الرئيس التونسي يتهم أطرافا لم يسمها بتهريب معتقلين متهمين بقضايا إرهابية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن فرار خمسة مساجين متهمين بـ "الإرهاب"، من أحد السجون التونسية أمس الثلاثاء لم يكن هروبا بل تهريبا.
وأكّد سعيّد خلال لقاء له اليوم الأربعاء بوزير الداخلية كمال الفقي، أنّ عملية تهريب الإرهابيين من سجن المرناقية تمّ الإعداد لها منذ أشهر طويلة.
واعتبر سعيد في كلمة مصورة له نشرتها صفحة الرئاسة التونسية على "فيسبوك"، أنّ الصور التي تم نشرها لا علاقة لها بالواقع وما كان لها أن تنشر أصلا، وتهدف إلى تحويل وجهة الابحاث
وقال سعيّد: "إنّ من يعتقد انه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية وأطراف في الداخل نقول له إنّ الدولة لا يمكن إرباكها وإنّ الشعب لا يمكن أن يُدخل هؤلاء فيه الشك".
وتابع: ''آن الآوان لنمر إلى المرحلة لتطهير الإدارة لأنّ من اندسوا فيها غيروا أسماءهم واندسوا داخل الأجهزة الأمنية هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية أو في أي جهاز من أجهزة الدولة".
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد كشفت النقاب عن أنّ خمسة عناصر إرهابية فروا فجر أمس الثلاثاء من سجن المدني بالمرناقية وهم أحمد المالكي المكنى بـ ''الصومالي''، وعامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانمي.
ويقول تقرير لإذاعة "موزاييك" المحلية في تونس إن هؤلاء مورطون في عمليات إرهابية منها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي (في 25 تموز / يوليو 2013) وشكري بلعيد (في 6 شباط / فبراير 2013).
ويقضي الصومالي عقوبة بالسجن لـ 24 عاما بعد إدانته في أحداث روّاد التي تعود إلى شباط / فبراير 2014، عندما عمدت مجموعة مسلحة، متحصّنة داخل منزل في الجهة إلى الاشتباك المسلّح مع قوات الأمن الوطني، أسفرت عن مقتل 7 مسلحين من بينهم كمال القضقاضي الذي تورط في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد.
وأدين في الأحداث نفسها أربعة آخرين، الأول بثلاث سنوات والثاني بسبع سنوات والثالث بثماني سنوات إضافة إلى الحكم بسنتي سجن ضد متهم كان في حالة سراح من أجل عدم الإشعار.
ويُذكر أنّ "الصومالي" موجود على قائمة المتهمين الرئيسيين في اغتيال السياسي الشهيد محمد البراهمي، في 25 تموز / يوليو 2013 أمام منزله بجهة حيّ الغزالة من ولاية أريانة.
وفي خطوة لاحقة أقال وزير الداخلية التونسي المُدير العام للمصالح المختصّة والمُدير المركزي للإستعلامات العامّة، التابعين للإدارة العامّة للأمن الوطني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي فرار السجون معتقلون تونس سجون مواقف فرار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلاغ عاجل للنائب العام يتهم رضا البحراوي وليندا بـ "نشر الفجور"
تقدّم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد المطرب الشعبي رضا البحراوي والمطربة ليندا، يتهمهما فيه بنشر الفجور والإساءة لقيم المجتمع، على خلفية مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال صبري في بلاغه إن الفيديو يُظهر البحراوي وهو يغني ويرقص مع ليندا، التي كانت ترتدي ملابس "شبه عارية" وتتمايل بطريقة "تحمل إثارة صريحة"، بهدف تحقيق ما يُعرف بـ "الترند"، واصفًا المشهد بأنه لا يمت للفن بصلة، بل يمثل تحريضًا على الفجور ويمس الذوق العام.
وأشار صبري إلى أن هذا السلوك يأتي في وقت يعمل فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل جهد من أجل إعادة مصر إلى مكانتها الرفيعة علميًا وفنيًا وثقافيًا، معتبرًا أن مثل هذه المشاهد تمثل تشويهًا لصورة الفن المصري وتتناقض مع ما تحققه الدولة من إنجازات.
وطالب صبري في ختام بلاغه بالتحقيق مع البحراوي وليندا وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.