلالها الصهاينة جرائم الإبادة والتهجير وتهويد الأراضي العربية.

وقال: لقد تحدث قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن أضرار التفرقة والتشرذم التي يعمل عليها العدو للتفريق بين أبناء الأمة بغرض إلهاء العرب والمسلمين عن القضايا المهمة وعدوهم الحقيقي وعن المخاطر والتحديات التي تواجه امتنا مبيناً أن الأعداء يبذلون جهدهم لتأجيج الصرعات في البلدان العربية والإسلامية حتى يتم شطب فلسطين من دائرة الاهتمام.

انتصار المقاومة

بدوره بارك الأخ مصطفى الشهاري –مدير مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع- صنعاء انتصار المقاومة الباسلة في ارض الأنبياء واندحار الكيان الغاصب الذي نال هزيمة ساحقة بفضل تكاتف الأحرار في المحور المقاوم.

وتابع: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا أن تكون في صدارة الدول التي ساندت الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ضد الهمجية الإسرائيلية التي ارتكبت جريمة العصر بحق الأشقاء في قطاع غزة ولبنان.

وأشار ان الموفق اليمني الداعم لقضية المقدسات كان له الأثر الفعال في مسيرة الصراع مع كيان الاحتلال حيث أكد قائد الثورة المباركة بأن النشاط الشعبي في بلدنا لا مثيل له على مستوى العالم حيث بلغت مخرجات التدريب في التعبئة 816 ألف وبموازاتها القوات النظامية بمئات الآلاف.

وأضاف: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم استطاع بعون الله تعالى وتأييده أن يكون في الموقع المشرف ولم يتراجع في كل مراحل العدوان على بلادنا عن دعم الأشقاء في فلسطين ولبنان وسيظل أبناء الشعب في حالة الاستعداد الجهادي لنصرة الحق العربي والإسلامي ضد الطغيان المعاصر.

ونوه الأخ مصطفى الشهاري بأهمية بناء الوطن المزدهر وتكاتف جهود الحكومة والمجتمع في الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي بما يليق بالمكانة التي حققتها الجمهورية اليمنية.

الازدهار الحضاري

المهندس عبدالجليل بشر –مدير محطة توليد كهرباء ذهبان- أكد أن الوطن اليمني يمضي بعزيمة إيمانية في مسار ترسيخ قيم الحرية وعدم الرضوخ المعاصر.

وأِشار أن الشعب اليمني يمتلك إرادة لا تُقهر ولم تفلح مخططات ثلاثي الشر وأعوانهم في إخضاع يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وتابع قائلاً: الإنسان اليمني يمتلك إرادة البناء والنهوض وإعمار الأرض بالخير والسلام وبعون الله استطعنا إعادة المنظومة للعمل بكل تصميم وجدارة في فترة قياسية وهي رسالة واضحة تؤكد حيوية هذا الشعب والاستعداد الدائم لبذل كل الجهود والطاقات، من أجل بناء اليمن الجديد والإسهام في نهضة البلاد وتحقيق التطلعات المشروعة في التنمية والتقدم والازدهار الحضاري.

وبارك المهندس عبدالجليل بشر انتصار المقاومة الباسلة في قطاع غزة ولبنان وإرغام كيان الاحتلال على الانسحاب المذل والقبول بشروط المحور المقاوم.

وجدد التأكيد بأن المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي ترسيخ أواصر الإخاء والتضامن.

صدق الانتماء

الأخ عبدالله عبدالله عقلان –مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة العاصمة بارك الانتصار التاريخي لأبطال المقاومة في ارض الأنبياء وأشار أن التفاعل اليماني مع قضايا الأمة يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق الانتماء لثوابت الإسلام المحمدي الأصيل.

واكد أن بلادنا هي منبع الإيمان ومنطلق مواجهة الطغيان مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».

الوحدة والاعتصام

الأخ علي أحمد جسار الوكيل الأول بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني تحدث قائلاً: لن ينسى أبناء الأمة العربية والإسلامية الدور الرهيب والإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان وسيظل هذا الدور الإجرامي حافزاً لكل أبناء الأمة من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام مخططات التوسع الاستعماري.

وأشار أن كيان الاحتلال لا يمتلك شرعية البقاء في الأرض العربية وتدنيس المقدسات.

وأشاد الأخ علي جسار بثبات الأحرار في أرض الأنبياء وتتويج هذا الثبات بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الغاصب.

وأضاف: لقد أكد علماء اليمن على وجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله تعالى ودعوا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاعتصام بحبل الله ونبذ التفرق وتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة الأول المتمثل في أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

أحرار الأمة

من جانبه أشاد الأخ محمد احمد عدالله المطري –نائب مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة بالإنجاز البطولي الذي تحقق للمقاومة الباسلة واندحار العدوان على أهلنا في قطاع غزة

وقال: بعزيمة لا تلين استطاع الأحرار في ارض الجهاد المقدس إرغام الجيش الصهيوني على الانسحاب وتسليم الأسرى الأبطال من سجون المحتل الغاصب.

وتابع: على امتداد 15 شهراً من الكفاح والثبات تجسدت خلالها أروع صور التضحية والفداء في سبيل قضية المقدسات قدم خلالها أحرار الأمة أعظم التضحيات على طريق القدس.

وأضاف: الدور الخطير والشرير الذي قامت به واشنطن من خلال دعم حرب الإبادة الجماعية وتزويد الكيان الصهيوني بأكثر من 50 طناً من المتفجرات، لن يمر بدون عقاب وسيظل هذا الدور الإجرامي حافزاً لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام اطماع التوحش الأمريكي- الإسرائيلي وإفشال مخططات الهيمنة على المنطقة.

ونوه الأخ محمد أحمد المطري إلى أهمية تكاتف الجهود من اجل بناء اليمن الجديد وتحقيق آمال النهوض التنموي.

مقالات مشابهة

  • مران.. مهد النور وموطن الشهيد القائد الذي أضاء درب الأمة
  • الكيان الصهيوني باق في لبنان بدعم أميركي!
  • يحيى السنوار: قائد المقاومة الذي دقّ باب الحرية بالدماء
  • صدور موسوعة «الصراع العربي الصهيوني » للدكتور محمد عمارة تقي الدين
  • شخصيات لـ”الثورة”: الانتصار التاريخي ثمرة صمود المحور المقاوم
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله وتؤكد انحيازه للكيان الصهيوني
  • «الأمة القومي»: جهات مجهولة أصدرت بيانات منحازة لطرفي الصراع باسم الحزب 
  • شاهد| السيد القائد: التصنيف الأمريكي الأخير بالإرهاب مضحك.. الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقياً والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الأخرين؟
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني في مخيم جنين
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين