أمام المنتدى الدولي للأمن السيبراني.. المالكي يستعرض تجربة الدولة في تأمين مونديال 2022
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شارك وفد دولة قطر أمس برئاسة سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، في المنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي تختتم أعماله اليوم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وتحدث سعادة رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في جلسة نقاشية تحت عنوان تحفيز سوق الأمن السيبراني من خلال تطوير النظام البيئي، مؤكداً أن تكلفة الامن السيبراني عالية جداً في تأمين الأنظمة وتأمين المواقع، بالنسبة لنظرتهم كقيادات، ووضع الخطط و الموازنة المناسبة لتجنب المخاطر أولاً، منوهاً بأن الخسائر التي تتكبدها الجهة السيبرانية في إعادة نظامها مكلفة أكثر من مرحلة وضع الخطط والموازنة.
كما تحدث عن دور التعاون الدولي في الأمن السيبراني والتحديات الدولية في هذا المجال في ضوء عدم وجود قوانين دولية تحد من الجرائم في الأمن السيبراني، وتطرق سعادته للجهود في مجلس التعاون الخليجي التي وصلت لإنشاء لجنة وزارية للأمن السيبراني تهتم بنظرة استراتيجية للمنطقة في هذا المجال.
كما استعرض سعادة رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تجربة دولة قطر في تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وإطار التعاون في الأمن السيبراني، لافتا إلى التعاون مع عدد من الدول الصديقة في تأمين البطولة.
يذكر أن النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني تقام تحت شعار «رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني»، ويهدف المنتدى إلى فتح آفاق المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، وتعزيز الاستثمار، وبناء أسس التعاون العالمي في الفضاء السيبراني، بالإضافة إلى تحفيز التطور الاجتماعي والاقتصادي المتعلق بالأمن السيبراني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السعودية منتدى الأمن السيبراني للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی فی تأمین
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض مع رئيس جهاز حماية المنافسة أبرز الجهود على المستوى الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع صباح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.