الرئيس تبون: هناك من لا يقدر مجهود الجزائر المستقلة والأحداث والواقع يكذب ذلك
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إن هناك من لا يقدر مجهود الجزائر المستقلة والأحداث والواقع يكذب ذلك.
وتأتي تصريحات الرئيس تبون عقب إشرافه على تدشين مستشفى الأم والطفل للجيش ببني مسوس بالناحية العسكرية الأولى، أين أكد بأن التطور الذي تشهدها الجزائر المستقلة أصبح واقعا ملموسا يجني المواطن ثماره في كل مناحي الحياة.
وأشاد الرئيس بمستشفى الأم والطفل للجيش ببني مسوس الذي يعد بمثابة إضافة نوعية جاءت لتعزز المنظومة الصحية الوطنية.
وقال الرئيس في السياق ذاته: “أتشكر مبادرة انشاء هذا الصرح الطبي الذي يكمل المنظومة الإستشفائية في البلاد عسكرية ومدنية.”
وأضاف الرئيس تبون :” مستشفى الأم والطفل للجيش ببني مسوس لبنة من لبنات تقدم ورقي الدولة الجزائرية.”
وختم الرئيس قائلا:” نهدف لإنشاء مثل هكذا مستشفى في قسنطينة وهران وفي أقصى الجنوب لكي يكون تقدم ونمو البلاد يمشي بتوازن “.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نساء العراق بين الشعارات والواقع المرير.. أقل من 1% في مراكز القرار
بغداد اليوم - بغداد
في اليوم العالمي للمرأة، يتجدد الحديث عن حقوق النساء في العراق، لكن الأرقام تكشف عن واقع مرير بعيد عن الشعارات.
إلهام قدوري، رئيسة مؤسسة الإلهام لحقوق المرأة، أكدت في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (8 آذار 2025)، أن "النساء يشكلن أقل من 1% في مراكز القرار الحكومي"، مشيرةً إلى أن "تمثيلهن في الوزارات والمؤسسات الرسمية يكاد يكون معدوما".
وأضافت، أن "المرأة العراقية تحملت وطأة الحروب والاضطرابات الأمنية، إذ خلفت هذه الأوضاع أكثر من 50 ألف أرملة في ديالى وحدها، تعيش 70% منهن تحت خط الفقر. كما تتزايد معدلات الأمية والضغوط الاجتماعية، خاصة في الأرياف والعشوائيات".
وأكدت أن "ملف حقوق المرأة يستخدم غالبا كوسيلة دعائية لكسب الأصوات، بينما لا تُترجم الوعود إلى سياسات حقيقية تدعم النساء، لاسيما الأرامل والفئات الأكثر تضررا".
ودعت قدوري إلى "إعادة النظر في قضايا المرأة بشكل جذري"، مشددة على أن "الحلول لا بد أن تكون واقعية ومستدامة، وليس مجرد شعارات تُرفع في المناسبات".
وبرغم أن العراق شهد في العقود الماضية تطورات قانونية ودستورية تخص حقوق المرأة، فإن الواقع الفعلي، وفقا لمختصين، لا يعكس تلك التغيرات بشكل إيجابي.
بعد عام 2003، أُقر نظام الكوتا النسائية (25%) في البرلمان لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية، لكن هذا التمثيل ظل رمزيا في الغالب، حيث نادرا ما تتولى النساء مناصب قيادية مؤثرة في الحكومة.
ووفقا للتقارير، لا تتجاوز نسبة النساء في المناصب التنفيذية والإدارية العليا 1%، مما يعكس فجوة كبيرة بين التشريعات والواقع الفعلي.