د. صالح المري: خطوات قطر محورية في رحلة «مدن صحية»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ورشتي عمل بعنوان «المدن الصحية كمنصة متعددة القطاعات للصحة والرفاهية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، و»الإمكانيات المتوفرة لتقييم الصحة في المناطق الحضرية»، بمركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية.
وجاءت الورشتان قبيل انعقاد مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط 2023، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، ويختتم اليوم الخميس، بعنوان «المدن الصحية: نهج متعدد القطاعات للصحة والرفاهية».
وتضمنت الورشة الأولى جلسة تعريفية ببرنامج المدن الصحية ودوره كمنصة متعددة القطاعات لتعزيز الصحة والرفاه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت الورشة الثانية دليل منظمة الصحة العالمية التمهيدي وأهميته للتقييم الذاتي في الصحة الحضرية، والإمكانيات المتوفرة لتقييم الصحة في المناطق الحضرية، ودعم جهود دولة قطر لتحقيق هدف صحي حضري.
وقال الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية: «إن ورش العمل التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشركاء الرئيسيين متعددي القطاعات، تعد بمثابة خطوات محورية في رحلة دولة قطر المستمرة نحو مدن صحية».
وأضاف: «إن هذه المبادرات تعكس التزامنا بالصحة والإنصاف والاستدامة في جميع عمليات صنع القرار، من خلال نهج «الصحة في جميع السياسات».
وقالت الدكتورة سمر الفقي المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة وصحة كبار السن بمنظمة الصحة العالمية ومدير ورشة المدن الصحية كمنصة متعددة القطاعات للصحة والرفاهية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة: «إن برنامج المدن الصحية في دولة قطر يأتي ضمن الالتزام الوطني للإستراتيجية الوطنية الثانية للصحة 2018 - 2022، حيث تم اعتباره أحد المشاريع الإستراتيجية لدمج «الصحة في جميع السياسات»، عبر تعزيز العمل المشترك بين القطاعات، بجانب المشاركة المجتمعية والمدنية لتعزيز الصحة والرفاه لجميع السكان».
وقال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر في قطر: «إن مشاركة المؤسسة في مؤتمر المدن الصحية، وورش العمل التي تقام قبل وخلال انعقاد المؤتمر، تمثل فرصة جيدة لتسليط الضوء على جهود مؤسسة الجيل المبهر في تحويل الشباب إلى قادة المستقبل وصناع التغيير العالمي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة العامة الصحة العالمية المدن الصحية الصحة العالمیة المدن الصحیة الصحة فی
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة بجامعة الإسكندرية يعقد مؤتمره الدولى الـ 11
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المعهد العالى للصحة العامة جامعة الإسكندرية، اليوم مؤتمره الدولى الحادى عشر، وعقد تحت عنوان" التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة :منظور عالمي ووطني" وتستمر أعماله لمدة يومين بمشاركة أكثر من 15 دولة عربية أجنبية، بهدف تبادل الخبرات الدولية والمحلية حول التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة وتعريف المشاركين بالمتغيرات والانجازات والصعوبات في تطبيق التأمين الصحي الشامل، وغيرها من الموضوعات الصحية الهامة، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
شارك فى الافتتاح الدكتورة هبة القاضى عميد المعهد العالي للصحة العامة ورئيس المؤتمر، والدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد الجار الله وزير الصحة السابق بدولة الكويت الشقيقة، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة الإسكندرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين بالمعهد العالى للصحة العامة ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي والكلية الملكية بانجلترا امبريال كوليدج، والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، والجمعية العربية للصحة العامة، ووزارة الصحة والسكان المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى كليات الطب بالجامعات المصرية، والمركز الافريقي لصحة المرأة، والأكاديمية الطبية العسكرية، وهيئة التأمين الصحى، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وغيرها من المنظمات المحلية والدولية.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة هبة القاضى أن المؤتمر يقدم برنامجا ثرياً عن التغطية الصحية الشاملة من جميع جوانبها الطبية والاقتصادية والتنموية والإجتماعية من خلال نخبة من المتخصصين بالمعهد، بالاشتراك مع خبرات عالمية من منظمات عالمية ومحلية.
ولفتت القاضى أن عدد جلسات المؤتمر يبلغ ١٤ جلسة تغطى الموضوعات ذات الصلة بالتغطية الصحية الشاملة كالتأمين الصحى في مصر الدروس المستفادة، والآفاق المستقبلية، واقتصاديات الصحة وتمويل التغطية الصحية الشاملة، والتحول الرقمى بما في ذلك الذكاء الاصطناعى والرعاية الصحية عن بعد، والسجلات الصحية الإلكترونية، ومؤشرات قياس وتطبيق التغطية الصحية الشاملة، وتقنيات المختبرات الحديثة والتغطية الصحية الشاملة، والتغطية الصحية الشاملة الميسرات والتحديات والتدخلات الممكنة، والتغطية الصحية الشاملة لمجتمعات اللاجئين والمهاجرين والنازحين، وفي نهاية كلمتها أكدت انها تامل أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدفع بالتغطية الصحية الشاملة الي آفاق افضل لصحة المواطنين.
أكدت الدكتورة عبلة الألفى على ضرورة الاهتمام بالتنشأة الأولى في حياة الفرد، مؤكدة أنه تم إطلاق مبادرة "الألف يوم الذهبية في حياة الطفل" والتي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليمة.
وأشارت ان تلك المبادرة هى مصطلح المقصود به هو الألف يوم الأولى فى حياة الطفل، مؤكدة أنه لابد من الاهتمام بتلك المبادرة بداية من وجود الجنين في رحم الأم والولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية الصحية للفرد ليكونوا مواطنين أصحاء قادرين على العطاء لوطنهم ولأسرهم والمجتمع ككل.
وأكدت الدكتورة نعمة عابد، أن موضوع المؤتمر يعد في غاية الأهمية لاسيما وانه يناقش التغطية الصحية الشاملة، ويعكس الرؤى المشتركة بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، وأشار انه يتطلع أن تخرج توصيات المؤتمر بصورة تخدم الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، لاسيما مع إطلاق الدولة المصرية لمنظومة التغطية الصحة الشاملة في 2018 لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري والتي تتوافق مع استراتيجية وأهداف التنمية المستدامة عالميا.
وأكد الدكتور أحمد الجار الله على ضرورة الاهتمام باقتصاديات الصحة وإدخال هذا العلم في مجال الصحة، وأشاد الجار الله بموضوعات المؤتمر التى تغطي كافة جوانب منظومة الصحة والتى تعد من أهم موضوعات الساعة، وأعرب عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات تتماشى مع المستجدات الصحية المتسارعة حول العالم.