سيد معوض ينتقد حسين الشحات .. ويؤكد: هجوم الأهلي في تراجع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد سيد معوض نجم منتخب مصر السابق، أن فريق الأهلي يعاني حاليًا من تراجع مستوى عدد من لاعبي خط الهجوم، مشيرا إلى أن حسين الشحات لم يظهر بشكل جيد في اللقاء، بينما كان يحاول بيرسي تاو بشكل متواصل، كما أن محمود كهربا كان أفضل من الفرنسي أنتوني موديست البعيد تماما عن مستواه.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "أزمة مارسيل كولر، قناعته بأن الأداء جيد، وصن داونز كان يركز على الدفاع جيدًا، وكان يمثل خطورة على ملعبه فقط، ولم يسدد مطلقًا على مرمى الشناوي، وكولر تأخر في الدفع بالتغييرات واصبح ذلك طبيعيًا بالنسبة له بغض النظر عن المنافس وأداء لاعبيه ونتيجة المباراة".
وأضاف: "التغييرات لم تحقق الإضافة في الملعب، والأعمى قادر على رؤية أن موديست لا يصلح للعب في الأهلي، وهناك نقطة سلبية في الفريق وهي تراجع مستوى خط الوسط رغم أنه كان مصدر قوة الفريق الموسم الماضي، واليوم أليو ديانج شعرت بأنه غير موجود دفاعيا وهجوميًا".
وأكمل: "انتوني موديست لا يمتلك السرعة ولا أي شئ، كان هناك وليد آزارو ينقل الأهلي للحالة الهجومية بشكل سريع للغاية، وبالتأكيد المهاجم الفرنسي يشعرني بأنه غريب على الفرقة والأجواء ولن يضيف عندما يشارك في أي مباراة، والتعاقد معه كان من أجل الدوري الإفريقي وكأس العالم للأندية، وأظن أنه لن يكمل مع الأهلي، وميزته في اللعب بالرأس والفريق لا يعتمد أصلا على الكرات العرضية، ومن اليوم الأهلي سيبدأ البحث عن مهاجم قوي، بنسبة 90% قد يرحل موديست في يناير".
وقال “معوض”: "أهم مكاسب المباراة عودة أكرم توفيق، ولعب بروح وقلب، ونتمنى ان تبتعد عنه الإصابات في المرحلة المقبلة، وهو دائمًا يتدرب بقوة لذلك فإن كولر قرر الدفع به في المباراة، والشوط الأول الأهلي لم يكن محظوظًا بعد إضاعة ركلة الجزاء، والفريق بدأ يفكر في تسجيل هدفين للصعود بدلا من التفكير أولا في معادلة نتيجة الذهاب".
وأكمل: "كان يجب الإبقاء على محمود عبدالمنعم كهربا حتى نهاية المباراة، حتى لو تم الدفع بمهاجم آخر بجواره، وحتى تغيير أفشة كان في وسط الملعب بدلا من تواجده في مركز صانع الألعاب، كهربا هو أخطر لاعب في الأهلي ولاعب متحرك، ولذلك كان لابد من الإبقاء عليه لأطول فترة،
وأتم: "رامي ربيعة ومحمد عبدالمنعم قدموا مستوى جيد، ولاعبي صن داونز نجحوا في إخراج لاعبي الأهلي عن حالة تركيزهم، في ظل تميزهم بنقل الكرة كثيرا بين أرجلهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى الفرنسي أنتوني موديست المهاجم الفرنسي أنتوني موديست
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.