«حمد الدولي» يوسّع الربط مع الصين بمسارين جديدين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن مطار حمد الدولي، بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، عن انطلاق عمليات شركة الطيران الصينية «خطوط شيامن الجوية» بين المطار ومدينتي بكين وشيامن.
وشهد 20 أكتوبر الماضي إطلاق الرحلات اليومية من مطار بكين داشينغ الدولي إلى مطار حمد الدولي في الدوحة على متن طائرة بوينج 787-9، بإجمالي 287 مقعداً.
كما شهد أول أمس الثلاثاء إطلاق رحلتين أسبوعياً من مدينة شيامن إلى مطار حمد الدولي في الدوحة على متن طائرة بوينج 787-9 أيضاً.
وقد تأسست خطوط شيامن الجوية في عام 1984 وهي أول شركة طيران في الصين تعمل بشكل مستقل، وتأخذ من مدينة شيامن الصينية مقراً لها. تدير شركة الطيران حوالي 400 مسار داخلي ودولي من مطار شيامن قاوتشي الدولي ومطار بكين داشينغ الدولي ومطار فوتشو تشانغله الدولي ومطار هانغتشو شياوشان الدولي، مع تشغيل 3500 إلى 4000 رحلة أسبوعياً لما يقارب من 4 ملايين مسافر سنوياً.
ومن المتوقع أن يؤدي التخفيف الأخير لقيود السفر من قبل الحكومة الصينية، بما في ذلك رفع الحظر المفروض على المسافرين الصينيين لأكثر من 70 دولة في أغسطس 2023، إلى تعزيز عودة حركة السفر الخارجية للسياح الصينيين والذين وصلوا إلى 155 مليونا في عام 2019.
وستلعب العمليات الجديدة لخطوط شيامن الجوية من مطار بكين داشينغ الدولي وشيامن إلى مطار حمد الدولي دوراً حيوياً في استيعاب الزيادة المتوقعة في حركة التدفّق وتعزيز مكانة المطار كمركز مفضل للسياح الصينيين، مدعوماً بشبكة الوجهات العالمية الواسعة.
وتواصل الشَراكات الأخيرة للمطار تسليط الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز عروضها السياحية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. و تأتي تلك الجهود لتؤكد على أهمية استراتيجية تطوير الخدمات الجوية المبتكرة في مطار حمد الدولي، والتي أثبتت فعاليتها في توفير تجربة سفر سلسة للعديد من رحلات شركات الطيران وشبكة وجهاتها.
ويواصل مطار حمد الدولي باستمرار إحداث تحول في صناعة الطيران من خلال التجارب المبتكرة والميزات المتفردة التي يقدمها لجميع المسافرين، وهو البوابة المثالية لدولة قطر والشرق الأوسط.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مطار حمد الدولي الخطوط الجوية القطرية مطار حمد الدولی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: بكين ترحب بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة
عرضت فضائية “إكسترا نيوز” نبأ عاجلا توضح فيه تصريح الخارجية الصينية، بأن بكين ترحب بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي سياق متصل، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أبو الغيط، أن العمل على إعادة إعمار غزة لا بد أن يبدأ فورا لا سيما في ضوء الدمار الذي تعرض له القطاع خلال 14 شهرا، موضحا أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيًا وعربيًا وعالميًا.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أن اتفاق وقف إطلاق النارعلى غزة لا بد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، وأنه لا بد من الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وحتى حدود الرابع من يونيو1967.