«القوة باللون الوردي» توعي بالكشف المبكر لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نظمت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان فعالية بعنوان «القوة باللون الوردي: التوعية بسرطان الثدي» مخصصة لشهر التوعية بسرطان الثدي.
واستهدفت الفعالية رفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وتقديم معلومات قيمة حول الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
تضمنت الفعالية أجنحة تفاعلية وأنشطة تعليمية تفاعلية أعدتها مختلف الأقسام في الكلية، ولكل منها أهداف تعليمية محددة.
وقام قسم تغذية الإنسان بإشراك المشاركين في أنشطة تفاعلية وتثقيفية تؤكد على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وعادات الأكل الصحية في الوقاية من سرطان الثدي. تمت مناقشة المعلومات المغلوطة الشائعة المتعلقة بسرطان الثدي. وجرى اختبار معرفة المشاركين بمحتوى السكر في الأطعمة والمشروبات المختلفة، مما شجعهم على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة، وعمل قسم الصحة العامة على رفع مستوى الوعي للجمهور حول علامات وأعراض سرطان الثدي باستخدام نماذج سرطان الثدي التعليمية.
كما قام قسم الطب الحيوي بعرض وشرح الاختبارات والإجراءات المختلفة المستخدمة في تشخيص سرطان الثدي ومناقشة العلاجات.
وساهم قسم العلاج الطبيعي برفع الوعي للجمهور حول دور العلاج الطبيعي في عملية العلاج والتعافي للأفراد المصابين بسرطان الثدي، قبل وبعد الجراحة.
وفي السياق ذاته عُقدت ورشة عمل خاصة للتوعية بسرطان الثدي شارك فيها متحدثون من الجمعية القطرية للسرطان، وقسم تغذية الانسان في جامعة قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. تناولت الورشة عدة مواضيع منها فهم سرطان الثدي، الكشف المبكر والفحص، العلامات والأعراض، التشخيص، خيارات العلاج، الوقاية والحد من المخاطر، ودور التغذية في الوقاية والعلاج. تم عرض مقطع فيديو مؤثر للناجين خلال ورشة العمل، حيث شارك قصصًا شخصية عن التغلب على هذا المرض وألهم جميع الحاضرين. قصصهم هي منارة أمل، تذكرنا بقوة العزيمة المذهلة.
وقالت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية: إن حملات التوعية بسرطان الثدي ضرورية لتثقيف الجمهور حول علامات وأعراض هذا المرض. وأضافت: من خلال نشر المعرفة حول الفحوصات الذاتية، والفحوصات الوقائية المنتظمة، وعوامل الخطر، فإننا نمكن الأفراد من الاعتناء بصحتهم، لافتة إلى أن كل قسم سلط الضوء على جانب مختلف من الوقاية من المرض وإدارته، ويمكننا مع الشركاء إحداث تأثير كبير في الكشف المبكر وخيارات العلاج ودعم المتضررين».
الجدير بالذكر أن سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم، حيث يؤثر على حياة الملايين كل عام.
وفي قطر، يعد أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها بين النساء، وله مسببات متعددة، وقد أصبح من المعترف به بشكل متزايد مع أهمية الكشف المبكر وفهم الأعراض ودور التغذية في الوقاية والعلاج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر سرطان الثدي بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إننا نعيش وسط تريليونات الكائنات الدقيقة من بكتيريا وفيروسات وفطريات، منها ما يوجد داخل أجسامنا كجزء من الدفاعات الطبيعية، ومنها ما قد يسبب الأمراض، مشيرة إلى أن هذه الكائنات تحيط بنا في كل مكان: المنازل والمطاعم وحتى على الطاولات، ولكن جهاز المناعة القوي يساعدنا على التكيف والتعامل معها.
أسباب التسمم الغذائيوأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة «صدى البلد» أن الالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المطاعم أمر ضروري للغاية.
وعلقت استشاري المناعة والبكتيريا قائلة:«من المهم أن يحصل الطهاة والعاملون بالمطاعم على شهادات صحية يتم تجديدها بانتظام كل 6 أشهر أو سنة، مع الالتزام باستخدام القفازات والكمامات وغطاء الرأس أثناء إعداد الطعام، لتجنب انتقال العدوى الناتجة عن سوء النظافة الشخصية».
الوقاية من تسمم الغذاءواختتمت قائلة: «يجب الانتباه لرائحة الطعام وشكله وقوامه، والابتعاد عن الأطعمة المبالغ في توابلها لأنها قد تخفي عيوب الطعام، وإذا شعر الشخص بأي أعراض غير طبيعية بعد تناول وجبة مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال، فعليه تجنب العودة إلى نفس المكان مرة أخرى».
اقرأ أيضاًأول تعليق رسمي من «سلامة الغذاء» على واقعة التسمم الغذائي بمحلات بلبن
عاجل| وزير الصحة يعلن عودة «بلبن».. و«سلامة الغذاء» تفجر مفاجأة جديدة
المايونيز فيه سُم قاتل.. مفاجأة صادمة حول سبب التسمم الجماعي في الرياض