أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، الأربعاء، دعم الهيئة الأممية للفلسطينيين في غزة، قائلا: "ستبقى الأونروا مع اللاجئين الفلسطينيين في غزة، مع الفلسطينيين هنا في غزة".

وأضاف لازاريني - خلال أول زيارة من نوعها يقوم بها للقطاع منذ العدوان الإسرائيلي عليه - "لم يسبق لي على الإطلاق أن رأيت وضعا مماثلا لما يحدث في غزة".

وتابع: "صدمت بحقيقة أن الجميع هنا يطلبون الطعام والمياه".

وأوضح لازاريني - خلال زيارته التي استغرقت ساعات عدة وشملت مدرسة تؤوي نازحين - "لفتوا انتباهي اليوم إلى النقص الحقيقي في الغذاء والمياه والوقود".

وقال: "الوقود هنا في غزة هو كل شيء، لأنه بدون الوقود لن تعمل المولدات ولا المخابز ولا المستشفيات ولا يمكن ضخ المياه".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أونروا فيليب لازاريني غزة فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".

وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".

 وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.

Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.

إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".


من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • "أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
  • وكالات أممية تحذر من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء.. و«أونروا»: مشهد سوداوي
  • "أونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب توقف آبار المياه
  • أونروا: مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع وشاحنات الإغاثة متوقفة قرب الحدود مع مصر
  • أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
  • أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • قطاع اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية ينظم حفلًا بمناسبة عيد الطفولة
  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين