قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر،في يوم 25 أبريل 1982 توجهنا إلى الطائرة لاستلام آخر قطعة أرض من سيناء وهي منطقة جبل الطور ، حيث كنا 15 ضابط وصف ضابط وجندي، بدْا من رتبة اللواء وحتى درجة الجندي، كان يوجد لواء وعميد وعقيد ومقدم والعبد لله الرائد حلمي زكي، ثم نقيب وملازم أول وملازم ومساعد حتى استكمال الـ 15.

وأضاف العقيد حلمي زكي خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: “ في الطائرة كنا نتجاذب أطراف الحديث، ونعيد الكلام الذي قاله لنا مندوب الخارجية، وبمجرد شعورنا بأن عجلات الطائرة لامست الأرض، توقفنا جميعًا عن الكلام، وبدأنا ننظر إلى بعضنا،  وعند سؤالي عن السبب لا أعرف سبب هذا الشعور، وعندما توقفت الطائرة، شعرنا بأن هناك سلم وتم فتح باب الطائرة ونزلنا ووجدنا الإسرائيليين من ضباط ومجندين ومجندات في استقبالنا ويسلمون علينا بحرارة وبابتسامة، وطبعًا كل لحظة تمر علينا كنا نتذكر فيها كلام مسؤول الخارجية بضرورة الابتسام وعدم العبوس، ومن ثم تبادلنا معهم الابتسامة، كانوا واخدين تلقين بكل خطوة سيفعلونها، وبدأ كل واحد فينا يتواجد في مجموعة معهم، وجلسوا يتبادلون معنا أطراف الحديث  من خلال أحاديث عادية جدًا، وكان يبدو أنهم تلقوا نفس التلقين الذي تلقيناه”.

وتابع: "جاءت اللحظات الحاسمة، توقفنا في الساحة وكانت عيني على العلم الإسرائيلي كان يرفرف، لم يكن قد نزل حتى تلك اللحظة، وكان قلبي يبكي لحظة مشاهدتي العلم الإسرائيلي يرفرف في الساحة، أوقفونا بحيث يكون على يميني إسرائيلي وعلى يساري إسرائيلية، وذلك من أجل إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري، وبدأ العلم الإسرائيلي ينزل، غمرتنا الفرحة في تلك اللحظة، ومن ثم سمعت صوت نحيب بجواري، كلما نزل العلم الإسرائيلي كلما زاد صوت النحيب، فنظرت بطرف عيني، فوجدت  نزول دموع الفتاة الإسرائيلية التي تقف بجواري فقلت في نفسي " والله دي دموع التماسيح.. هي دي كانت أرضك ولا بلدك عشان تزعلي! دي أرضي أنا وبلدي أنا.. دموعك دي دموع التماسيح" حتى نزل العلم الإسرائيلي تمامًا".

وأردف: “بمجرد فرد العلم المصري أمام عيني ، نزلت دموعي، وفي كل لحظة كان يرتفع فيها العلم المصري، كانت تزداد ضربات قلبي بالفرحة والعزة والنصر والانتماء والوطن والحب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر العلم الإسرائيلي العلم المصري العقيد حلمي زكي الدكتور محمد الباز

إقرأ أيضاً:

حلمي عبدالباقي: قررت العودة للغناء بسبب جمهوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المطرب حلمي عبدالباقي، إن قرار عودته للغناء جاء بعدما لاحظ تكرار سماع جمهوره أغانيه القديمة وتفاعلهم معها وترديدهم لها في مناسبات عديدة، وهو ما دفعه للتفكير في العودة  للغناء مرة أخرى، مشيراً إلى أنه لا يزال قادرًا على الغناء بالطبقات الصوتية التي كان يغني بها في الماضي.

أضاف عبدالباقي خلال استضافته عبر برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عزالدين : "أثناء فترة توقفي عن الغناء، كنت بعمل حفلات قليلة  في الإمارات، وكنت بلاقي تفاعل كبير من الجمهور معايا، وده شجعني على العودة إلى الساحة الفنية. 

وأشار إلى أن الحب بالنسبة له يعني الأمان والاحتواء، مؤكدًا أن الأهم في الحب هو الأفعال وليس مجرد الكلمات. متمنياً أن يعم الحب والسلام العالم، مشيرًا إلى أنه يعتبر منى عبدالغني أيقونة جيل التسعينات، وأنها كانت نموذجًا فنيًا مميزًا وتأثر بها الكثيرون.

وأكد عبدالباقي أنه يواكب التطورات في عالم الموسيقى، لكنه يرفض استخدام الذكاء الاصطناعي في الغناء.

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • أول رد فعل من رئيس الأهلي بعد تتويج سيدات الطائرة بالسوبر المصري
  • ندى وليد لاعبة طائرة الأهلي: الروح والعزيمة وراء التتويج بالسوبر المصري
  • الأهلي بطل السوبر المصري للكرة الطائرة سيدات بالفوز على الزمالك 3-1
  • تفاصيل ظهور العلم المصري أثناء تسليم الرهائن في غزة
  • رد ناري من نشأت الديهي على مطالبة إسرائيل بسيناء مقابل حكم الفلسطينيين للضفة
  • حلمي عبدالباقي: قررت العودة للغناء بسبب جمهوري
  • الطب العدلي يسلم نينوى 28 رفاتا.. ونائب يروي قصة إعدامهم على يد داعش
  • القناة الناقلة لنهائي كأس السوبر المصري للكرة الطائرة سيدات الليلة
  • محافظ جنوب سيناء يبحث إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بـ«الطور»