مصطفى عمار: لولا القاهرة الإخبارية «مكانش صوتنا هيوصل».. من كان سيتصدى لـ«مشروع التهجير»؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إنَّ قناة «القاهرة الإخبارية»، التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، واجهت العديد من التحديات منذ اللحظة الأولى، من ظرف اقتصادي صعب والبعض حاول مقاومتها والسخرية منها وطرْح العديد من التساؤلات: «اشمعنى القاهرة الإخبارية وليه؟ وهتعمل إيه؟ وهل نحن في احتياج لقناة إخبارية من الأساس؟».
وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مانشيت»، تقديم الإعلامي جابر القرموطي، والمُذاع على شاشة قناة «cbc»: «كل هذه الأصوات أبحث عنها الآن، ولا تجدهم، اختبأوا تحت مكاتبهم، بعد حملة الانتقادات التي لم تنجح في النيْل من قناة القاهرة الإخبارية، وخاصةً خلال هذا الشهر وهذه الأحداث، عرفنا لماذا القاهرة الإخبارية وأهميتها في متابعة الحدث.. لو لم يكن تم إطلاق القاهرة الإخبارية من عام من كان ليتم التصدي لمشروع تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء؟».
«عمار»: وسط أحداث غزة كل القنوات العالمية باتت تنقل عن القاهرة الإخباريةوتابع رئيس تحرير جريدة الوطن: «كل القنوات العالمية باتت تنقل عن القاهرة الإخبارية الآن.. لولاها مكانش صوتنا هيوصل.. ومحطات عالمية نقلت عن القاهرة الإخبارية مثل CNN، وحتى قنوات دولة الاحتلال نقلت عنها، لولا قناة القاهرة الإخبارية مكانش حد هايسمع أي حاجة عن مصر، وكان سيتم تزييف الحقائق».
«عمار»: نقف بالمرصاد لأي محاولة لتزييف الواقعوأكد «عمار»: «نحن نقف بالمرصاد لأي محاولة لتزييف الواقع وما يحدث، والقناة نجحت في اكتساب المصداقية لدى الشارع لدرجة بمجرد حدوث أي شيء تجد الناس تسارع لتعرف حقيقة ما يجري من خلال قناة القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الإعلام المصري تهجير أهل غزة سيناء حرب غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
في خطوة قد تؤثر على متابعي المحتوى، بدأ يوتيوب في اختبار ميزة جديدة تقوم بإيقاف بعض الإشعارات للقنوات التي تنشر بشكل متكرر، حتى لو كان المستخدم قد قام بتفعيل إشعارات "الكل" لهذه القنوات.
ما الذي يتغير؟وفقًا لما أعلنه فريق يوتيوب، فإن هذا الاختبار يستهدف القنوات التي يقوم المستخدمون بتفعيل الإشعارات لها، ولكنهم لا يتفاعلون معها بشكل متكرر.
فإذا كنت لا تفتح إشعارات قناة معينة كثيرًا، فقد يتوقف يوتيوب عن إرسالها إليك، بينما ستظل الإشعارات متاحة عبر صندوق الإشعارات داخل التطبيق.
من المتأثر بهذه التجربة؟بحسب التقارير الاشخاص الذين تنشر القنوات كثيرًا وقد لا يتفاعل معها المستخدمون بانتظام، وايضًا المستخدمون الذين قاموا بتفعيل إشعارات قناة معينة ولكنهم نادرًا ما يفتحونها.
أما القنوات التي تنشر بشكل غير متكرر، فلن تتأثر بهذه التجربة، وسيظل المشاهدون النشطون الذين يتفاعلون مع الإشعارات يحصلون عليها كالمعتاد.
حتى الآن، لم يعلن يوتيوب عن أي طريقة لمعرفة ما إذا كنت تفقد بعض الإشعارات بسبب هذا الاختبار.
فيما يجب أن يكون التحكم في الإشعارات قرار المستخدم، وليس المنصة، مما قد يثير استياء بعض المشاهدين الذين يفضلون متابعة قنواتهم المفضلة حتى لو لم يشاهدوا المحتوى فورًا.
لماذا يجري يوتيوب هذا الاختبار؟وفقًا لتصريحات أحد أعضاء فريق يوتيوب، الهدف من هذه التجربة هو تقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الإشعارات، حيث أن بعض المستخدمين قد يعطلون إشعارات يوتيوب تمامًا، مما يمنع القنوات من الوصول حتى إلى جمهورها الأكثر تفاعلًا.
حتى الآن، لم يحدد يوتيوب مدة استمرار هذا الاختبار أو ما إذا كان سيتم تطبيقه على نطاق أوسع مستقبلاً.