بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
كما جرى خلال اللقاء الذي عقد بقصر لوسيل مساء أمس، التشاور وتبادل الآراء حول دفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.


وفي هذا الصدد أكد سموه على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.
وعبر منصة «أكس»، قال صاحب السمو: «بحثت وأخي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تطورات الأوضاع في غزة، وجهودنا الدبلوماسية المشتركة للدفع بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وفتح الممرات الآمنة لتقديم كافة المساعدات الإنسانية اللازمة». من جانبه أعرب جلالة ملك الأردن عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية والقضايا العربية العادلة.
وجرى أيضا خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الروابط الأخوية وعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين. وأقام سمو الأمير المفدى بهذه المناسبة مأدبة عشاء تكريما لجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والوفد المرافق. حضر اللقاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، وعدد من كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الأردني صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن، ودولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء، وسعادة السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق. وكان صاحب السمو في مقدمة مستقبلي أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني لدى وصوله والوفد المرافق مساء أمس مطار الدوحة الدولي في زيارة عمل للبلاد.
كما كان في الاستقبال سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى عمّان، وسعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير الأردن لدى الدولة. 
وغادر جلالة الملك عبدالله الثاني الدوحة أمس بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع جلالته لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي معالي رئيس مجلس الوزراء، وسعادة وزير الداخلية، وسعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الملك عبدالله الثاني الأردن المملکة الأردنیة الهاشمیة الملک عبدالله الثانی وسعادة السید صاحب السمو آل ثانی

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية خطوة لتعزيز التعاون

الصين - وام
زار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، عدداً من الشركات الرائدة عالمياً في المقاطعة، حيث التقى سموه قياداتها التنفيذية، واطلع على خططهم التنموية، وناقش معهم أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية، واللقاء مع مسؤوليها التنفيذيين يُعدّان خطوة مهمة لتعزيز علاقات التعاون. وأشار سموه إلى أن إقامة شراكات عمل مستدامة مع الشركات الرائدة في الصين يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وبناء جسور التفاهم لتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز الابتكار.
وضمت قائمة الشركات الرائدة التي زارها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي شركة «مايديا» أكبر منتج للأجهزة المنزلية في العالم، وشركة «وي رايد» الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، و«إكس بينج إيروت» إحدى أكبر الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الطائرة في آسيا.
وعقد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والوفد المرافق له، اجتماعات موسعة مع قيادات شركة ايهانج، ومصنع تشين ليجي للأدوية، ومعهد التخطيط والتصميم الحضري في شنجن، وشركة إدارة مدينة تشياو يين. كما زار سموه جامعة قوانغتشو للطب الصيني، حيث اطلع على الأدوية الصينية التقليدية، واستخداماتها المستمرة في العصر الحديث.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في عام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • 2 و3 ديسمبر إجازة عيد الاتحاد لحكومة دبي
  • بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
  • حاكم رأس الخيمة: شراكات مستدامة لخلق فرص اقتصادية جديدة
  • السيسي يناقش مع رئيس وزراء إسبانيا تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط
  • سعود بن صقر: التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية خطوة لتعزيز التعاون
  • حاكم رأس الخيمة يزور شركات رائدة في قوانغدونغ الصينية
  • طارق صالح وسفير الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع وجهود التنمية في اليمن
  • وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا التطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة