أكمل نادي سباقات القدرة والتحمل القطري استعداداته لتنظيم منافسات السباق الأول في الموسم الجديد /2023 - 2024/ « سباق كأس الوسمي « الذي سيقام غدا /الجمعة/ بالقرية الماراثونية في سيلين وتبلغ مسافة السباق 100 كلم تقام على أربع مراحل تبلغ الأولى 35 كلم والثانية 25 كلم، والمرحلتان الثالثة والرابعة لمسافة 20 كلم.
وقال سعادة الشيخ محمد بن نواف آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي سباقات القدرة والتحمل القطري، إن النادي يبدأ غدا المنافسات المحلية في الموسم الجديد الذي يتوقع له أن يكون ناجحا في ظل سعي مجلس إدارة النادي لتوفير كل مقومات نجاح الموسم، الذي يضم العديد من السباقات أبرزها سباق قوة التحمل على سيف سمو الأمير المفدى.ونوه رئيس مجلس إدارة نادي سباقات القدرة والتحمل القطري إلى أن النهضة التي تشهدها الرياضة القطرية بصفة عامة ورياضة الفروسية على وجه الخصوص جاءت بفضل الدعم المقدم لها من قبل القيادة الرشيدة في الدولة.. مشيرا إلى أن رؤية النادي تتمحور بصورة أساسية حول تطوير رياضة سباقات القدرة والتحمل وإعادة إحيائها بصورة تواكب تقدمها على المستوى العالمي من خلال وضع استراتيجية فعالة لتوسيع قاعدة المشاركة بزيادة عدد سباقات القدرة وتحفيز ممارسي ومحبي هذه الرياضة مع ضمان جودة تنظيم هذه السباقات من خلال تأهيل الكوادر المحلية والاستعانة بالكوادر الخارجية المؤهلة دوليا، التي تسهم في بناء وخلق منافسات قوية تؤثر وبصورة إيجابية من ناحية رفع مستويات أداء المشاركين في السباقات بمختلف صفات مشاركاتهم كفرسان أو مدربين أو ملاك، كما تحسن من مستويات الخيول المشاركة في هذه السباقات.
يشار إلى أن نادي سباقات القدرة والتحمل القطري تم تأسيسه في السابع من شهر أكتوبر في عام 2021، ويعتبر بمثابة امتداد للجنة قطر لقوة التحمل والتي تم تأسيسها في بداية التسعينيات، حيث كانت قسما من أقسام نادي السباقات والفروسية قبل فصلها لتصبح لجنة مستقلة تتبع للجنة الأولمبية القطرية إداريا وللاتحاد القطري للفروسية كجهة إشرافية ورقابية.
وتعتبر دولة قطر من أولى الدول التي نظمت سباقات القدرة على مستوى الخليج والمستوى العربي والآسيوي، حيث بدأ تنظيم سباقات القدرة في بداية التسعينيات من القرن الماضي وبالأخص في العام 1992، حيث كانت تنظم سباقات محلية لا تتجاوز مسافتها الـ(40 إلى 42) كم وفي عام 1994 تم تنظيم أول سباق دولي شارك فيه عدد من الفرسان القطريين وأيضا كانت هناك مشاركات من خارج دولة قطر، وتم تنظيم السباق بمدينة رأس لفان بمنطقة الهملة، وكانت تسمى سباقات القدرة في ذلك الوقت بالسباقات الصحراوية وحينها كانت تحكمها قوانين محلية بسيطة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى "الدرة" للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة، مؤكدة أن القصف ألحق أضرارا كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المستشفى يعد من المراكز القليلة التي تستقبل الحالات الحرجة للأطفال في المدينة، وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يُمعن في حرمانهم من أبسط حقوقهم، وهو الحق في الحياة، من خلال الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية".
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، أن الغارة استهدفت مساء الثلاثاء ألواح الطاقة الشمسية البديلة التي تُستخدم مصدرا أساسيا لتشغيل المعدات الطبية الحساسة في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وأضاف القدرة أن القصف المدفعي المتعاقب أصاب وحدة العناية المركزة في المستشفى، مما عرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والعمل على توفير الحماية الفورية والعاجلة للمؤسسات الطبية في قطاع غزة، وتجريم الممارسات الإسرائيلية بحقها باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
إعلانويأتي استهداف مستشفى الدرة في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، ارتكبت خلاله القوات الإسرائيلية إبادة جماعية بحق سكان غزة، مما تسبب في سقوط أكثر من 51 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن دمار واسع في البنية التحتية الصحية والتعليمية والإنسانية.