العرب القطرية:
2024-09-19@03:46:42 GMT

غزة تئن تحت وطأة زيادة الشهداء

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

غزة تئن تحت وطأة زيادة الشهداء

أزال رجال إنقاذ فلسطينيون في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء الحطام في موقع ضربة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال الليل على غزة لتظهر أمامهم شيئا فشيئا رأس وذراع بلا حراك لشخص يمثل أحدث شهداء القصف الذي أودى بحياة الآلاف.
وعندما أزال رجال الإنقاذ المزيد من الأنقاض، ظهر باقي الجثة، وهو لعضو من عائلة نصر التي تعرض منزلها في مدينة خان يونس في جنوب القطاع للقصف في وقت مبكر من الأربعاء، مما أدى إلى استشهاد تسعة أشخاص حسبما قال سكان.


وقال جار للعائلة يدعى إياد العتيلي «مات جيراننا. في كل مكان تنظر إليه ترى شهيدا»، مضيفا أن الضربة أيقظته في الساعة الثانية صباحا قبل أن يتمكن من الفرار مع زوجته وطفله من المنزل وسط دخان كثيف.
وقالت السلطات الصحية في القطاع إن هجوم إسرائيل المتصاعد أدى إلى استشهاد نحو 8800 فلسطيني، معظمهم بسبب الضربات الجوية والمدفعية مثل تلك التي أصابت منزل عائلة نصر.
قال الجيش إنه على الرغم من أنه طلب من المدنيين الانتقال جنوبا، فإنه سيضرب أي هدف لحماس في جميع أنحاء القطاع مع اتخاذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الضرر.
وجاء الهجوم ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر والذي قالت إسرائيل إنه أودى بحياة 1400 شخص وخُطف خلاله 240. وأصبح الهجوم يشتمل الآن على غزو بري من المتوقع أن يؤدي إلى مزيد من العنف.
وأكثر من نصف سكان غزة نازحون بالفعل.
وأصبحت المستشفيات المكتظة التي تفتقر إلى الكهرباء والأدوية ترفض استقبال الجرحى وأصبح حفارو القبور لا يجدون أماكن لدفن الموتى.
والثلاثاء، استشهد في ضربة إسرائيلية على معسكر جباليا للاجئين في شمال غزة العشرات، حسبما قالت السلطات الصحية. وقالت إسرائيل إن الضربة استهدفت قياديا كبيرا في حماس.
وفي المشرحة بخان يونس، حيث نُقلت جثث عائلة نصر التي استشهدت في مكان آخر من المدينة، وقفت مجموعة من الرجال والأولاد يتطلعون للمشهد بينما كانت سيارات الإسعاف تحضر المزيد من الشهداء.
رُفعت الجثث على المحفات ونُقلت إلى المشرحة. وكان صبي صغير واقفا في صمت ينظر من خلال قضبان سور. كان أفراد من أسر بعض القتلى يبكون ويرددون «بالروح وبالدم نفديك يا شهيد».
وفي الداخل، أزال العمال ما على الجثث من أتربة ودماء قبل وضعها في أكفان بيضاء لنقلها للدفن. وعندما زارت رويترز المشرحة صباح الأربعاء كان هناك أربعة أطفال من بين 15 جثة في الداخل.
وقال طبيب رفض نشر اسمه خشية التعرض للانتقام «كل يوم هناك قتلى، وفي كل يوم بينهم أطفال أو نساء».
وبسبب نقص البنزين، يستخدم الكثير من الناس عربات تجرها الدواب سيارات إسعاف مؤقتة. وفي خان يونس، كانت فريدة أبو عزم تأخذ زوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج من السرطان. وقالت «هذه هي وسيلة النقل الوحيدة لدينا الآن».
وقال مدير مستشفى الصداقة التركي في شمال غزة، والذي يعالج في الغالب مرضى السرطان، أمس الأربعاء إن المستشفى خرج من الخدمة بسبب نقص الوقود. ويعز الاحتلال الإسرائيلي إن هناك ما يكفي من الوقود في غزة لتزويد المستشفيات، لكن حماس تستخدمه لأغراض عسكرية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شهداء القصف

إقرأ أيضاً:

بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء

دوت انفجارات في عدد من المناطق اللبنانية اليوم الأربعاء سقط على إثرها قتلى وعشرات الجرحى، غداة انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله، وأدت إلى مقتل 14 شخصا.

 

وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن مئات الأشخاص أصيبوا في انفجارات اليوم، وإن العديد من الإصابات كانت في البطن واليدين.

 

وطالبت قيادة الجيش اللبناني بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية، وذلك لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية.

 

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشاهد عيان أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان اليوم الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.

 

ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا، في حين نقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن "عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أكدت هيئة إسعاف تابعة لحزب الله انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع بشرق لبنان.

 

وزعمت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الموجة الثانية من الأجهزة التي انفجرت اليوم هي جزء من شبكة بديلة بعد انفجارات أجهزة الاستدعاء بالأمس.

 

وكان لبنان عاش يوم أمس على وقع هجمات واسعة عبر أجهزة البيجر التي يحملها عناصر من حزب الله.

 

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض -اليوم الأربعاء- إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، في الوقت الذي أعلنت فيه دول إرسال مساعدات طبية.

 

وأوضح الأبيض أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.

 

وأضاف أن 460 عملية جراحية أجريت حتى الآن معظمها في العيون والوجه. وأشار الوزير اللبناني إلى أن دولا عديدة تواصلت بشأن إرسال مساعدات.

 


مقالات مشابهة

  • بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • حزب الله يتعهد مواصلة عملياته العسكرية رغم انفجار أجهزة الاتصالات  
  • هاريس تدعو لإنهاء حرب غزة وعدم إعادة احتلال القطاع
  • لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • لماذا أزال الملك ميجان من صورة عيد ميلاد هاري .. القصر البريطاني يرد
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال
  • الاقتصاد الألماني تحت وطأة التقلص السكاني وصعود اليمين المتطرف