العنابي يسعى لإنجاز تاريخي في آسيا 2023
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن منتخبنا الوطني يطمح في تحقيق إنجاز تاريخي وأن يصبح المنتخب الرابع فقط الذي يفوز بلقب كأس آسيا مرتين متتاليتين عندما يستضيف نسخة 2023.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع الاتحاد الآسيوي على موقعه الرسمي وذكر فيه أن العنابي سوف يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبات الصين وطاجيكستان ولبنان.
وأضاف التقرير: سوف تستضيف قطر بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن استضافتها من قبل عامي 1988 و2011. وسيحاول العنابي تحقيق ما لم يتم تحقيقه إلا مرة واحدة في النسخ السبعة الماضية، ألا وهو الفوز باللقب على أرضه، حيث كانت أستراليا هي آخر فريق فعل ذلك عام (2015).
سجل مذهل
وفاز منتخب قطر بجميع مبارياته السبع في كأس آسيا 2019، ولم تتلق شباكه سوى هدف واحد طوال البطولة بأكملها؛ هذه الانتصارات السبعة هي أكثر مما حققوه في جميع مبارياتهم الـ 32 السابقة في البطولة القارية (الفوز 6 مرات، التعادل 11 مرة، الخسارة 15 مرة).
ميزة مبكرة
تغلبت قطر على الصين 2- 0 خلال مواجهتهما السابقة في كأس آسيا (2011). جاء ذلك بعد خسارة العنابي ثلاث مباريات متتالية أمام التنين الصيني من 1992 إلى 2004. كما واجهوا لبنان في نسخة 2019 وحققوا الفوز 2-0، في حين، لم تلتقِ قطر قط مع طاجيكستان في هذه البطولة القارية من قبل.
آلة تهديفية
سجلت قطر 19 هدفاً في نسخة 2019 من كأس آسيا، وهو رقم يفوق معدل الأهداف المتوقع بـ9.6 هدف، ولم يحقق أي فريق آخر تفوقاً مماثلاً بمقدار ثلث هدف واحد (العراق +3).
صانع ألعاب مميز
صنع أكرم عفيف 26 فرصة للتسجيل في نسخة 2019 من كأس آسيا، وهو أكبر عدد من الفرص لأي لاعب في أي من النسخ الأربع الأخيرة من البطولة القارية، و12 فرصة أكثر من أي لاعب آخر في عام 2019 (والرقم السابق مسجل باسم الأسترالي كريس يكونوميديس - 14 فرصة للتسجيل).
مباريات قطر ضمن المجموعة الأولى
- قطر أمام لبنان (12 يناير)
- قطر أمام طاجيكستان (17 يناير)
- قطر أمام الصين (22 يناير)
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي بطولة كأس آسيا الاتحاد الآسيوي کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
العملة النيجيرية تهبط إلى أدنى مستوى تاريخي أمام الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت قيمة العملة النيجيرية إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار، حيث انخفضت بنسبة 0.6% لتصل إلى سعر صرف 1681 نيرة للدولار الأمريكي.
ويأتي هذا الهبوط الحاد في ظل شح السيولة المالية، مما يفاقم الضغوط على الاقتصاد النيجيري.
وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، لم تتمكن إجراءات البنك المركزي النيجيري من وقف الانخفاض المستمر لقيمة العملة.
ورغم محاولاته دعم العملة الوطنية من خلال طرح سندات حكومية بقيمة 1.4 تريليون نيرة (تعادل حوالي 835 مليون دولار أمريكي) بفائدة تصل إلى 24.28%، لم تحقق هذه الخطوة الأثر المرجو في تعزيز تدفقات العملة الأجنبية أو تحسين السيولة.
شهدت سوق العملات انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التداول اليومي إلى 196.8 مليون دولار، وهو مستوى أدنى من متوسط حجم التداول الشهري البالغ 226.3 مليون دولار.
يأتي هذا التراجع في وقت يعاني فيه الاقتصاد من تضخم مرتفع بلغ 32.7% في سبتمبر الماضي، مما يضع أسعار الفائدة الحقيقية في المنطقة السلبية ويزيد من مخاوف المستثمرين المحليين والدوليين.
في مواجهة هذه التحديات، يسعى البنك المركزي النيجيري إلى تعزيز احتياطياته من العملة الأجنبية، حيث وصلت الاحتياطيات إلى 39.99 مليار دولار في أوائل نوفمبر، وهو أعلى مستوى لها منذ نحو عامين.
كما يدرس البنك اتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحقيق استقرار في الأسواق المالية.