وفاة موظف صدمته سيارة ملاكي حال عبوره الطريق بسوهاج
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
توفي موظف في العقد الرابع من العمر يقيم بدائرة مركز سوهاج متأثرا بإصابته بجروح وكسور متفرقة بالجسم صدمته سيارة ملاكي بطريق أسيوط/سوهاج دائرة المركز حال عبوره الطريق وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج الجامعي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة سوهاج بلاغًا بوجود حادث تصادم ومتوفى بطريق سوهاج – أسيوط دائرة المركز .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه أثناء سير السيارة ملاكي " قيادة "محمود . م . ح . م" 30 سائق - ومقيم دائرة المركز إصطدم بالمدعو "محمود . م . م . م" 38 سنة موظف - ومقيم بذات الناحية حال عبوره الطريق مما أدي إلي وفاته متأثراً بإصابته بجروح وكسور متفرقة بالجسم وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج الجامعي .
وبسؤال قائد السيارة وشقيق المتوفى "علي . م . م . م" 38 سنة كهربائي ومقيم بذات الناحية قررا بمضمون ما سبق وأتهم الأخير قائد السيارة بالتسبب في وفاة شقيقه ونفيا الشبهه الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج وفاة موظف عبور الطريق نقل الجثة النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.