العقيد حلمي زكي يروي لحظات رفع العلم المصري على جبل الطور بسيناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر،في يوم 25 أبريل 1982 توجهنا إلى الطائرة لاستلام آخر قطعة أرض من سيناء وهي منطقة جبل الطور ، حيث كنا 15 ضابط وصف ضابط وجندي، بدْا من رتبة اللواء وحتى درجة الجندي، كان يوجد لواء وعميد وعقيد ومقدم والعبد لله الرائد حلمي زكي، ثم نقيب وملازم أول وملازم ومساعد حتى استكمال الـ 15.
وأضاف العقيد حلمي زكي خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: “ في الطائرة كنا نتجاذب أطراف الحديث، ونعيد الكلام الذي قاله لنا مندوب الخارجية، وبمجرد شعورنا بأن عجلات الطائرة لامست الأرض، توقفنا جميعًا عن الكلام، وبدأنا ننظر إلى بعضنا، وعند سؤالي عن السبب لا أعرف سبب هذا الشعور، وعندما توقفت الطائرة، شعرنا بأن هناك سلم وتم فتح باب الطائرة ونزلنا ووجدنا الإسرائيليين من ضباط ومجندين ومجندات في استقبالنا ويسلمون علينا بحرارة وبابتسامة، وطبعًا كل لحظة تمر علينا كنا نتذكر فيها كلام مسؤول الخارجية بضرورة الابتسام وعدم العبوس، ومن ثم تبادلنا معهم الابتسامة، كانوا واخدين تلقين بكل خطوة سيفعلونها، وبدأ كل واحد فينا يتواجد في مجموعة معهم، وجلسوا يتبادلون معنا أطراف الحديث من خلال أحاديث عادية جدًا، وكان يبدو أنهم تلقوا نفس التلقين الذي تلقيناه”.
وتابع: "جاءت اللحظات الحاسمة، توقفنا في الساحة وكانت عيني على العلم الإسرائيلي كان يرفرف، لم يكن قد نزل حتى تلك اللحظة، وكان قلبي يبكي لحظة مشاهدتي العلم الإسرائيلي يرفرف في الساحة، أوقفونا بحيث يكون على يميني إسرائيلي وعلى يساري إسرائيلية، وذلك من أجل إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري، وبدأ العلم الإسرائيلي ينزل، غمرتنا الفرحة في تلك اللحظة، ومن ثم سمعت صوت نحيب بجواري، كلما نزل العلم الإسرائيلي كلما زاد صوت النحيب، فنظرت بطرف عيني، فوجدت نزول دموع الفتاة الإسرائيلية التي تقف بجواري فقلت في نفسي " والله دي دموع التماسيح.. هي دي كانت أرضك ولا بلدك عشان تزعلي! دي أرضي أنا وبلدي أنا.. دموعك دي دموع التماسيح" حتى نزل العلم الإسرائيلي تمامًا".
وأردف: “بمجرد فرد العلم المصري أمام عيني ، نزلت دموعي، وفي كل لحظة كان يرتفع فيها العلم المصري، كانت تزداد ضربات قلبي بالفرحة والعزة والنصر والانتماء والوطن والحب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر العلم الإسرائيلي العلم المصري العقيد حلمي زكي الدكتور محمد الباز
إقرأ أيضاً:
جماعات صهيونية تدعو لاقتحامات ورفع للعلم في الأقصى
يمانيون../ واصلت جماعات “الهيكل” المتطرفة دعواتها للمشاركة في اقتحامات يوم غدٍ الخميس، في ذكرى ما يُسمى “استقلال إسرائيل”، وهي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني “حسب التقويم العبري”، حيث أُعلن عن إقامة إسرائيل وقُرئت وثيقة استقلالها.
وحسب وكالة معا الفلسطينية اليوم الأربعاء نشرت جماعات “الهيكل” المتطرفة وأبرز نشطائها دعواتهم عبر المنصات والمواقع المختلفة، كما علّقوا الدعوات في الشوارع الرئيسية، وطالبوا بمشاركة كبيرة في اقتحام الأقصى، وأداء الصلاة فيه، ورفع الأعلام الصهيونية داخله.
وكانت جماعات “الهيكل” قد طالبت الشرطة بالسماح لها برفع الأعلام الصهيونية في الأقصى خلال الاقتحامات يوم غدٍ الخميس، فيما رفضت الشرطة طلبها.
وقال متابعون للأوضاع في الأقصى إن شرطة العدو تدّعي علنًا أنها تمنع رفع العلم وتمنع صلاة المستوطنين في الأقصى، لكن الواقع الميداني يعكس خلاف ذلك، حيث تُرفع الأعلام الصهيونية فيه، خاصة في يوم ما يُسمى “الاستقلال”، لافتين إلى أنه خلال عيد الفصح رُفع العلم من قبل مجموعة من اليهود الألمان. كما تسمح الشرطة للمستوطنين باقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وأداء الصلاة في كافة المناطق، وسط قيود على دخول المسلمين وعلى عمل حراس الأقصى.
وأضاف المتابعون أن العام الماضي رُفع العلم في الأقصى عدة مرات، ونشر المستوطنون صورهم عبر وسائل التواصل المختلفة، في وقت تمنع فيه شرطة العدو أي مصلٍّ أو صحفي من الدخول والتصوير.
وقد اقتحم الأقصى العام الماضي، في ذكرى ما يُسمى “الاستقلال”، 526 متطرفًا، وسط توقعات بزيادة العدد هذا العام.
كما علّقت سلطات العدو الأعلام الصهيونية في شوارع المدينة، وعلى سور البلدة القديمة، وعلى أبوابها، وفي الأحياء والبلدات القريبة منها.