الرعاية: تعميم خدمات القبالة بكافة المراكز الصحية نهاية العام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الثالث من نوفمبر من كل عام باليوم العربي للتمريض والقبالة تماشيا مع القرار الصادر من قبل مجلس وزراء الصحة العرب في الدورة 57 لعام 2021. حيث يتم اختيار إحدى الدول العربية سنوياً لاستضافة مثل هذا الحدث الإقليمي.
وقالت عائشة القحطاني مديرة التمريض في إدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: توفر المؤسسة خدمة رعاية الحوامل ما قبل الولادة في 24 مركزا صحيا في كافة أنحاء الدولة التي تقودها القابلات في المؤسسة كما تقدم خدماتها للنساء اللواتي يعتبر حملهن منخفض الخطورة ويتم متابعتهم بعناية فائقة.
وأعلنت عن أنه سوف يتم فتح 7عيادات للقابلات بما يعني توفير الخدمة في جميع المراكز الصحية التابعة للمؤسسة وعددها 31 مركزاً صحياً مع نهاية العام الحالي. وأكدت أن دور القابلة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يمتد لما بعد الولادة حيث تقوم القابلة بزيارة الأم والجنين في المنزل للقيام بالفحوصات الجسدية والنفسية اللازمة.
وتابعت: على الرغم من أن مهنة التمريض مهنة إنسانية و مهمة، لكن للأسف إلى الان هناك عزوف من قبل المواطنات والمواطنين للالتحاق بها وتحاول الدولة جذب انتباه المجتمع القطري لهذه المهنة بوضع برامج من أجل دعم و تطوير القوى العاملة في مجال التمريضية ورفع الدخل المادي لمرتادي هذه المهنة.
وأشارت إلى أن مجلس وزراء الصحة العرب اعتمد شعار الاحتفال لهذا العام «معا» كقوة للصحة العالمية ومن أجل مستقبلنا. وأكدت أن الكادر التمريضي عضو رئيسي ومهم في الفريق الصحي ويجب التركيز على أهميته القيمة ودوره الفعال؛ لأنه الركيزة التي يعتمد عليها في استمرارية العناية بالمريض باعتباره حلقة الوصل بين المريض وأفراد أسرهم والمجتمع وباقي الفريق الطبي، لافتة إلي أن هناك اختلافا كبيرا بين التمريض والقبالة لان الممرضة تستطيع العمل في مجالات طبية متعددة، بينما تعمل القابلات في متابعة الحمل والمخاض والولادة وعلاوة على ذلك متابعة الصحة الجسدية والنفسية للأم والطفل وهذا الاختلاف يبنى عليه العديد من المسؤوليات والمهام في واقع العمل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في تحقيق الانخفاض الملحوظ بمعدلات النمو السكاني
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
كم يوم تبقى على رمضان 2025؟.. العد التنازلي بدأوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.