الثورة /متابعة/ حمدي دوبلة

يتلقى الكيان الصهيوني ضربات موجعة وهزائم متلاحقة على أيدي مجاهدي المقاومة الفلسطينية.
ويؤكد خبراء عسكريون، أن جيش الاحتلال يمارس تعتيماً إعلامياً واسعاً على خسائره الكبيرة وخصوصا في أرواح جنوده وذلك للحفاظ على ما تبقى من الروح المعنوية المنهارة في أوساط الجيش وحتى على المستوى الداخلي للمجتمع الصهيوني الذي بات يعيش حالة من الهزيمة النفسية والانكسار العميق عقب هزيمة السابع من أكتوبر المذلة على أيدي مجاميع محدودة من قبل مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس والتداعيات والاثار المزلزلة على حكومة نتنياهو المتطرفة والتي باتت بحسب الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين تحاول بيأس وإحباط وتخبّط البحث عن انتصار شكلي من خلال ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين ظناً منها أن مثل هذه الفظائع والانتهاكات المدعومة من قبل الغرب بقيادة أمريكا قد تُعيد لها شيئاً من كرامتها وهيبتها المفقودة.


وينقل الإعلام العبري شهادات عن مقاتلين صهاينة ممن يشاركون في العمليات البرية في قطاع غزة تتحدث ضمنياً عن الخسائر الكبيرة التي يُمنى بها جيش الاحتلال على أيدي مقاتلي المقاومة الفلسطينية وكيف أنهم يواجهون أشباحاً يخرجون من تحت الأرض ثم يوجهو ضرباتهم المؤثرة لجحافل الجيش وآلياته ثم يختفون بسرعة البرق ويعودون إلى قواعدهم في انفاق تحت الأرض.
وتعكس هذه الشهادات التي ينشرها الإعلام العبري مستوى الإحباط والروح المعنوية المنهارة لمقاتلي كيان الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، أمس الأربعاء، الإجهاز على قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المباني شمال شرق قطاع غزة، كما باغتوا قوة راجلة صهيونية غرب “إيرز” من خلف الخطوط وكذا الإجهاز على 3 جنود من مسافة صفر.
وقالت “كتــائب القــسام”، في منشور أورده “المركز الفلسطيني للإعلام”،: “تمكن مجــاهدونا من تدمير أربع آليات بقذائف “الياسين105″ والإجهاز على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون”.
وأشارت إلى أن المجاهدين “قصفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة في منطقة جحر الديك بقذائف الهاون”.
جاء ذلك فيما روى جنود صهاينة يشاركون في المعارك البرية داخل قطاع غزة، ملامح مما يتعرضون له علي أيدي المقاتلين الفلسطينيين، وقالوا إن “المسلحين الفلسطينيين يخرجون من الأنفاق، ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات ثم يختفون”.
جاء ذلك في أولى الشهادات التي نقلها موقع “واللا” الإخباري العبري عن جنود شاركوا في اشتباكات ومعارك برية داخل قطاع غزة، والتي قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، خلال يوم واحد، وفق إحصاء رسمي.. فيما تؤكد مصادر أخرى ان الخسائر اكبر بكثير من الأرقام التي يعلنها الجيش.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أعلنت تحديها لجيش الكيان أن يتسم بالشفافية والمصداقية ويعلن عن حجم الخسائر التي يتعرض لها جنوده المنهزمون في ميدان المواجهة
وقال الجنود في شهاداتهم إن المقاتلين الفلسطينيين “يخرجون من الفتحات (بالأرض)، ويطلقون صاروخا مضادا للدبابات أو يفتحون النار، ويعودون إلى النفق، ويغلقون غطاء حديديا ويختفون”.
وأضافوا: “هناك نطاق كبير جدا من الفتحات الأرضية المصممة لضربنا وتأخير المناورة” في إشارة إلى التوغل البري.
ووفقا للموقع الإخباري، كشفت شهادات الجنود الصهاينة أن “منطقة القتال في قطاع غزة مشبعة بآلاف الفتحات الأرضية، التي تؤدي إلى شبكة أنفاق متفرعة، تسمح لهم بالانتقال من منطقة إلى أخرى لمسافة أميال”.
وفي وقت سابق امس ، كان الجيش الصهيوني عن اعلن مقتل 13 جنديا خلال القتال الذي يدور داخل أراضي قطاع غزة، منذ الثلاثاء.
وتصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الاحتلال ومجاهدي “كتائب القسام” في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع ودولة الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الصهيوني يواصل مجازره الدموية بقطاع غزة لليوم الثامن على التوالي

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، لليوم الثامن، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا كبيرا. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، صباح اليوم، بارتقاء 5 مواطنين فلسطينيين وإصابة 12 شخصًا بقصف استهدف عمارة جودت قرب مسجد الفاروق المجاور لمضخة الصرف الصحي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. كما استشهد مواطنان أحدهما طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة قيزان النجار بخانيونس. واستشهد 8 شهداء وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو الروس في بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنون وأصيب آخرون في قصف العدو منزل لعائلة الزريعى في شارع النخل بدير البلح وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية العدو شمال قطاع غزة، فيما شهدت السماء في الشمال حركة طيران مكثفة وعلى مسافات قريبة. وفي بيت لاهيا، ارتقى خمسة شهداء وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في البلدة. كما استهدفت طائرة استطلاع للاحتلال سيارة بمحيط مفترق الطيران بحي الصبرة جنوب مدينة غزة. وبحسب مصادر طبية، أسفرت غارات العدو على القطاع الليلة الماضية، عن استشهاد أكثر من 20 شخصًا. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 61 شهيدًا، بينهم 4 “انتشال”، و134 إصابة، جراء استمرار عدوان العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 50.144 شهيدًا
  • جيش العدو الصهيوني يواصل مجازره الدموية بقطاع غزة لليوم الثامن على التوالي
  • الدويري: 3 أسباب وراء تريث الاحتلال في خوض مواجهة برية مع مقاومة غزة
  • الاحتلال يغتال القيادي في حماس إسماعيل برهوم في خانيونس
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة استعادت قدراتها والاحتلال يتعامل بالتدريج مع أهدافه
  • الاحتلال يواصل عملياته البرية في غزة
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 50.021 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل العمليات البرية في شمال غزة
  • اغتيال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس جنوب قطاع غزة