شاهد.. كيف يعمل المسعفون في غزة خلال الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يعمل المسعفون في قطاع غزة خلال الحرب طيلة اليوم لمواجهة التدفق الكبير للمصابين من القصف الإسرائيلي في حدود ما لديهم من إمكانات تتضاءل كل دقيقة.
ووفقا لما قاله أحد المسعفين للجزيرة، فإنهم يفرزون الحالات فور وصولها لتوزيعها مباشرة على الأقسام حسب خطورتها وما تتطلبه من رعاية.
ويقف بعض المسعفين على أبواب المستشفيات لاستقبال الجرحى القادمين، الذين يحملهم في بعض الأحيان جرحى مثلهم بعدما انقطعت عنهم كل الأسباب بسبب الحصار والدمار.
وبين وقت وآخر، يختلس الواحد منهم دقائق قليلة لإراحة جسده على كرسي وتناول المياه أو الشاي إن وجد، في حين أصبح الحديث عن وقت راحة من الدوام أمرا غير ممكن، حسب المسعف.
وحتى إن حصل أحدهم على قسط من الراحة، فإنها تكون راحة للجسد لا النفس، وفق المسعف الذي قال إنهم يستقبلون الحالات كمن يعيش في كابوس، لأنهم لا يعرفون من الجريح أو الشهيد القادم.
وبالفعل، كان المسعف يستقبل دفعة جديدة الجرحى ووقع ما كان يخشاه، حسب قوله، إذ كان والده بينهم.
وإلى جانب ضغط العمل، فإن المسعفين يحاولون التخفيف عن الأطفال المنتشلين من تحت أنقاض بيوتهم، بأي طريقة وبما هو متاح.
ففي صور نقلتها الجزيرة، ظهر أحد المسعفين وهو يحاول ينفخ في قفاز طبي ليكون على شكل بالون، لكي يضحك أطفالا جاؤوا لتلقي العلاج.
وثمة معاناة أخرى تعيشها الطواقم الصحية في غزة وهي أنهم لم يعودوا قادرين على التواصل مع ذويهم إلا عبر الهواتف أو المراسلات، لأنهم يمثلون الخط الأول في هذه الأزمة، حسبما يقولون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السرطان في أرقام.. الوقاية قد تمنع 50% من الحالات
المناطق_واس
في إطار جهود التوعية الصحية، نشر تجمع المدينة المنورة الصحي إنفوجرافيك يسلط الضوء على أكثر أنواع السرطان شيوعًا، مشيرًا إلى أن سرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البروستاتا، وسرطان الجلد، وسرطان الثدي من بين أكثر الأنواع انتشارًا عالميًا.
أخبار قد تهمك طيران ناس يطلق رحلتين أسبوعية مباشرة بين المدينة المنورة وكراتشي اعتباراً من 5 مارس 4 فبراير 2025 - 3:55 مساءً برعاية أمير منطقة المدينة المنورة .. “التخصصي” يُنظم القمة السعودية الثانية لطب الأورام الدقيق 4 فبراير 2025 - 3:44 مساءًوأكد التجمع أن الوقاية من السرطان ممكنة بنسبة تتراوح بين 30% – 50% من خلال الحد من التعرض لعوامل الخطر، مثل التدخين، قلة النشاط البدني، السمنة، الغذاء غير الصحي، التعرض المفرط للإشعاع والمواد الكيميائية المسرطنة، والإصابة المزمنة ببعض الفيروسات كفيروس الورم الحليمي وفيروسات التهاب الكبد الوبائي.
كما شدد التجمع على أن الفحص المبكر يزيد فرص علاج السرطان، داعيًا أفراد المجتمع إلى تبني نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض.