مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: الغرب يواصل نسف جهود وقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل نسف أي جهود لخفض التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال خلال الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين: "اليوم هناك حاجة فورية لوقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
وأضاف: "من الواضح أن إطلاق عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة يمكن ليس فقط أن يصبح مأساة كبيرة لسكانها البالغ عددهم مليوني نسمة، بل قد يؤدي أيضا إلى تصعيد الصراع على مستوى الإقليم".
كما وصف المندوب الروسي الانتقادات الإسرائيلية للأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بأنها غير مستحَقة، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير لم يحدث من فراغ.
وقال: "إن زملاءنا الغربيين يفضلون في خطاباتهم ألا يتذكروا أن التصعيد الحالي غير المسبوق على الأرض هو من بين أمور أخرى، نتيجة لسياسة الاستيطان في القدس الغربية، فضلا عن القيود المنهجية التي تفرضها على حقوق السكان الفلسطينيين لزيارة مقدساتهم بحرية”.
وأكد نيبينزيا أن "من دواعي السرور أن أنطونيو غوتيريش لم يخف من الحديث عن هذا الأمر خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط في 24 أكتوبر، وأشار إلى أن موجة العنف الحالية لم تظهر من فراغ، وهو الأمر الذي بسببه تعرض على الفور لانتقادات شرسة وغير مستحَقة من إسرائيل التي فضلت أن يبدأ التاريخ من الصفر، أي اعتبارا من 7 أكتوبر 2023".
وجدير بالتذكير أن غوتيريش قال في جلسة لمجلس الأمن، إن هجمات "حماس" لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق لأكثر من 5 عقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة موسكو الجيش الإسرائيلي جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن واشنطن قد تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران.
وقالت وسائل الإعلام التركية، نقلا عن مصادر إن الولايات المتحدة قد تطلب من تركيا عدم التدخل في استخدام المجال الجوي السوري في حال نشوب صراع مع إيران والبقاء على الحياد.
وجاء في منشور صحيفة “حريت” التركية التي نقلت الخبر: “إذا لم تكلل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بالنجاح، فستكون إيران أحد بنود جدول أعمال اللقاء بين أردوغان وترامب. أردوغان، بالطبع، يعارض هجوم إسرائيل على إيران، ويعتبره خطرًا على منطقتنا. لكن قد يُطلب من تركيا البقاء على الحياد في هذه الحرب وعدم التدخل في استخدام المجال الجوي السوري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب قد يزور تركيا في إطار جولته في الشرق الأوسط في مايو/أيار المقبل. ونوّهت الصحيفة إلى أنه “من المحتمل أن يزور ترامب تركيا بعد زيارته للسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وإذا لم يحدث ذلك، فمن المقرر أن يقوم الرئيس أردوغان بزيارة الولايات المتحدة في يونيو/حزيران المقبل”.
وعُقدت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في عُمان يوم 12 أبريل/ نيسان الجاري. ووفقًا للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كانت المحادثات إيجابية وبناءة. ووصف وزير الخارجية الإيراني أجواء هذه المحادثات بأنها بناءة وهادئة، وشكر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على جهوده في تبادل وجهات النظر بين الوفدين الإيراني والأمريكي.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في أوائل مارس/آذار الماضي، يقترح فيها اتفاقا نوويا جديدا، مهددا بالعمل العسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وفي المقابل، استبعدت قيادة الجمهورية الإسلامية إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة في واشنطن، ولم تترك الباب مفتوحا إلا للحوار بوساطة دول ثالثة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب