خبير علاقات دولية يكشف أسباب تغير نظرة العالم الغربي ل_ الاحتلال الإسرائيلي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية أن المجتمع الغربي لم يتحرك قيد أنملة في دعمه وانحيازه الأعمى ل_ الكيان الإسرائيلي، إلا أن الرأي العام العالمي غير المجتمع الغربي المتمثل في العم سام وتابعه بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، و ألمانيا.
وأضاف البرديسي في لقاء مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc، أننا في لحظة فارقة في التاريخ حيث هناك قوى صاعدة وبعد أن كان أحادي القطب أصبح متعدد القطبية ولكن إسرائيل هي مخلب القط وفي الأساس هي أداة استعمارية.
وأشار إلى أن العالم كله يرى أن هذا ظلم عظيم وأن ما يحدث في فلسطين جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية ومخالف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية مواثيق جنيف الأربع وروما ومدريد والقوانين الدولية للحرب والأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
وأوضح أن مايحدث هي أكبر المجازر في تاريخ البشرية لأنها على الهواء مباشرة صوت وصوره أما مجازر هولاكو وحروب الفرنجة ( الصليبيين ) سمعنا عنها ولم نرها.
ووصف البرديسي إسرائيل بأنه كيان جبان يعتمد على الإنتقام وليس على المواجهة وتعتمد على العتاد في قتل الأبرياء والمدنيين والنساء والاطفال ولكن أين الأهداف العسكرية والإستراتيجية.
ولفت إلى أن العرب لهم قوة حقيقية ولكن ينقصهم الإرادة السياسية وتوحد الكلمة فجيش مصر هو قوة والخيرات والثروات التي تنعم بها دول الخليج هي قوة عظمى والعنصر البشري موجود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الدكتور طارق البرديسي المجتمع الغربي إسرائيل بريطانيا فرنسا المانيا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.
وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».
وتابع، «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».
وأكد أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسؤولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.