دفعت ثمن دعمها لفلسطين ..طرد عارضة الأزياء كاميلا ديتير من عملها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تفاجأت عارضة الأزياء الامريكية "كاميلا ديتير" Camilla Deterre بقرار طردها من وكالة الأزياء "إيليت" في مدينة نيويورك الأمريكية بسبب منشور شاركته عبر حسابها الخاص في إنستجرام دعمت فيه الشعب الفلسطيني وهاجمت الكيان الصهيوني.
وجاء طرد وكالة المواهب الأمريكية Elite لعارضة الأزياء كاميلا ديتيري، بعد نشرها لـ بوستات تهاجم فيها إسرائيل بسبب هجومها المستمر على المدنيين والأطفال بغزة.
دفعت عارضة الأزياء ومصممة الديكور الأميركية كاميلا ديتير Camilla Deterre غالياً ثمن منشور، شبّهت فيه "إسرائيل" بالنازية، إذ طُردت من وكالة Eilte في نيويورك بتهمة بث منشورات تحضّ على الكراهية واتهمت بمعاداة السامية.
منشور كاميلا ديتير المثير للجدل
وكانت كاميلا البالغة من العمر 32 عاماً، قد نشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً قارنت فيه جرائم إسرائيل بالجرائم النازية، تعليقاً على حرب الإبادة المرتكبة ضدّ المدنيين العزّل في غزة.
ذاع صيت كاميلا ديتير هذا الصيف في مجلة Air Mail الإخبارية التابعة لـ Graydon Carter ، لدورها في تصميم مطعم فخم في الحي الصيني.
وبعد قيامها بمهاجمة إسرائيل عبر السوشال ميديا، نشرت مجموعة "أوقفوا معاداة السامية"، التي تصف نفسها بأنها "منظمة أميركية غير حزبية رائدة تحارب معاداة السامية"، لقطات شاشة لمنشورات ديتير على إنستغرام.
وتتضمن إحدى المنشورات مقارنة بين إسرائيل وألمانيا النازية. ويتضمن المنشور أيضاً شتائم لإسرائيل وأميركا مع وسم "فلسطين حرة
بيان وكالة Elite New York
أكد متحدث باسم Elite New York لصحيفة The Post أنه تم فض التعاقد مع العارضة على الرغم من رفضه تقديم سبب للسبب.
Model Camilla Deterre, repped by Elite, compares the Jewish nation to Nazi Germany.
According to the IHRA definition of antisemitism, such comparisons are seen as Holocaust inversion and are deemed antisemitic.
We are horrified for any photographers, staff, models, etc that… pic.twitter.com/Fl55JX6adn
وجاء رد كاميلا على طردها من العمل كالاتي، وذلك في بيان عبر حسابها الرسمي قائلة: يؤسفني أن سوء فهم الناس لمعتقداتي وكلامي.. إدانتي للحكومة الإسرائيلية لما تقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني لا تعني أنني أتمنى إلحاق الضرر باليهود، مؤكدة على استمرارها في دعمها للقضية الفلسطينية.
في المقابل هاجم رواد السوشال ميديا العرب الازدواجية التي يتعامل معها الغرب بسبب طريقة تعاملهم مع الأحداث والتضامن مع المجرم ضد الضحية.
وجاء في التعليقات: "لان عنا بأميركا وأوروبا احكي عن شو ما بدك اشتمي رئيس الدولة احرقي العلم مش مهم، عادي أما تجيبي سيرة موضوع المحرقة او تشبهي أعمالهم بـ الهولوكوست او تغلطي ع إسرا سيل او تسبيها او تقولي مسيطرين على كل شي باميركا او العالم يعني بينهوا الواحد سياسياً وماديا".
يذكر أنّه وفقًا لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية، يُنظر إلى مثل هذه المقارنات التي قامت بها العاضة، على أنها انقلاب للهولوكوست وتعتبر معادية للسامية.
انجلينا جولي تهاجم اسرائيل
وفي وقت سابق الليلة، تحدثت الممثلة الشهيرة إنجلينا جولي، عن مجزرة جباليا، التي ارتكبتها إسرائيل منذ ساعات في غزة، مستنكرة صمت العالم عما يحدث للشعب الفلسطيني.
ونشرت إنجلينا جولي صورة لمجزرة جباليا، عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، وكتبت أسفلها قائلة:“هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين، الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه… لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية… 40% من القتلى أطفال أبرياء… عائلات بأكملها تُقتل... وبينما يراقب العالم، وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي، وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء، والدواء، والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي... ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار، لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم.”
وفي سياق متصل، انتقدت الممثلة الشابة الشهيرة، فلورنس بيو، قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وذلك عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
ووصفت الممثلة البريطانية، الوضع بعد قطع الاتصالات في غزة عن ما يقرب من ٢ مليون شخص، بالمرعب، وطالبت بالتبرع لأطفال فلسطين، عبر وضعها رابط تبرع اليونيسيف، في خاصية الاستوري، بحسابها الرسمي علي موقع “انستجرام”.
أعلنت الممثلة الشابة الشهيرة فلورنس بيو، عن تضامنها مع شعب فلسطين، في الحرب التي يعيشها أهل غزة.
وكشف تقرير لموقع TMZ، أن عائلة حديد الشهيرة في أمريكا، تلقت العديد من تهديدات القتل، بسبب دعمهم لدولة فلسطين.
وذكر موقع TMZ الشهير، أن تهديدات القتل التي تلقتها عائلة حديد، بسبب دعمها لفلسطين، كانت جدية للغاية ومثيرة للقلق، وساء الأمر للغاية لدرجة أن العائلة، اضطرت إلى اتخاذ إجراء قانوني لحمايتهم، والذهاب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكدت مصادر ذات معرفة مباشرة، بالعائلة، أن كل فرد في عائلة حديد، بما في ذلك جيجي، وبيلا، وأنور، وحتى والديهم محمد، ويولاندا، تلقوا رسائل مشؤومة، ومخيفة، جعلتهم يخشون على حياتهم.
وأوضحت المصادر، أن هذه التهديدات بالقتل تأتي عبر وسائل متعددة، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، وحتى هواتفهم المحمولة، بعد أن تم تسريب أرقام هواتف العديد من أفراد عائلة حديد، عبر الإنترنت خلال الأسبوع الماضي.
وهاجمت الصفحة التي تحمل اسم stateofisrael، عبر خاصية الأستوري، في حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، عارضة الأزياء جيجي حديد، وكتبت في رسالة غاضبة لها: "هل كنت نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنك مغمضة عينيك عن موت أطفال يهود في بيوتهم؟.. سكوتك يبين من تدعمين.. نحن نرى ما تفعلينه جيدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عارضة الأزياء مدينة نيويورك انستجرام الكيان الصهيونى الشعب الفلسطيني حسابها الرسمی عارضة الأزیاء عبر حسابها عائلة حدید
إقرأ أيضاً:
في صورة نادرة لها.. سيندي كروفورد تعود بنا إلى موضة أزياء السباحة في الستينيات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تخلّت عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد عن شخصيتها الأمريكية التقليدية في أول تعاون لها مع المصور الفوتوغرافي الألماني هيلموت نيوتن، بهدف إجراء جلسة تصوير تعكس الرفاهية في مدينة مونت كارلو لصالح مجلة "فوغ" الأمريكية.
تمحورت جلسة التصوير حينها حول أزياء السباحة، ونُشرت الصور في عدد نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1991، وتُظهر كروفورد مرتدية ملابس سباحة داكنة اللون، وحذاء بكعب عال، وهي تقف أمام نصب تذكاري عام في أحد أحياء مونت كارلو الفاخرة، بالإضافة إلى استلقائها على خشبة المسرح بشكل مثير أمام ثلاثة موسيقيين معصوبي الأعين.
لكنّ صورة بولارويد أقل شهرة من جلسة التصوير ستُعرض قريبًا، كجزء من عرض موسّع لصور بولارويد التقطها المصور الألماني الأسترالي الراحل وزملاؤه.
تُظهر الصورة كروفورد وهي ترتدي ملابس سباحة سوداء ومعطفًا واقيًا من المطر، وحزامًا ذهبيًا عريضًا، وتنزل الدرج أمام دار أوبرا فخمة - وهي واحدة من المرات العديدة التي فعلت فيها ذلك أمام جمهور من المارة، خارج الإطار.
تُعتبر الصورة تمهيدية لمشهد لم يُنشر في مجلة "فوغ"، مما يُقدم رؤية بديلة لتعاون تكويني في ذروة شهرة عارضة الأزياء.
View this post on InstagramA post shared by Cindy Crawford (@cindycrawford)
قال ماتياس هاردر، مدير ومنسّق مؤسّسة هيلموت نيوتن، لـCNN: "لقد استخدمها (نيوتن) إلى حد ما كمسودة".
نظمت المؤسسة معرض "بولارويد" الذي يُشارك كجزء من مهرجان الشهر الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي في العاصمة الألمانية برلين، ويستمر حتى 27 يوليو/ تموز.
وأوضح هاردر: " كان يستخدم العديد من صور بولارويد لتحضير الجلسات، وضبط البنية والإضاءة، وسواها، خصوصًا في التسعينيات".
تحولت هذه الصور الفريدة من نوعها إلى مجموعة أعمال مستقلة بذاتها، حيث ظهرت في المعارض والكتب، بما في ذلك دراسة للمصور بعنوان "امرأة بولارويد" في عام 1992، ومختارات ثانية لتاشن في عام 2011.
"لن أرتدي سرجًا أبدًا"كان نيوتن معروفًا بميله إلى إبراز الجانب الجنسي في صوره، من دراسات النساء العاريات في الاستوديو خاصته، وغرف الفنادق، والسيارات، إلى صورته الشهيرة التي تظهر فيها عارضة ترتدي سرج حصان على سرير.
قالت كروفورد في فيديو خلال عام 2021، لصالح "فوغ": "أحببت العمل مع هيلموت.. كان لديه حس فكاهي بشأن صوره، حتى تلك الأكثر جنسية منها".
وعن ذكرياتها في مونت كارلو، قالت: "كنت دومًا أقول له، 'هيلموت، لن أضع السرج، لا تطلب مني ذلك حتى'".
في تلك الفترة، كانت كروفورد مقدمة برنامج "House of Style" على قناة "إم تي في"، وأخذت معها الطاقم لإتمام جلسة تصوير مع نيوتن.
قالت كروفورد في أحد مقاطع البرنامج: "عندما جئت للعمل مع هيلموت، أعني، كنت أرغب بأن أكون جزءًا من صور هيلموت نيوتن. لم أرد أن يصوّرني وكأنني ’المادونا‘ لأنه واحد من القلائل الذين يستطيعون فعل ذلك من دون أن يبدو الأمر مبتذلًا".
وأوضحت لمجلة "فوغ" أنّ نيوتن لطالما ابتكر قصصًا حول المشهد أثناء عملية التصوير.
في إحدى الصور خلال جلسة التصوير في مونت كارلو، قامت بدور أرملة ثرية ترتدي الحجاب الأسود، وقد أخذت عاشقًا شابًا جديدًا.
العالم مسرحهانتقل نيوتن إلى مونت كارلو في ثمانينيات القرن الماضي مع زوجته جون، وأصبح حي مونت كارلو الفاخر في دولة موناكو الصغيرة، خلفية للعديد من جلسات تصويره.
في أول مشروع له مع كروفورد، قامت قام بتصوير عارضة الأزياء وهي تمشي في الشوارع مرتدية ملابس سباحة فاخرة، مع جمهور غير رسمي من السيّاح، وعمّال البناء، والمتفرجين (ظهروا لاحقًا في الصور أيضًا).