نظمت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان فعالية بعنوان «القوة باللون الوردي: التوعية بسرطان الثدي» مخصصة لشهر التوعية بسرطان الثدي.
واستهدفت الفعالية رفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وتقديم معلومات قيمة حول الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
تضمنت الفعالية أجنحة تفاعلية وأنشطة تعليمية تفاعلية أعدتها مختلف الأقسام في الكلية، ولكل منها أهداف تعليمية محددة.


وقام قسم تغذية الإنسان بإشراك المشاركين في أنشطة تفاعلية وتثقيفية تؤكد على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وعادات الأكل الصحية في الوقاية من سرطان الثدي. تمت مناقشة المعلومات المغلوطة الشائعة المتعلقة بسرطان الثدي. وجرى اختبار معرفة المشاركين بمحتوى السكر في الأطعمة والمشروبات المختلفة، مما شجعهم على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة، وعمل قسم الصحة العامة على رفع مستوى الوعي للجمهور حول علامات وأعراض سرطان الثدي باستخدام نماذج سرطان الثدي التعليمية.
كما قام قسم الطب الحيوي بعرض وشرح الاختبارات والإجراءات المختلفة المستخدمة في تشخيص سرطان الثدي ومناقشة العلاجات. 
وساهم قسم العلاج الطبيعي برفع الوعي للجمهور حول دور العلاج الطبيعي في عملية العلاج والتعافي للأفراد المصابين بسرطان الثدي، قبل وبعد الجراحة.
وفي السياق ذاته عُقدت ورشة عمل خاصة للتوعية بسرطان الثدي شارك فيها متحدثون من الجمعية القطرية للسرطان، وقسم تغذية الانسان في جامعة قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. تناولت الورشة عدة مواضيع منها فهم سرطان الثدي، الكشف المبكر والفحص، العلامات والأعراض، التشخيص، خيارات العلاج، الوقاية والحد من المخاطر، ودور التغذية في الوقاية والعلاج. تم عرض مقطع فيديو مؤثر للناجين خلال ورشة العمل، حيث شارك قصصًا شخصية عن التغلب على هذا المرض وألهم جميع الحاضرين. قصصهم هي منارة أمل، تذكرنا بقوة العزيمة المذهلة. 
وقالت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية: إن حملات التوعية بسرطان الثدي ضرورية لتثقيف الجمهور حول علامات وأعراض هذا المرض. وأضافت: من خلال نشر المعرفة حول الفحوصات الذاتية، والفحوصات الوقائية المنتظمة، وعوامل الخطر، فإننا نمكن الأفراد من الاعتناء بصحتهم، لافتة إلى أن كل قسم سلط الضوء على جانب مختلف من الوقاية من المرض وإدارته، ويمكننا مع الشركاء إحداث تأثير كبير في الكشف المبكر وخيارات العلاج ودعم المتضررين».
الجدير بالذكر أن سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم، حيث يؤثر على حياة الملايين كل عام. 
وفي قطر، يعد أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها بين النساء، وله مسببات متعددة، وقد أصبح من المعترف به بشكل متزايد مع أهمية الكشف المبكر وفهم الأعراض ودور التغذية في الوقاية والعلاج.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر سرطان الثدي بسرطان الثدی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالي تنظم حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي

تفعيلًا لمُبادرة السيد رئيس الجمهورية «صحة المرأة»، لدعم صحة المرأة المصرية، والاطمئنان على صحة السيدات الموظفات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نَظمت وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي والأمراض غير السارية (مرض السكر - فيروس C - ضغط الدم).

وأشرف الدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة، والأستاذة هالة الأمين رئيس وحدة تكافؤ الفرص على الحملة التي استمرت فعالياتها لمدة 5 أيام، حيث تم الكشف على 188 سيدة من الموظفات بالوزارة، كما تم عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهن.

وأعربت السيدات الموظفات بالوزارة عن سعادتهن بالمُبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية وتنفيذها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للاطمئنان على صحتهن من مرض سرطان الثدي والأمراض غير السارية.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف مستفيد من حملة التوعية بسرطان الثدي في الباحة
  • تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
  • الصين تحقق اختراقاً علمياً بالكشف المبكّر عن سرطان الرئة
  • زيادة إفراز اللعاب والسعال.. علامات غير واضحة لسرطان المريء
  • علماء: 22 مبيدا حشريا يسرع تطور سرطان البروستاتا
  • وزارة التعليم العالي تنظم حملة للكشف المُبكر عن مرض سرطان الثدي
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • «التعليم العالي» تنظم حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي
  • تنظيم حملة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لموظفات التعليم العالي
  • ”أنا قدوة“.. 3 ملايين مستفيد من حملة مكافحة سرطان الثدي