تقرير: منذ إعلانه الهجوم البري.. قتلى “جيش” الاحتلال يُقاربون ربع حصيلة حرب غزة في 2014
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الأربعاء، بأنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي منذ إعلانه دخول غزّة برياً، يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنّتها “إسرائيل” على غزّة عام 2014، والتي استمرّت شهراً ونصف الشهر.
وذكرت “واشنطن بوست”، أنّ “إسرائيل” بدأت في دفن قتلاها الذين خسرتهم خلال عمليتها البرية في غزة، ومجموعهم 16 جندياً.
وكان الإعلام الإسرائيلي، قد أفاد بأنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 16.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، استهدافها للتحشيدات العسكرية لـ “جيش” الاحتلال، فيما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة بسبب القتال داخل غزة.
ونتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه “يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا جميعاً يوم 7 أكتوبر سيعود مرة أخرى، في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة”.
بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف”، تعقيباً على حادثة مقتل جنود إسرائيليين من لواء “غفعاتي” في استهداف ناقلة الجند (نمر) في غزة، أنه “كان من المفترض أن تكون هذه المركبة، هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدّمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن”.
وأكدت الصحيفة أنه “كان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة”.
بدورها، أشارت “يديعوت أحرونوت” أيضاً، في تعليق على استهداف جنود الاحتلال وآلياته، سابقاً اليوم، إلى أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال “يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى”.
وفي السياق، علّق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على الأحداث الأخيرة، في رسالة مصوّرة عبر تطبيق “إكس”، بالقول: “نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة”، مؤكداً أنه “ستكون لإسرائيل خلال الحرب خسائر مؤلمة”.
بالتزامن مع ذلك، قال وزير “أمن” الاحتلال، يوآف غالانت، إنّ القتلى الإسرائيليين قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند، كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة، وما حصل “ضربة قاسية ومؤلمة”، مؤكداً أنّ “لهذه الحرب ثمناً باهظاً”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى القصف على مدن أوكرانية
قال مسؤولون أوكرانيون إن أحد عشر مدنيا على الأقل قتلوا، اليوم السبت، وأصيب آخرون جراء قصف على مدن عدة استخدمت فيه صواريخ وطائرات مسيرة.
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن صاروخا سقط على مدينة "بولتافا" بوسط البلاد، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، منهم ثلاثة أطفال.
ونشرت الوزارة صورا، عبر تطبيق "تلغرام"، تظهر مبنى تعرضت عدة طوابق عليا فيه لأضرار بالغة فيما تصاعدت منه أعمدة كثيفة من الدخان. كما أظهرت الصور فرق الإطفاء والعشرات من أفراد الإنقاذ وهم يبحثون بين أنقاض.
وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد إن شخصا واحدا قتل فيما أصيب أربعة آخرون نتيجة لهجوم بالطائرات المسيرة.
وقال مسؤولون في منطقة سومي إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا في الهجمات خلال قيامهم بدوريات في شوارع إحدى القرى بالمنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام، إن الأضرار وقعت في ست مناطق.
وأضاف "كل نظام دفاع جوي وكل سلاح مضاد للصواريخ ينقذ الأرواح".
وقالت السلطات في بولتافا، وهي مدينة صغيرة تقع على بعد نحو 120 كيلومترا من الحدود الروسية، إن أضرارا لحقت بمبان ومرافق بنية تحتية للطاقة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الأضرار لحقت أيضا بمبان في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا ومناطق خاركيف وسومي بشمال شرق البلاد وخميلنيتسكي في الغرب.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف إن ستة صواريخ و17 طائرة مسيرة استهدفت المنطقة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم إن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت الغاز وغيرها من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.