ضحايا غزة يجبرون مسئولا بـ "الخارجية الأمريكية" على الاستقالة من منصبه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عرض برنامج مانشيت تقريرا، تحت عنوان ضحايا غزة يجبرون مسئولا بالخارجية الأمريكية علي الإستقالة.
وأشار التقرير إلى أن المسؤول البارز بوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، أعلن استقالته من منصبه وذلك احتجاجًا على نهج إدارة الرئيس جو بايدن في التعامل مع ملف غزة والدعم المتواصل لإسرائيل وذلك وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي يدخل يومه الحادي عشر.
وقال بول الذي أمضى أكثر من 11 عامًا في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية، عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع "ليكند إن": "لقد اكتفيت من المناقشات والجهود المبذولة لتغيير السياسة بشأن مبيعات الأسلحة المثيرة للجدل للدول التي تنتهك حقوق الإنسان"، في إشارة منه إلى إسرائيل.
وأوضح بول في تصريحات لموقع "هاف بوست": "كان من الواضح أنه لا يوجد جدال مع هذا. وبما أنني لم أتمكن من تغيير أي شيء، فقد قدمت استقالتي"، مشيرًا إلى أنه "مضطر إلى تقديم الاستقالة" لأنه كان غير قادر على الضغط من أجل "سياسة أكثر إنسانية داخل الحكومة الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية العدوان الإسرائيلي الشؤون السياسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول أخرى
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان مكتوب أن وزارته أوقفت عمل مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا وعدد من الدول الأخرى.
وأكد روبيو أنه يتعين على السلطات الأمريكية حماية حرية التعبير. وقال: "لهذا السبب أعلن اليوم إغلاق مركز وزارة الخارجية لمكافحة التلاعب بالمعلومات والتدخل فيها، والذي كان يُعرف سابقا باسم مركز المشاركة العالمية".
وأضاف: "هذا المركز الذي كان يكلف دافعي الضرائب 50 مليون دولار سنويا، أنفقت في ظل الإدارة السابقة ملايين الدولارات في جهود نشطة لإسكات الأمريكيين الذين كان من المفترض أن تخدمهم وفرض رقابة عليهم".
وتابع روبيو "هذا يتعارض مع المبادئ التي من المفترض أن ندافع عنها، وهو أمر لا يمكن تصوره في أمريكا".
وشدد على أن "هذا الأمر سيتوقف اليوم".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أيضا إلى أنه "على مدى العقد الماضي في أمريكا، تعرض الناس للتشهير والطرد والاتهام وحتى السجن لمجرد التعبير عن آرائهم".
وأكد الجانب الأمريكي أن الأهداف الرئيسية لعمل المركز المذكور هي مواجهة التأثير الإعلامي من جانب عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.