فريد زهران: أدعم القضية الفلسطينية وعلى تواصل مع عدة قيادات بالداخل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وجه فريد زهران، المرشح الرئاسي، التحية للشعب الفلسطيني على الصمود أمام الاعتداءات الوحشية من الشعب الفلسطيني على غزة، وكان له الشرف في تأسيس اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية عام 2001، وطوال عمره داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخه السياسي.
فريد زهران يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "زهران"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أنه تواصل مع عدد من القيادات الفلسطينية في الداخل، من أجل الاطمئنان على الشعب الفلسطيني، وكان يسمع منهم ما يثلج الصدر بتمسك الشعب الفلسطيني بموقفه، وأبلغ كامل دعمه ودعم الشعب المصري.
وتابع فريد زهران، أن مثل تلك الاتصالات الهاتفية مهمة للجانب الفلسطيني، مثل الزيارة التي قامت للسفير الفلسطيني على شكل واسع، واستقبل عدة سفراء لدول أوروبية للتعبير عن الاستياء عن موقف الدول الأوروبية المتخاذلة.
وأردف، أنه يبذل جهدًا بشكل ملموس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحا أنه داعم لموقف النظام المصري الحالي من حيث الأساس بالتمسك بتوصيل المساعدات للداخل، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، "لو كانت مصر أقوى لكان الوضع أفضل، للأسف مصر بلد بيتم الضغط عليها بشكل قوي، وهذه الضغوط تبلغ الحد من القوة نتيجة الضعف الذي وصلت له مصر".
واستكمل أن أول خطوة له حال فوزه بالانتخابات الرئاسية كيفية استعادة مصر قوتها، وخاصة من الناحية الاقتصادية، والتي يحاول البعض استغلالها في الضغط على مصر في العديد من الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران غزة الإنتفاضة الفلسطينية القضية الفلسطينية شريف عامر فرید زهران
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.