زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب شبه جزيرة في دولة إسلامية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت وكالات أنباء عالمية عن زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، ضرب صباح اليوم الخميس، 2 نوفمبر 2023، شبه جزيرة في إحدى الدول الإسلامية.
وبحسبما نقلت وكال سبوتنيك، فإن مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، أفاد بأن الزلزال وقع في جزيرة تيمور في إندونيسيا، الساعة 21:04 بالتوقيت العالمي على بعد 21 كيلومترًا شمال شرق مدينة كوبانغ التي يبلغ عدد سكانها 282 ألف نسمة، وبعمق 28 كيلومترًا.
ولم ترد أية أنباء عن وقوع ضحايا بشرية أو أضرار في الممتلكات.
وتتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تنشط الزلازل والبراكين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر
استيقظ جنوب تشيلي على كابوس طبيعي جديد، حين مزّق زلزال عنيف سكون الصباح بقوة 7.5 درجات، فيما تسابقت صفارات الإنذار مع الأمواج المحتملة في تحذير من تسونامي قد يعيد للأذهان مشاهد الكوارث الكبرى.
وذكرت هيئة رصد الزلازل والوقاية من الطوارئ التشيلية في بيان رسمي أن الهزات الأرضية سجلت في الساعة 8:58 صباحًا بالتوقيت المحلي (15:58 بتوقيت موسكو)، على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 218 كيلومترًا جنوب مدينة بويرتو ويليامز، في منطقة ماجالانيس أقصى جنوب البلاد.
وأضاف البيان: “نظرًا لاحتمال تشكّل موجات مد بحري (تسونامي)، تقرّر إخلاء المنطقة الساحلية المحاذية لإقليم ماجلان، كإجراء وقائي لحماية السكان”.
ولم ترد حتى اللحظة تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا أو تسجيل أضرار مادية جسيمة، فيما تواصل السلطات المحلية والهيئات المعنية مراقبة الوضع عن كثب بالتعاون مع فرق الطوارئ والإنقاذ.
ويُعدّ الزلزال تذكيرًا بطبيعة تشيلي الزلزالية النشطة، إذ تقع البلاد على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. وكانت البلاد قد شهدت في 13 ديسمبر الماضي، زلزالًا آخر بقوة 6.4 درجات ضرب منطقة مولي، دون أن يُسفر عن أضرار كبيرة، إلا أن السكان في العاصمة سانتياغو وعدة مدن أخرى شعروا بهزاته.
كما يُسجَّل أن تشيلي شهدت في عام 1960 أقوى زلزال في التاريخ المسجّل، بلغت قوته 9.5 درجات، وضرب مدينة فالديفيا، مخلّفًا دمارًا واسعًا وأمواج تسونامي اجتاحت سواحل المحيط الهادئ وصولًا إلى هاواي واليابان.
كما وقع زلزال آخر كبير عام 2010 بلغت قوته 8.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة نتيجة لتكرار الزلازل طورت تشيلي أنظمة متقدمة للرصد الزلزالي وتبنت معايير بناء صارمة لمقاومة الزلازل وأصبح لدى السكان وعي كبير بكيفية التصرف في حالات الطوارئ مما جعل البلاد أكثر قدرة على التكيف مع هذا الخطر الطبيعي المستمر
ورغم التقدّم الكبير في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للزلازل في تشيلي، لا تزال الطبيعة الزلزالية للمنطقة تفرض تحديات كبيرة.
ويُوصي خبراء الجيولوجيا السكان بالاستعداد الدائم، واتباع تعليمات الإخلاء عند الحاجة، في ظل الاحتمالات المتزايدة لنشاط زلزالي متكرر.