بوتين يحذر من احتمال لجوء الغرب لأعمال تخريبية تطال منشآت روسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لجوء الغرب مجددًا إلى عمليات تخريب واستفزاز ضد روسيا مشيرًا إلى احتمال ذلك بعد أن استنفد الغرب قدرته على فرض المزيد من العقوبات على روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع حول مناقشة القضايا الاقتصادية في البلاد: “كما كان الحال مع السيل الشمالي وخط أنابيب الغاز، ما يقلقنا في الحقيقة هو أنه حين تصبح احتمالات فرض عقوبات ضدنا قد استنفدت بالفعل، قد يبدأ استخدام أسلوب التخريب، وبكل بساطة التخريب الطبيعي أو أعمال التخريب الذي قد تطال أهم منشآت البنية التحتية العالمية الطابع".
وفي هذا الصدد، أشار إلى التخريب الذي طاول أنابيب خطوط غاز "السيل الشمالي"، وأضاف: "لا ينبغي لنا أن نستبعد وقوع استفزازات على شاكلة تلك التي حاولوا من خلالها مؤخرا إلقاء اللوم على روسيا في الإضرار بخط أنابيب الغاز بين فنلندا وإستونيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين لجوء الغرب لأعمال تخريبية روسيا السيل الشمالي
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
روسيا – انطلقت في الكرملين المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل إلى روسيا في زيارة دولة مساء الاثنين.
ونشر الكرملين فيديو يظهر لقاء الزعيمين في قاعة غورغييفسكي الكبيرة في الكرملين ومصافحة سلطان عمان مع أعضاء الوفد الروسي في المحادثات.
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الروسي بسلطان عمان والوفد المرافق له، وقال “اسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكركم على اتخاذكم قرار زيارة بلادنا”.
وأشاد بوتين بعلاقات روسيا مع سلطنة عمان، داعيا لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها النقل والاستثمارات المتبادلة والزراعة.
وتطرق الرئيس الروسي إلى موضوع “قمة روسيا والدول العربية” المزمع عقدها خلال العام الجاري، وقال: “بالطبع، كانت هناك معلومات قد وصلت عبر قنوات وزارة الخارجية. نحن نخطط لعقد قمة بين روسيا والدول العربية هذا العام. العديد من أصدقائنا في العالم العربي يدعمون هذه الفكرة. وإذا وجدتم وقتا يا صاحب الجلالة، سنكون سعداء برؤيتكم أيضا في هذه القمة بين جامعة الدول العربية وروسيا”.
من جانبه، أكد هيثم بن طارق اهتمام بلاده ببناء علاقات متينة وطيبة مع روسيا، والسعي إلى أن تكون هذه العلاقات “مميزة ومفيدة تخدم شعوب البلدين”.
كما قدم السلطان الشكر لبوتين على دعوته له لزيارة روسيا وعلى حفاوة الاستقبال.
وفي وقت سابق كشف الكرملين أن محادثات القمة الروسية العمانية ستتناول، بالإضافة إلى المحاور الأساسية لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، عددا الملفات الإقليمية الساخنة، بينها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا.
وقالت وثيقة نشرها الكرملين قبل المحادثات: “من المقرر مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التدهور غير المسبوق للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. الموقف الروسي يبقى ثابتا ويتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضافت الوثيقة أنه “من بين المواضيع الإقليمية ذات الأولوية موضوع سوريا”، مشيرة إلى أن “روسيا تدعو باستمرار إلى ضمان الوحدة والسيادة والسلامة الإقليمية هذا البلد، والإسراع بالتطبيع الشامل للأوضاع فيه عبر حوار وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية”.
ومن المتوقع أيضا أن تتطرق محادثات بوتين وهيثم بن طارق إلى المفاوضات النووية التي تجري حاليا بين إيران والولايات المتحدة والتي تقوم مسقط بدور الوساطة فيها.
المصدر: RT + وكالات