عربي21:
2024-12-23@07:46:28 GMT

خرائط صينية من دون اسم إسرائيل (صورة)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

خرائط صينية من دون اسم إسرائيل (صورة)

لاحظ مستخدمو مواقع إلكترونية محلية في الصين، أن الخرائط المعتمدة لا تتضمن اسم "إسرائيل"، رغم أنها تحدد الحدود مثل الخرائط الأخرى.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخرائط المنشورة باللغة الصينية على موقعي "بايدو" و"وإي ماب" (amap) "علي بابا"، وهي الخرائط المحلية البديلة لخرائط غوغل المحجوبة في الصين، خالية من اسم "إسرائيل"، لكنها تذكر أسماء المدن الكبرى، وترسم الحدود الدولية كالمعتاد، بما في ذلك المناطق الفلسطينية والدول المحيطة، مثل الأردن وسوريا وقبرص.



وبحسب الصحيفة، فإن هذا يأتي بينما تبدي هذه الخرائط اهتماما بإدراج أسماء جميع الدول، بما فيها تلك الصغيرة مثل لوكسمبورج.

من جهته، علق مدير مكتب الصحيفة في بكين، جوناثان تشينغ، بأن "غموض الخرائط يتطابق مع دبلوماسية بكين الغامضة، ويتناقض مع اهتمامها العام بالخرائط".

ولا يُعرف إن كانت هذه الخرائط جديدة أم قديمة، لكن تجري مناقشته الأمر بين مستخدمي الإنترنت في الصين منذ اندلاع الحرب الحالية في غزة، في حين ذكر أحد المعلقين أن الصين "أزالت" اسم "إسرائيل".

 — Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 31, 2023
وتقول الصحيفة إن الحكومة الصينية تتعامل عادة بصرامة مع مسألة الخرائط على الإنترنت، مثل المواقع الإلكترونية للفنادق، وقد فرضت غرامات في السابق بسبب عدم الالتزام بخرائط مرتبطة بمطالباتها الإقليمية، مثل ترك خط يضم تسع نقاط يمتد حول بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع الصين السيادة عليه مع دول الجوار.

وكانت السفارة الإسرائيلية في بكين قد لجأت إلى وقف خاصية التعليق على حسابها الرسمي على منصة "ويبو"، البديل الصيني لمنصة "إكس"، بعدما واجهت سلسلة من الهجمات اللفظية من قبل المستخدمين.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، قد قالت عبر منصة "إكس"، إن عدد الشهداء الكبير في غزة "يتجاوز حدود الدفاع عن النفس". وأضافت: "إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، فسيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الاندحار إلى الهاوية".

 — Jonathan Cheng (@JChengWSJ) October 31, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين الخرائط إسرائيل علي بابا الفلسطينية إسرائيل فلسطين الصين خرائط علي بابا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة

تحقق السلطات الأميركية في المخاطر الأمنية المحتملة لأجهزة "الراوتر"، التي تصنّعها شركة صينية وتلقى رواجا واسعا في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من استغلالها في الهجمات السيبرانية التي تشنها بكين ضد الغرب.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير أعده هيذر سومرفيل وداستن فولز وأرونا فيسواناثا، إن شركة "تي بي لينك" الصينية تستحوذ على ما يقرب من 65% من سوق أجهزة الراوتر في المنازل والشركات الصغيرة داخل الولايات المتحدة، كما أنها تقدم خدمات الاتصال بالإنترنت لوزارة الدفاع وعدد من الوكالات الفدرالية الأخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن محققين من وزارات التجارة والدفاع والعدل فتحوا تحقيقات بشأن الشركة الصينية، في خطوة قد تؤدي إلى حظر بيع أجهزتها بالولايات المتحدة العام المقبل.

حظر متوقع

وقد كشفت دراسة تحليلية أجرتها شركة مايكروسوفت في أكتوبر/تشرين الأول، أن كيانا صينيا متخصصا في القرصنة يحتفظ بشبكة كبيرة من الأجهزة المخترقة، تتألف في الغالب من آلاف أجهزة الراوتر من شركة "تي بي لينك".

وأضافت الدراسة أن العديد من الجهات الصينية استخدمت الشبكة لشن هجمات إلكترونية، واستهدفت هذه الجهات أهدافا غربية تتضمن مراكز أبحاث ومنظمات حكومية وغير حكومية وشركات تتعامل مع وزارة الدفاع الأميركية.

إعلان

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن أجهزة الراوتر غالبا ما تحتوي على ثغرات بغض النظر عن الشركات المصنعة، لكن "تي بي لينك" لا تتواصل مع الخبراء الأمنيين لمعالجة هذه الثغرات.

وقالت متحدثة باسم "تي بي لينك" إن الشركة تقيّم المخاطر الأمنية المحتملة وتتخذ إجراءات لمعالجة الثغرات المعروفة.

وردا على طلب "وول ستريت جورنال" للتعليق على الإجراءات المحتملة ضد شركة "تي بي لينك"، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو إن الولايات المتحدة تستخدم ستار الأمن القومي "للتضييق على الشركات الصينية"، وأضاف أن بكين "ستدافع بحزم" عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.

نمو كبير

وحسب ما أكدته مصادر مطلعة للصحيفة، فإن أجهزة الراوتر الخاصة بشركة "تي بي لينك" ليست مرتبطة بشكل مباشر بما يتم تداوله عن اختراق مجموعة صينية تُعرف باسم "سولت تايفون" لثماني شركات اتصالات أميركية، لكن يبدو أن التحقيقات الأميركية التي تستهدف الشركة اكتسبت زخما في ضوء تلك الاختراقات التي كُشف عنها مؤخرا.

واعتبرت الصحيفة أن الحظر المحتمل لأجهزة الراوتر الخاصة بشركة "تي بي لينك" في الولايات المتحدة، سيكون أكبر عملية حظر لمعدات اتصالات صينية في البلاد منذ العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب عام 2019 على شركة هواوي.

ووفق بيانات سوق الاتصالات الأميركي، فقد شهدت مبيعات شركة "تي بي لينك" نما كبيرا في الولايات المتحدة خلال جائحة كورونا، عندما كان الناس في أشد الحاجة إلى خدمة إنترنت عالية الجودة. وقد ارتفعت حصة الشركة في سوق أجهزة الراوتر في المنازل والشركات الصغيرة بالولايات المتحدة من حوالي 20 بالمئة في 2019، إلى حوالي 65 بالمئة في 2024، واستحوذت على 5 بالمئة إضافية من السوق في الربع الثالث من العام الجاري.

وحسب البيانات ذاتها، فقد تحققت هيمنة الشركة على السوق الأميركي بدرجة كبيرة من خلال انخفاض أسعار خدماتها، فأجهزة الراوتر الخاصة بها أقل تكلفة من أجهزة الشركات المنافسة بأكثر من النصف.

إعلان تحقيقات حكومية

وأوضحت الصحيفة أن وزارة العدل تحقق حاليا فيما إذا كان هذا التباين في الأسعار ينتهك قانونا فدراليا يحظر محاولات الاحتكار عن طريق بيع المنتجات بأقل من تكلفة صنعها. وقالت المتحدثة باسم "تي بي لينك" إن الشركة لا تبيع المنتجات بأقل من التكلفة، وأنها ملتزمة بالامتثال للقوانين الأميركية، بما في ذلك قوانين مكافحة الاحتكار.

وأضافت الصحيفة أن إدارة بايدن تدرس عددا من الإجراءات ضد "تي بي لينك" كجزء من الرد على سلسلة الهجمات الإلكترونية الأخيرة المرتبطة بالصين، وقد يشمل ذلك تطهير البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة بالكامل من معدات شركة "تشاينا تيليكوم"، وهي شركة اتصالات تسيطر عليها الحكومة الصينية وتُستخدم على نطاق ضيق في الولايات المتحدة.

وقد حظرت تايوان، التي تفرض قيودا واسعة النطاق على استخدام التكنولوجيا الصينية، أجهزة الراوتر الخاصة بشركة "تي بي لينك" من المنشآت الحكومية والتعليمية، وأصدرت الحكومة الهندية تحذيرا هذا العام بشأن شركة "تي بي لينك"، قائلة إن أجهزة الراوتر الخاصة بها تمثل خطرا أمنيا.

لكن المسؤولين الأميركيين لم يعثروا -وفقا للصحيفة- على أي دليل على أن شركة "تي بي لينك" متورطة في الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدولة الصينية، مقابل العثور على ثغرات واختراقات كبيرة في أجهزة الراوتر الأميركية، ومنها أجهزة راوتر قديمة من شركتي "سيسكو سيستمز" و"نتغير".

وأوضحت الصحيفة أن الهجمات السيبرانية الصينية سلّطت الضوء على نقاط الضعف التي تشكلها أجهزة الراوتر غير المحصنة، والتي تمنح القراصنة فرصة سهلة للهجوم، فضلا عن المخاطر المحتملة التي تشكلها أجهزة الراوتر المصنوعة خارج الولايات المتحدة.

وقد فتحت وزارة الدفاع تحقيقا في نقاط ضعف الأمن القومي بشأن أجهزة الراوتر الصينية في وقت سابق من هذا العام، وحثت "لجنة الحزب الشيوعي الصيني" داخل مجلس النواب الأميركي، وزير التجارة في أغسطس/آب على التحقيق في أجهزة شركة "تي بي لينك"، لأنها تمثل "درجة غير عادية من نقاط الضعف"، كما أقر مجلس النواب في سبتمبر/أيلول تشريعا يدعو إلى دراسة المخاطر التي تشكلها أجهزة الراوتر التي لها علاقة بدول أجنبية معادية على الأمن القومي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: لهذه الأسباب لا تخاف بكين من ترامب
  • طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • تركيا... اكتشاف حطام سفينة بعمر 1500 عام
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • الولايات المتحدة تحظر شركة صينية لمساعدتها هواوي
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • سيف الحكمة .. عرض يعلي صوت الطبول ليقدم أربعة حكم صينية
  • ضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق
  • محلل سياسي صيني: بكين تتابع التطورات في سوريا ومستعدة للمشاركة في إعادة إعمارها