الحوثيون يعيدون الدفعة الثانية لقتلى كتائب الأقصى من جبهة الضالع بدلا من إسرائيل (أسماء)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعادت المليشيا الحوثية، الدفعة الثانية من قتلى ما تسمى بكتائب الأقصى، التي أنشأتها مؤخرًا استثمارا للقضية الفلسطينية، أعادتها من جبهات القتال في محافظة الضالع اليمنية، في وقت تزعم المليشيات إن تلك الكتائب مخصصة للقتال في "إسرائيل"!.
وقالت مصادر طبية في صنعاء، للمشهد اليمني، الاربعاء ان دفعة ثانية من قتلى "كتائب الأقصى" الحوثية وصلت بعدما لقيت حتفها خلال المواجهات ضد القوات اليمنية المشتركة بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد.
ومن بين القتلى القيادي طارق شوقي صالح الغادر، الذي ينحدر من مديرية همدان، والقيادي محمد أحمد علي السراجي ، ينحدر من مديرية سنحان ، وعشرات العناصر الأخرى المنحدرين من مدريات محافظة صنعاء، بعدما اندفعوا للتسجيل في تلك الكتائب، ظنًا منهم أنهم سيقاتلون ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقتل الاسبوع الماضي قائد كتيبة الأقصى النقيب يحيى إبراهيم يحيى الحوثي المنتمي لمنطقة دار الشريف بمديرية جحانة ونائبه النقيب عبد الله محمد محمد الحماسي وينتمي لمنطقة بني بهلول وعناصر أخرى من محافظة صنعاء، في مواجهات ضد الجيش اليمني بمحافظة مأرب.
اقرأ أيضاً طوفان اليمن.. الحوثيون يهزون عمق إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرت.. والمصابون من مصر !! الحوثيون يواصلون استفزاز مؤتمر صنعاء علنا عدو الجميع في تل أبيب وليس في مأرب.. مبخوت الشريف يحيي المليشيا لأول مرة ويثير جدلا واسعا عاجل: الحوثيون يعلنون إستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية ومسيرات والاحتلال يرد مقتل عددا من أفراد ”كتائب الأقصى” الحوثية بينهم قائدها ونائبه في مأرب بدلا من إسرائيل ! (أسماء) من مسافة صفر.. المليشيا تتلقى خسارة جديدة بصفوفها شمالي الضالع الحوثيون يستغلون ”الضباب الكثيف” ويشنون هجوما مباغتًا على محافظة جنوبية وهذه النتيجة حرب غزة والحوثيون! لليوم الرابع على التوالي.. سيول الأمطار تحاصر الأهالي في بلاد الأحمدي بمحافظة الضالع ”شاهد” هل يشكل الحوثيون في اليمن تهديداً لإسرائيل خلال حرب غزة ولماذا قد يقصفون الأراضي المصرية؟ على طريقة ”الصهاينة”.. الحوثيون يستعرضون عضلاتهم وأسلحتهم على النساء والأطفال في محافظة إب ”شاهد” عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي: «الحوثيون أطلقوا مسيرات وصواريخ ضربت مصر» والقاهرة: نحتفظ بحق الرديذكر أن القيادات السلالية المنحدرة من محافظة صعدة، لا تكترث بكثرة عدد القتلى اليمنيين، المقاتلين في صفوفها، ولا تهتم بتدريبهم التدريب العسكري النظامي المعروف، حيث تكتفي بالدفع بهم لتحقيق أي اختراق أو تقدم ضد الجيش اليمني، وآخر ما تقدمه لهم، هو إبلاغ أهاليهم بأنهم "قُتلوا"، وبعض الصور بجانب شعار المليشيات المستورد من إيران.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس
تعتزم الجماعة الحوثية في اليمن تأسيس كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس والمناسبات في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة.
جاء ذلك خلال دعوة وجهتها ما تسمى الغرفة التجارية والصناعية الخاضعة للحوثيين في صنعاء لمُلاك صالات الأعراس والمناسبات تحضهم على حضور ما تسميه اللقاء التأسيسي لقطاع صالات الأعراس والمناسبات تحت إدارة ورعاية وإشراف قيادات في الجماعة.
يتزامن هذا التحرك مع شن الجماعة مزيداً من حملات فرض الإتاوات والابتزاز والاعتقال لمُلاك صالات الأعراس والفنانين والمُنشِدين بذريعة حظر الغناء والتصوير وكل مظاهر الفرح، ضمن مساعيها لإفساد بهجة السكان وتقييد حرياتهم.
ووضعت قيادات حوثية تُدير شؤون الغرفة التجارية في صنعاء شروطاً عدة للانضمام والمشاركة في اللقاء التأسيسي المزعوم، من بينها امتلاك مالك القاعة الذي سيحضر سجلاً تجارياً، وأن تكون بطاقة عضويته في الغرفة الحوثية مُجدَّدة لعام 2024، كما حدّدت الجماعة يوم 11 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، موعداً لانعقاد اللقاء التأسيسي لمُلاك صالات الأعراس.
وسبق للجماعة الحوثية أن داهمت في أواخر مايو (أيار) العام الماضي، مقر الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، وعيّنت أحد عناصرها رئيساً لها بالقوة، وأزاحت رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين.
ويقول ناشطون حقوقيون في صنعاء إن إنشاء هذا الكيان الرقابي يندرج ضمن توجه الجماعة لفرض كامل السيطرة على القطاع، وإرغام الصالات على الالتزام بالتعليمات فيما يخص حظر الأغاني، ودفع مزيد من الإتاوات والجبايات.
دهم وخطف
أكدت مصادر محلية في محافظة عمران (شمال صنعاء) قيام الجماعة الحوثية باختطافات وإجراءات تعسفية ضد ملاك صالات الأعراس والمنشدين، كان آخرها قيام القيادي في الجماعة أبو داود الحمزي المعيّن مديراً لأمن مديرية خمر باعتقال المُنشد محمد ناصر داحش، وثلاثة من أعضاء فريقه الإنشادي من صالة عُرس وسط المدينة.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»، عن المصادر قولها بأن الحمزي ومسلحيه اقتحموا صالة العُرس، وباشروا بمصادرة ونهب ما فيها من أجهزة ومعدات، وخطف مالك الصالة والمُنشد وفريقه، والزج بهم في أحد السجون.
ويتهم القيادي الحمزي، وفق المصادر، المُنشد داحش بتحريض الفنانين والمُنشدين وملاك قاعات الأفراح والسكان بشكل عام على رفض القرارات التعسفية الصادرة عن جماعته، التي تشمل منع الأغاني في الأعراس.
وصعدت الجماعة على مدى الفترات الماضية من عمليات الدهم والمصادرة والخطف التي ينفّذها عناصر تابعون لها تحت اسم «شرطة الأخلاق»، ضد قاعات الأفراح والفنانين.
وأرغم الحوثيون، أخيراً، نساء يمنيات في مناطق بمحافظة إب على ترديد «الصرخة الخمينية»، والاستماع إلى الزوامل الحوثية داخل صالات الأعراس، مقابل السماح لهن بإقامة الأفراح في الصالات بعد الالتزام بالشروط كافة.
كما فرض الانقلابيون في منتصف الشهر الماضي قيوداً مُشددة على مُلاك قاعات الأعراس في ريف صنعاء، حيث حددوا وقت أعراس النساء في الصالات إلى الساعة الثامنة مساءً، ومنعوا التصوير ومكبرات الصوت، كما حظروا دخول العريس للقاعة لأخذ عروسه، ومنعوا استدعاء الفنانين والفرق الغنائية في الأعراس.