منسق بمجلس القبائل: تحدث ملحمة وطنية أمام معبر رفح لدعم أبناء غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال محمود صدقي، منسق على معبر رفح بمجلس القبائل والعائلات المصرية في سيناء، إن ما يحدث في معبر رفح من دعم أبناء غزة هو بمثابة ملحمة وطنية يقوم بها مجلس القبائل والعائلات المصرية.
إبراهيم عيسى: حملات المقاطعة بسبب غزة سلاح شرعي ولكن الصليب الأحمر: آخر مستشفيات غزة على وشك الخروج من الخدمة (فيديو)وأضاف "صدقي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الأربعاء، "تحدث ملحمة وطنية أمام معبر رفح لدعم أبناء غزة".
وتابع "مجلس القبائل يقوم بدور وطني شريف وملحمة وطنية تتماشى مع خطط الدولة بالدعم الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية والجهود التي تتم هو استكمال لنصر أكتوبر".
حرب صعبة وضد الإنسانية في غزةواستطرد "ما يحدث أمام معبر رفح ملحمة وطنية وخلية نحل واليوم تم استقبال الأبطال الذين يحاربون باسم العرب كله عندنا ثقة في لله في قيادتنا العربية ولرئيس السيسي".
وأردف "قريبًا هنبل الشربات ونوزع الورد ونقول إحنا وطن عربي ولا يقدر أي مغتصب أن ينل من وحدتنا بنشوف حرب صعبة وضد الإنسانية".
وأكمل "وفاقت كل الأديان، ولكن دائمًا جيش مصر هو مسافة السكة، إحنا في ملحمة وطنية في شمل سيناء وفلسطين في القلب دوما وليس يوم وكلنا مع القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة السيسي معبر رفح القضية الفلسطينية الاول يوسف الحسيني جيش مصر ملحمة وطنیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة