باريس تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مذكرة أن "حماية السكان المدنيين هي التزام بالقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر الفادحة التي يتكبدها السكان المدنيون الفلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا، وتعرب عن تعاطفها مع الضحايا".
وذكرت الوزارة، أن طفلين يحملان الجنسية الفرنسية قتلا شمال قطاع غزة، فيما أصيب طفل ثالث ووالدته، خلال القصف.
هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة يوم أمس، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
كما شددت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة على أن "لا منتصرين في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال"، فيما أدانت "انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة" في قطاع غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وسط ارتفاع لحصيلة الضحايا إلى 8850 قتيلا، وأكثر من 24 ألف جريحا فلسطينيا، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 331 عسكريا.
إقرأ المزيد مفوضية حقوق الإنسان: الغارات على مخيم جباليا للاجئين في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب إقرأ المزيد الأرجنتين تدين هجوم إسرائيل على مخيم لاجئين في غزة إقرأ المزيد الشرطة الإسرائيلية تستخدم العنف المفرط خلال قمع متظاهرين يهود مناصرين لفلسطين في القدس (فيديو)المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس باريس تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية على مخیم جبالیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: قلق بالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) قلقًا عميقًا إزاء الاستهداف المتكرر الذي تعرضت له القوات اللبنانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم إعلان الجيش اللبناني عدم انخراطه في العمليات القتالية الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
وأشارت قوات اليونيفيل في بيان بثه التلفزيون اللبناني إلى أن القوات المسلحة اللبنانية أبلغت عن هجمات متكررة خلال الأسابيع الماضية، تسببت في مقتل 45 من عناصرها وتدمير ممتلكات عامة وخاصة، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة بالمباني، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جانبه، عبّر قائد بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو عن تعازيه لأسر الجنود الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد تضامن البعثة مع المتأثرين جراء هذه الحوادث، داعيًا إلى احترام القانون الدولي.
وأكد البيان أن استهداف الجيش اللبناني على أراضيه يشكل خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وكذلك انتهاكًا لقواعد القانون الإنساني الدولي التي تجرّم الاعتداء على المدنيين والعسكريين غير المشاركين في القتال.
كما شددت اليونيفيل على الدور الأساسي الذي يلعبه الجيش اللبناني في تطبيق قرار مجلس الأمن لعام 2006، معتبرة أن هذا الدور يظل ضروريًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة ولإيقاف موجة العنف بين الطرفين المتصارعين.
واختتمت اليونيفيل بيانها بالدعوة إلى تهدئة التصعيد العسكري وحث جميع الأطراف على تبني الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات بدلًا من استخدام القوة.