عبد المنعم سعيد: الهدف من «طوفان الأقصى» كان كسر نظرية الردع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن عملية «طوفان الاقصى» التي حدثت في السابع من أكتوبر كانت عبارة عن إثبات فكرة إمكانية كسر نظرية الردع الإسرائيلية، وإذلال الطرف الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأزمةوتابع «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قام باستغلال هذه الأزمة للتصعيد ضد الشعب الفلسطيني، وقام باستخدام القصف الجوي بصورة مكثفة تمهيدًا للتدخل البري، مشيرا إلى أن الغرب والكثير من دول العالم وقفت بجانب الاحتلال الإسرائيلي في الصراع الحالي بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
ولفت إلى أن الحوثيين تحدثوا على أنهم سيدخلون إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال استخدام الصواريخ والمسيرات، مع استخدام الاحتلال كثافة نارية ضد المدنيين، وهذا الأمر لا يتعلق بالحرب على المقاومة بقدر ما هو محاولة للانتقام، والضغط على مصر وأطراف أخرى لإزالة شمال غزة إلى الجنوب.
وأشار إلى أن حماس ما زال لديها القدرة على توجيه الصواريخ لمدن الاحتلال الإسرائيلي، رغم استخدام هذه القوة، مشيرًا إلى أن الحرب الحالية هي الخامسة التي تشن على قطاع غزة، وكانت في المتوسط تصل ما بين 5 لـ7 أسابيع، والحرب الحالية وصلت للأسبوع الرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
دعا القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال ابو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وختم : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.