رئيس حزب الوفد الأسبق: إسرائيل اختارت تصفية القضية الفلسطينية بالإبادة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، إنه يستحيل من الناحية العسكرية القضاء على حماس كما تزعم اسرائيل، موضحا أن ما تفعله إسرائيل سياسة مستمرة من يوم ما قرر اليمين الاسرائيلي سنة 1996 تقضى على حل الدولتين وتنسف مبادرة اوسلو ونتنياهو اعلن أنه يرفض حل الدولتين.
عاجل - البيت الأبيض يحسم الأمر بشأن دخول الجيش الأمريكي قطاع غزة (فلسطين اليوم) خاص لـ "الفجر الرياضي".. رد فعل جمهور الأهلي بعد الخسارة أمام صن داونز تقسم الأرض إلى دولتين
وأوضح محمود أباظة، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أنه عندما يتصارع شعبين على أرض الحل أن تقسم الأرض إلى دولتين أو حل ثاني يقضي أحد الشعبين على الآخر، مؤكدا أن الاحتلال اختار الحل الثاني ويتم تصفية المشروع الوطني بالترحال أو التصفية الجسدية وهذا ما يحدث بانتظام من سنة 1996.
أحداث 7 أكتوبر ليست سبب مباشر لما يفعله الاحتلال الاسرائيليوتابع: أحداث 7 أكتوبر ليست سبب مباشر لما يفعله الاحتلال الاسرائيلي ولكنها مرحلة من مراحلة طويلة المدى لإنهاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن دخولنا عصر السموات المفتوحة والمشاهدة لحظة بلحظة في العالم تعرقل مخطط الاحتلال ويتوقفوا بين الحين والاخر بالضغوط العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حل الدولتين برنامج حديث القاهرة الإعلامي إبراهيم عيسى القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي حماس اليمين الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».
وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».
وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».
وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».
وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».
كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين