«المواصفات والتقييس» تشارك في عمومية المقاييس الإسلامية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شاركت دولة قطر في دور الانعقاد الثامن والعشرين للجمعية العامة لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، الذي عقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية أمس. مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة المهندس محمد بن سعود المسلم، رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس.
شارك في أعمال الجمعية العامة ممثلو الهيئات الوطنية للتقييس بالدول الإسلامية الأعضاء بالمعهد، إضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال المواصفات والجودة والاعتماد، حيث تضمن جدول الأعمال عددا من الموضوعات التي شملت استعراض ومناقشة تقارير إنجازات الأمانة العامة للمعهد، وتقارير أنشطة المجالس التخصصية التي تضم مجلس إدارة التقييس ومجلس المترولوجيا (علم القياس) ومجلس الاعتماد.
كما شملت الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال مناقشة آليات عمل المنتدى الإسلامي لهيئات اعتماد الحلال كإحدى المنظمات المنتسبة لمنظمة التعاون الإسلامي، لمساعدة جهات اعتماد الحلال في تسهيل التبادل التجاري، وتيسير عمليات الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى زيادة الموثوقية والمصداقية بالشهادات والعلامات الوطنية للحلال، والسعي لمواءمة تلك العلامات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المواصفات والمقاييس
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.