أمريكا تعلن مغادرة أول مجموعة من مواطنيها قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية لسماح لأول دفعة من مواطنيها بمغادرة قطاع غزة، ضمن مجموعة من الأجانب والمصابين الفلسطينيين الذي عبروا معبر رفح الحدودي ووصلوا إلى مصر.
وقالت الخارجية الأمريكية إن الاتفاق الذي جرى بوساطة قطرية للسماح بخروج الأجانب والمصابين، تضمن موافقة حركة حماس ومصر ودولة الاحتلال.
أخبار متعلقة البيت الأبيض: لن ننشر قوات حفظ سلام أمريكية في غزة مستقبلًاأمين الجامعة العربية يستنكر مذابح الاحتلال: بضوء أخضر من قوى عالميةونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إنه من المقرر أن يغادر 500 شخص قطاع غزة كل يوم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر المصري يوم الأربعاء، إن مجموعة مؤلفة من 285 أجنبيًا وفلسطينيًا من مزدوجي الجنسية غادروا قطاع غزة ودخلوا مصر.
وقال رائد عبد الناصر، أمين عام جمعية الهلال الأحمر المصرية في شمال سيناء، إن هذه المجموعة جزء من 525 شخصًا المقرر أن يغادروا غزة عبر معبر رفح البري يوم الأربعاء.
وهذه هى المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة التي تتمكن فيها مجموعة دولية من مغادرة قطاع غزة الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
وبحسب الهلال الأحمر المصري، ضمت المجموعة مواطنين من النمسا وفنلندا وجمهورية التشيك وبلغاريا واليابان وأستراليا وإندونيسيا، فضلًا عن مواطنين من مصر والأردن والجزائر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة مغادرة الأجانب قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل وردنا للتو| الأجهزة الأمنية تعلن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) و(الموساد) الصهيوني (تفاصيل ما حدث)
يمانيون/ صنعاء كشفت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية، أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.