التزام الغرب الطويل الأمد بالقيم الليبرالية وحقوق الإنسان والمساواة قد تم تقويضه

تعمق الكوميدي الشهير باسم يوسف، خلال مقابلته الثانية غير الخاضعة للرقابة مع بيرس مورغان، في تحليل نقدي لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة ورد الفعل الغربي، حيث لم يتراجع يوسف، مخاطبًا الجمهور العالمي بآرائه الواضحة.

اقرأ أيضاً : تفاعل كبير مع تصريحات باسم يوسف بعد استخدامه مصطلح مصري مثير

وسارع يوسف إلى الإشارة إلى التحول الدراماتيكي في كيفية تعامل الغرب، وخاصة أوروبا والولايات المتحدة، مع الصراع بين الاحتلال والفلسطينيين، حيث قال إن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة شكلت تحديا أخلاقيا للغرب أكثر من أي حدث آخر في الذاكرة الحديثة.

وشدد على أن التزام الغرب الطويل الأمد بالقيم الليبرالية وحقوق الإنسان والمساواة قد تم تقويضه بسبب استجابتهم للحرب. ويعتقد يوسف أن هذه التسوية الأخلاقية لها آثار بعيدة المدى على العالم الغربي.

وتطرق يوسف إلى تعقيدات التحدث علنًا عن مثل هذه القضية، مشددًا على أن أولئك الذين يفعلون ذلك غالبًا ما يجدون أنفسهم موضع انتقاد بغض النظر عن موقفهم، كما أشار إلى أن البعض اتهموه بأنه "متعاطف مع الإرهابيين" لأنه تجرأ على مناقشة الأمر.

وشدد الممثل الكوميدي على أهمية تعزيز المحادثات الدقيقة والذكية حول هذه القضايا العالمية الحاسمة. وأعرب عن أسفه للجو الذي يشبه السيرك في الأخبار الحديثة، حيث تحول التركيز من الأحداث نفسها إلى الشخصيات التي تقدم الأخبار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مصر فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثيا وعلى الغرب دعم الجيش

أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الحرب الحالية في السودان لها تأثيرات كارثية على الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الانقسامات الداخلية والتشظي في المؤسسات الوطنية تساهم في إضعاف الدولة وتهديد استقرارها.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، أوضح البرديسي أن التجارب التي مرت بها بعض الدول العربية بعد عام 2011 أظهرت أن الحروب الأهلية والانقسامات الداخلية تؤدي في النهاية إلى انهيار الدول.

 وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء والتشريعات لضمان استقرار البلاد.

وأشار البرديسي إلى أن استمرار الصراع في السودان قد يكون نتيجة لتدخلات إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن غياب الدور الغربي وعدم التدخل لإنهاء الأزمة يعكس وجود مصالح خفية تساهم في استمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية يكمن في الحفاظ على جيش وطني موحد يحتكر السلاح والقرار العسكري، محذرًا من مخاطر تقسيم القوات المسلحة بين أطراف متعددة، مما يهدد وحدة السودان واستقراره الداخلي.

وشدد البرديسي على أن التجربة المصرية في الحفاظ على وحدة الدولة واستقرار مؤسساتها تعد نموذجًا يمكن الاستفادة منه، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف السوداني في إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • "تعليم القاهرة" توصي بتفعيل إستراتيجيات التدريس الحديثة في مادة الرياضيات
  • أوباما “قلق للغاية” من تصرفات ترامب
  • طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثيا وعلى الغرب دعم الجيش
  • أوباما قلق للغاية من تصرفات ترامب
  • الحرب على غزة وتجديد الإمبريالية
  • متحدث باسم الدفاع المدني في غزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح "مرعبة"
  • الرئيس الإيراني: تصرفات الولايات المتحدة تتناقض مع دعوتها للتفاوض
  • متحدث باسم الدفاع المدني بغزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح “مرعبة”
  • أبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة
  • الاحتلال الصهيوني.. إرهاب دولة برعاية الغرب ووصمة عار في جبين الإنسانية