إسرائيل تقصف مخيم جباليا مجددا.. وصواريخ تدك محيط مستشفى القدس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
جددت إسرائيل قصفها على أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف جديد طال مربع سكني بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا بقطاع غزة مساء اليوم الأربعاء.
وكان المخيم شهد مجزرة مروعة خلال الساعات الماضية، بعد أن استهدفته إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، مخلفة بحسب وسائل إعلام فلسطينية أكثر من 1000 قتيل وجريح ومفقود خلال 24 ساعة في المخيم المزدحم بالنساء والأطفال.
وفيما أكد الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على المخيم للقضاء على قيادي في حركة حماس، نفت الحركة المسلحة ذلك.
إلى ذلك، يتعرض حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة لقصف مكثف وعنيف من الطائرات الإسرائيلية ومن الدبابات، فيما تسقط مئات الصواريخ والقذائف الصاروخية على الحي ووجود ضحايا ومصابين وسط صعوبة تحرك سيارات الإسعاف جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، وفق ما أفاد به “مراسل العربية/الحدث”.
غارات عنيفة وضخمةكذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى القدس بحي تل الهوى في قطاع غزة، بغارات عنيفة وضخمة بعد توجيه عدة إنذارات لضرورة اخلائه فورا تمهيدا لقصفه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان: “منذ أكثر من ساعتين يشهد محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى في غزة، قصف عنيف وانفجارات قوية وحالة من الهلع والرعب تعيشها الطواقم العاملة والمرضى وأكثر من 14 ألف نازح”.
معارك ضاريةكما أفاد شهود عيان من شمال غزة، لا تزال أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات تسمع بشكل واضح على محاور مختلفة في المكان.
كذلك، يشهد حي الكرامة غارات إسرائيلي ضخمة يتخللها اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وأفاد مراسل “العربية/الحدث” بوقوع معارك ضارية بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في شمال وجنوب غزة.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الى 8796، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وبين القتلى 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب المصدر ذاته.
ويخضع القطاع الفلسطيني منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر “لحصار كامل” من اسرائيل يشمل الحرمان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، فيما يتخذ الوضع الإنساني أبعادا كارثية بالنسبة للسكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
ودخل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني القطاع على هامش عملية الإجلاء، وهو مسؤول الأمم المتحدة الأعلى مستوى الذي يزور غزة منذ اندلاع الحرب. وقال لصحافيين “صدمت بحقيقة أن الجميع هنا يطلبون الطعام والمياه”، مؤكدا أنه لم يسبق له “على الإطلاق” أن رأى وضعا كهذا بعد أي نزاع في غزة.
2 نوفمبر 2023 - 3:06 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 2:09 صباحًازلزال بقوة 6,1 درجات يضرب جزيرة تيمور الإندونيسية أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 1:41 صباحًاوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: الناس في غزة يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 1:16 صباحًامندوب روسيا بمجلس الأمن: عملية إسرائيل البرية في غزة قد تشعل حريقا إقليميا أهم الاخبار2 نوفمبر 2023 - 1:02 صباحًاوزير الدفاع يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أبرز المواد2 نوفمبر 2023 - 12:38 صباحًاالسيسي يؤكد ضرورة العمل على موقف حاسم لوقف النار في غزة2 نوفمبر 2023 - 2:09 صباحًازلزال بقوة 6,1 درجات يضرب جزيرة تيمور الإندونيسية2 نوفمبر 2023 - 1:41 صباحًاوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: الناس في غزة يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت2 نوفمبر 2023 - 1:16 صباحًامندوب روسيا بمجلس الأمن: عملية إسرائيل البرية في غزة قد تشعل حريقا إقليميا2 نوفمبر 2023 - 1:02 صباحًاوزير الدفاع يلتقي وزير الخارجية الأمريكي2 نوفمبر 2023 - 12:38 صباحًاالسيسي يؤكد ضرورة العمل على موقف حاسم لوقف النار في غزة الموقف العنصري ضد الجزيرة العربية.. تحليل نفسي وتاريخي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفيات القدس تتأهب لاستقبال جرحى غزة والأسرى المحررين
القدس المحتلة- أنهت مستشفيات مدينة القدس المحتلة استعداداتها لاستقبال جرحى ومرضى قطاع غزة الذين لم يصلوا المدينة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من جهة، والأسرى المحررين في صفقة التبادل المزمعة بالتزامن مع بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان، من جهة أخرى.
مستشفى المقاصد الخيري أحد تلك المستشفيات، فقد بدأ استعداداته مبكرا، لكن الحرب طالت أكثر من المتوقع، حيث بدأ خطواته قبل 15 شهرا، عندما وضع خطة طوارئ تفصيلية لاستقبال جرحى الحرب القادمين من القطاع، باعتباره المستشفى الفلسطيني التحويلي الأول، لكن أيّا من الجرحى لم يصل إلى القدس منذ اندلاع الحرب.
وبمجرد وقف إطلاق النار وفتح ممر آمن لوصول الجرحى إلى المدينة المقدسة، قال مدير مستشفى المقاصد الطبيب عمر أبو زايدة للجزيرة نت إنهم سيكونون مستعدين لاستقبال ما يزيد على 150 جريحا غزيّا في كل دفعة، وسيتوزع هؤلاء على التخصصات الطبية المختلفة.
مستشفى المقاصد يستقبل الحالات المرضية الصعبة والمعقدة من غزة (الجزيرة) عمليات معقدةوبشكل أساسي يستقبل المستشفى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات جراحية معقدة كجراحة الأعصاب والعظام وعمليات ترميم العظام والجراحات العامة، كما سيستقبل مرضى الأورام المختلفة الذين كانوا بحاجة لعمليات استئصال وتأخرت جراحاتهم بسبب الحرب وعدم توفر الإمكانيات.
ويضاف لهؤلاء، المرضى الغزيون الاعتياديون الذين يحولون إلى المستشفى تاريخيا لإجراء عمليات القلب المفتوح، وزرع بطاريات القلب، ومن يحتاجون للعلاج بسبب أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
"منذ اندلاع الحرب جعلنا قدرتنا التشغيلية تتراوح بين 60 إلى 70%، وحرصنا على عدم رفعها لنكون جاهزين لاستقبال جرحى غزة في أي وقت، وبالتالي يوجد لدينا قسما عناية مكثفة مغلقان سنفتحهما فور وصول الجرحى، ووضعنا خطة بتحويل مبنى تحت الأرض نستخدمه حاليا كمستودعات إلى مستشفى يضم 60 سريرا جديدا وحصلنا على موافقة من وزارة الصحة الإسرائيلية على ذلك"، أضاف أبو زايدة.
إعلانوعند سؤاله عما يمكن أن يقدم للجرحى الذين بترت أطرافهم، قال مدير المستشفى إن هناك تفاهما بين المقاصد وكل من جامعة القدس والجامعة العربية الأميركية التي يوجد فيها مصنع أطراف صناعية متطور، لبدء العمل وتوقيع اتفاقية لعمل أطراف صناعية للجرحى بمجرد تدفقهم نحو القدس.
قسم جراحة قلب الأطفال بمستشفى المقاصد توقف عن استقبال مرضى غزة منذ بدء الحرب (الجزيرة) مرضى غزةويشكل مرضى غزة ما نسبته 30% من إجمالي مرضى مستشفى المقاصد الذين يتم استقبال الحالات الطبية المركبة منهم. وفي إطار علاج جرحى الحرب والخبرة التي تشكلت لدى أطباء المستشفى أشار أبو زايدة إلى أن قسم العظام في المقاصد هو القسم الوحيد في فلسطين الذي يمكنه التعامل مع الحالات التي تصل بعظام مهشمة حيث تجرى لهؤلاء عمليات ترميم معقدة.
وأضاف: "لدينا المعدات والأجهزة اللازمة وطوّرنا أجهزة خاصة للتعامل مع هذه الحالات بمشروع تم تمويله من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID استعدادا لهذه المرحلة".
وفي ختام حديثه قال أبو زايدة إن اتفاقية ضخمة وقعت بين مستشفى المقاصد وجامعة القدس ومؤسسة دولية سينشأ من خلالها أول 3 مستشفيات ميدانية في غزة بسعة 750 سريرا لاستيعاب الجرحى، مضيفا أن المؤسسات الثلاث حاليا في مرحلة تجنيد الأموال.
الخواجا: جميع المحررين تقدم لهم كافة الخدمات الطبية مجانا في مستشفى المقاصد (الجزيرة) دعم الأسرى المحررينوبالإضافة لجرحى الحرب فإن مستشفى المقاصد يستقبل عادة الأسرى المحررين الذين يحتاجون إلى رعاية صحية أو إجراء فحوص طبية.
وفي هذا الإطار، قال أبو زايدة إن جميع المحررين تقدم لهم كافة الخدمات الطبية مجانا في المستشفى من باب المسؤولية المجتمعية، وتجرى لهؤلاء فحوص طبية شاملة، وتقدم لهم الأدوية والدعم والتأهيل النفسي من خلال وحدة متخصصة في المستشفى.
الطبيب النفسي محمد الخواجا الذي يعمل في العيادة النفسية بمستشفى المقاصد قال للجزيرة نت، إن الأسرى المحررين ينقسمون إلى قسمين منهم من يخرج بمعنويات عالية، ومنهم من يخرج باضطرابات وأمراض نفسية.
إعلان"استقبلتُ شخصا في عيادتي كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الذي يعيشه الكثير من الفلسطينيين، ولسوء الحظ اعتقل هذا الشاب وفور تحرره كان يعاني من الاكتئاب بسبب ما تعرض له من تعذيب داخل السجن.. كان يستيقظ مرارا كل ليلة ويتخيل أن الجنود سيقتحمون غرفته ويضربونه كما كان يفعل السجانون مع الأسرى".
وختم الخواجا حديثه بالقول إن بعض الفلسطينيين يدخلون السجون بحصانة نفسية عالية ولا يتأثرون كما غيرهم ممن تكون حصانتهم النفسية هشّة، وبالتالي تخرج الفئة الثانية مع أمراض نفسية كالفصام وثنائي القطب والاكتئاب.
"هذه أمراض نفسية لاحظت أنها تكررت مع عدد من المحررين ويحتاج من يعانون منها إلى الأدوية والعلاج والمتابعة كأي مرض عضوي.. لكن ما يدعو للتفاؤل أن الشعب الفلسطيني لديه مناعة وحصانة نفسية كبيرة بسبب ما يمر به منذ عقود"، وفق الطبيب النفسي.