صحيفة عبرية: إيران اختارت الحوثيين بدلاً من حزب الله ذراعا رئيسيا في “صراعها مع إسرائيل”
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، يوم الأربعاء، إن إيران اختارت جماعة الحوثي من اليمن لتكون ذراعها الرئيسي في الصراع الحالي مع الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من حزب الله اللبناني.
وأضافت الصحيفة في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني أن أحد “الأمور الإيجابية بالنسبة لإسرائيل” هو حقيقة أن طهران قررت عدم السماح لحزب الله اللبناني بتكثيف قتاله ضد الاحتلال، واختارت بدلاً عن ذلك جماعة الحوثي “لتكون ذراعها الرئيسي في الصراع”.
ولفتت إلى أن “إيران، من بين جميع وكلائها في الشرق الأوسط، قررت استخدام الحوثيين كقوة رئيسية ضد إسرائيل بدلاً من حزب الله والجماعات الأخرى” الأقرب إلى فلسطين.
“على الرغم من أن تورط حزب الله قد يكون أكثر “فعالية” من وجهة نظر طهران” قالت “يديعوت أحرونوت”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مروعة على قطاع غزة منذ 07 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدت لاستشهاد 8000 من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى، في جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
وتشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعرف “كيفية التعامل مع التهديد الحوثي، ويبقى السؤال ما إذا كانت إسرائيل بحاجة إلى الرد”. لافتة إلى أن احتمالية تحرك الولايات المتحدة ليست عالية لأن إدارة بايدن لديها حاليًا مصلحة في تقليل التوترات وعدم التورط بشكل مباشر في صراع رفيع المستوى.
اقرأ/ي أيضاً.. (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟!وقالت “يديعوت أحرونوت”: هذا بالضبط ما يعول عليه الإيرانيون. لذلك، تواجه إسرائيل معضلة ستتفاقم وتجبرها على إعادة تقييم الوضع إذا حاول الحوثيون توسيع الصراع إلى الساحة البحرية، مما يهدد طرق التجارة في منطقة باب المندب.
وأضافت: يشكل الحوثيون خطراً ليس فقط بسبب قدراتهم العسكرية المتنوعة وصواريخهم التي يمكن أن تصل إلى جنوب إسرائيل، ولكن في المقام الأول بسبب تهديدهم لخطوط الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت إلى أن النهج الإيراني بوضع الحوثيين الذراع الرئيسي وهو ما يضع “إسرائيل في مواجهة تحدي استراتيجي على حدودها الجنوبية. وسوف تحتاج إلى تنسيق أعمالها مع القيادة المركزية الأمريكية، حيث أن الحفاظ على حرية الملاحة في الخليج العربي وخليج عمان يقع ضمن نطاق صلاحيتها”.
تزعم “يديعوت أحرونوت” أن ذلك يعني أن الإيرانيين “أسسوا تحالفًا ضدهم وضد الحوثيين”، متوقعة أن تتحالف الرياض وواشنطن في شن هجمات على انتقامية على الحوثيين. لافتة إلى أن “هذا التحالف، الذي يعتمد بشكل أساسي على تعزيز الوجود البحري الأميركي قبالة سواحل اليمن وتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في شمال البحر الأحمر، هو الحل للمشكلة، على الأقل حتى يتم حل الوضع في غزة”.
تبنت جماعة الحوثي المسلحة بشكل رسمي، يوم الثلاثاء، شن هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة من “إسرائيل”، في أبرز تطور للجماعة المسلحة المدعومة من إيران بشن هجمات خارج الحدود بعيدة عن اليمن.
اقرأ/ي أيضاً.. حصري- تقرير سري للحوثيين يحذر من انهيار سلطة الجماعة في مناطقها حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات الحوثيون وقرار العودة إلى الحرب.. ما الذي يحدث على الحدود اليمنية-السعودية؟ (تقرير خاص) حصري- تحذير أمريكي للحوثيين من قصف إسرائيل.. والجماعة تقدم شروطها دخول اليمن في الحرب الإسرائيلية “أسوأ مخاوف” المبعوث الأمريكي خاص| مشروع قانون بالكونجرس الأمريكي يعيد تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی یدیعوت أحرونوت البحر الأحمر جماعة الحوثی من حزب الله فی الیمن دعم غزة إلى أن فی تعز
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تدك تحصينات الحوثيين في “العصايد” شرق صعدة
شمسان بوست / خاص:
شنت القوات الأمريكية غارات جديدة على مخابئ وقواعد عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة “العصايد” غربي مديرية كتاف، شرق مدينة صعدة شمالي اليمن.
بحسب إعلام الحوثيين، استهدفت الهجمات موقعين في المنطقة، التي تضم تحصينات وقواعد عسكرية تابعة للجماعة.
وتعد “العصايد” منطقة تعرضت لهجمات متكررة من القوات الأمريكية والبريطانية منذ العام الماضي. ووفقًا لمعلومات “ديفانس لاين”، استخدمت القوات الأمريكية ذخائر متطورة وقنابل خارقة للتحصينات، قادرة على الوصول إلى عمق المخابئ التي استثمر فيها الحوثيون جهودًا وخبرات على مدى سنوات.
تقع هذه القواعد ضمن سلسلة جبلية شمال عزلة “آل مقبل” غربي كتاف، جنوب الطريق الرئيسي بين مدينة صعدة وكتاف-البقع. وكان فريق “ديفانس لاين” قد تناول هذه المنشآت العسكرية في تحقيق سابق، مسلطًا الضوء على أهميتها الاستراتيجية للجماعة.