وثقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، استهداف جيش الاحتلال لتجمعات المدنيين جنوبي غزة، عقب إصدار أوامر إخلاء شمال القطاع، مما دفع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى التحذير من أنه لا يوجد مكان آمن في غزة للمدنيين.

وقالت "بي بي سي" إن تحذيرات جيش الاحتلال كانت مصحوبة بخرائط بها أسهم تشير إلى مناطق محددة بشكل غامض للتحرك نحوها، لكن مع ذلك استهدفت الغارات المناطق المحددة.



وقال جيش الاحتلال إنه يتواصل مع سكان غزة بعدة طرق، بما في ذلك إسقاط المنشورات، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي باللغة العربية، والتحذيرات الصادرة من خلال المنظمات المدنية والدولية.

وفيما يلي التحقيق الكامل لهيئة الإذاعة البريطانية حول استهداف الاحتلال للمدنيين جنوبي غزة.

خان يونس – 10 أكتوبر
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في 10 أكتوبر/تشرين الأول إن طائراته المقاتلة قصفت خلال الليل أكثر من 200 هدف في الرمال في الشمال، وخان يونس في الجنوب.

وقامت "بي بي سي" بدراسة الغارة التي وقعت في ذلك اليوم في وسط خان يونس لفهم موقع وحجم الأضرار، حيث أظهرت لقطات فيديو نُشرت في أعقاب الهجوم الأنقاض والمباني المنهارة في وسط المدينة.

وأوضحت "بي بي سي"، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال نشر في صباح 8 تشرين الأول/ أكتوبر تحذيرا على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، تدوينة تعطي تعليمات لسكان مختلف المناطق في غزة بمغادرة منازلهم والانتقال إلى مكان آخر حفاظا على سلامتهم.

في حين أن مناطق الإخلاء تم تحديدها بوضوح في كثير من الأحيان، إلا أن الوجهات التي طُلب من السكان التوجه إليها كانت في كثير من الأحيان أكثر غموضًا.

وفي هذه الحالة، طُلب من أولئك الذين يعيشون في أحياء عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة، على بعد بضعة كيلومترات جنوب شرق وسط خان يونس، في تغريدة بتاريخ 8 أكتوبر/تشرين الأول أن يذهبوا إلى "مركز مدينة خان يونس".

الخريطة المضمنة في الفيديو المنشور على تويتر لسكان الحيين تسلط الضوء على أماكن إقامتهم الحالية، ومميزة بسهم يشير ببساطة إلى اتجاه خان يونس.

لا يمكننا استبعاد احتمال وجود تعليمات مختلفة لاحقة، لكن بي بي سي لم تجد أي دليل على ذلك.



رفح – 11 أكتوبر
وتحققت "بي بي سي" من وقوع غارة أخرى في اليوم التالي، جنوبًا بالقرب من الحدود مع مصر. أصابت الضربة التي وقعت في 11 أكتوبر/تشرين الأول ساحة النجمة وسط مدينة رفح. وشاهدت بي بي سي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الدمار الذي خلفته الغارة. باستخدام الصور المتوفرة للساحة قبل الهجوم، تمكنا من التعرف على شكل المباني مثل ساحة النجمة.

كما تضمن التحذير، الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول، تعليمات لسكان رفح تطلب منهم التوجه فوراً إلى الملجأ الموجود في وسط مدينة رفح "من أجل سلامتك".

وتحتوي الخريطة الموجودة في الفيديو لسكان أحياء رفح على سهم يوجه السكان نحو مدينة "رفح".

قامت بي بي سي بتحليل جميع المنشورات التحذيرية الصادرة عن جيش الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة العربية والتي علمت بها في هذه الفترة الزمنية. ولم تتمكن من العثور على دليل على أي تعليمات مختلفة لاحقة، لكن ذلك لا ينفي احتمال صدور تعليمات أخرى.


خان يونس – 19 أكتوبر
وبعد ثمانية أيام، في خان يونس، وقعت ضربة أخرى في شارع جمال عبد الناصر. وتأكدنا من ذلك من خلال مشاهدة مقاطع فيديو للمباني المنهارة في أحد الشوارع الرئيسية في المدينة. ومن خلال مطابقة شكل المباني في الفيديو مع تلك الموجودة في صور ثابتة أخرى لنفس الموقع، تمكنا من التحقق من أن هذا هو نفس المكان.

وتظهر لقطات إضافية من أعقاب الحادث جثث القتلى والجرحى يتم انتشالها من تحت الأنقاض ونقلها إلى مستشفى ناصر القريب.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر تحذيراً في 16 أكتوبر/تشرين الأول لسكان مدينة غزة للانتقال جنوباً إلى خان يونس إذا "كانت سلامتك وسلامة أحبائك تهمك".

مرة أخرى، هناك احتمال أن تكون هناك تعليمات أخرى كانت مختلفة، لكننا لم نجد أي دليل على ذلك.



المخيمات في وسط غزة: 17، 18، 25 أكتوبر
وإلى الشمال، في وسط غزة، توجد أربعة مخيمات للاجئين. وتحققت بي بي سي من الغارات التي استهدفت اثنتين منها. تُظهر اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي آثار الغارة على مخيم البريج في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أنقاضاً واسعة النطاق وألسنة لهب وجثثاً ملطخة بالدماء يتم انتشالها من الأضرار. لقد تحققنا من اللقطات من خلال مطابقة المباني الموجودة في هذه اللقطات مع الصور التي التقطتها وكالات الأنباء في أعقاب الحادث. لقد تحققنا أيضًا من موقع اللقطات باستخدام مسجد كان مرئيًا.

وقد تعرض مخيم آخر قريب، وهو مخيم النصيرات، للقصف في اليوم التالي، 18 أكتوبر/تشرين الأول. لقد تحققنا من لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لآثار الحادث، والتي تظهر سيارات الإسعاف والمخلفات والأشخاص الذين يحاولون إخماد النيران والمخبز المدمر. وقد حددنا موقعه من خلال مطابقة أسماء المتاجر التي يمكن رؤيتها في الفيديو مع تلك التي ظهرت في الصور المنشورة قبل وقوع الغارة.

وعلى الرغم من التحذير السابق الصادر في 8 أكتوبر/تشرين الأول والذي يأمر سكان منطقة المغازي الشرقية والجنوبية بالذهاب إلى المخيمات في وسط غزة، لا يبدو أن هناك أي مخيمات في الموقع المحدد على خريطة التغريدة.

ومع ذلك، فقد حددنا ثلاثة مخيمات قريبة: النصيرات والبريج، اللتين تعرضتا للضربات في 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول، ومخيم آخر يسمى دير البلح.

لا يمكننا استبعاد احتمال وجود تعليمات مختلفة لاحقة، لكن بي بي سي لم تجد أي دليل على ذلك.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال شهداء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل التواصل الاجتماعی أکتوبر تشرین الأول جیش الاحتلال فی الفیدیو خان یونس دلیل على بی بی سی من خلال فی وسط

إقرأ أيضاً:

تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم

#سواليف

نشر #جيش_الاحتلال_الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في #إخفاقات_7_أكتوبر، وتبين أن ما نشره الجيش عن تحقيقاته كان بعضا من #نتائج #التحقيقات، بينما أخفى ما هو أعظم.

وتظهر النتائج أن هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023، كان في البر والبحر والجو، إذ استخدمت قوات #حماس خلاله طائرات شراعية أيضا من أجل تجاوز السياج الأمني المحيط بقطاع #غزة.

وتبين من تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الجمعة، أن #إخفاقات الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم كانت هائلة، لدى كافة أذرع الجيش الإسرائيلي، وخاصة في #المجال_الاستخباراتي، حسبما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هيرتسي هاليفي خلال لقاء مغلق بمشاركة قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في “غلاف غزة” قبيل انتهاء ولايته هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري (فيديو) 2025/03/08

ونقلت الصحيفة عن هاليفي قوله: “نظرنا إلى حماس على أنها قوة عسكرية محدودة، ولم نرَ سيناريو لهجوم واسع ومفاجئ كأمر واقعي، وفي حال احتمال حدوث ذلك، فسنحصل على إنذار استخباراتي مسبق بشأنه. وللمعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب دور في الفشل الكبير. كنا نريد الحصول على إنذار مسبق، وكنا نريد أن نعرف من المعلومات الاستخباراتية، التي كان بإمكانها أن تغير الواقع. لكننا لم نحصل”.

وأضاف قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان خلال اللقاء، أن الاستخبارات العسكرية قالت إن هجوما قد تشنه حماس “لن يحدث في المدى الزمني الفوري”.

وحسب الصحيفة، فإن هاليفي اعتقد خلال مداولات أجراها في الرابعة قبيل فجر 7 أكتوبر أن الاستخبارات مخطئة. وجاء في ملخص هذه المداولات أنه “في بداية أقواله شدد رئيس هيئة الأركان العامة على أن المطلوب في هذه المرحلة التعمق في سبب الأحداث (أي مؤشرات على تحركات تنفذها حماس)، من دون الاعتماد على مفاهيم، يوجد بموجبها انعدام منطق في مبادرة حماس لهجوم”.

وأصدر هاليفي أمرا لسلاح الجو “بدراسة أهداف لرد سريع في حال وجود نشاط هجومي من جانب حماس لدى بزوغ الفجر”. وأفادت الصحيفة بأن الأمر الذي أصدره هاليفي لم ينفذ، وأنه لم يصدر أمرا للقوات الإسرائيلية عند السياج المحيط بالقطاع برفع حالة الاستنفار. لكنه أوعز بالتوجه إلى أجهزة استخبارات أخرى من أجل فحص المعلومات لديها، وعقد مداولات أخرى في الصباح.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات لضباط الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، قال قائد الوحدة 8200 يوسي شاريئيل إن “7 أكتوبر ليس حادثة، وإنما هو مرض عضال انتشر في الجيش، وخلافا للانتصار على حزب الله والقول إن الجيش الإسرائيلي كله انتصر، تظهر في التحقيقات (حول 7 أكتوبر) فجأة أن المشكلة كلها هي الاستخبارات”.

وسعى الجيش الإسرائيلي إلى تضليل الجمهور بشأن نتائج التحقيقات. فرغم أن نتائج التحقيقات بلغت آلاف الصفحات، قدم الجيش للمراسلين العسكريين ملخصا لها في 15 صفحة، وأملى عليهم أن يكتبوا في تقاريرهم “باسم المراسل” أن التحقيقات هي ثمرة “عمل متواصلة ومتعمق وبوصلته هي الحقيقة بهدف الدراسة والتصحيح”.

وبين الأمور التي لم يكشفها الجيش أمام الجمهور لدى نشر تحقيقاته، أنه خلال ليلة 7 أكتوبر وردت معلومات تدل على تحركات لحماس في قطاع غزة.

وكانت وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مطلعة على وثيقة حماس، بعنوان “سور أريحا”، التي تشمل تفاصيل هجوم واسع تشنه حماس، وكانت الوحدة 8200 قد اعترضتها في أبريل 2022، واطلع عليها مندوب رفيع في سلاح الجو خلال مداولات في القيادة الجنوبية للجيش، عُقدت في 3 سبتمبر 2023، وقيل خلالها إنه توجد مشكلة في نوعية المعلومات الاستخباراتية في غزة، وأن “حماس ستنفذ ضربة البداية عندما تعتقد أنها تخدمها”.

وأخفى الجيش الإسرائيلي في ملخص نتائج التحقيقات التي نشرها، “فشل سلاح الجو في اعتراض توغل الطائرات الشراعية لمقاتلي النخبة في حماس، أو بإسقاط طائرات حماس المسيرة التي دمرت مواقع أجهزة ’يرى ويطلق النار’ عند حدود غزة”.

كما أخفى الجيش عن الجمهور أن “بطاريات القبة الحديدية لم تنجح باعتراض نصف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة”.

وجاء في التحقيقات التي لم يتضمنها الملخص الذي نشره الجيش، وفقا للصحيفة، أنه فيما يتعلق بالطائرات الشراعية والمسيرة التي أطلقتها حماس، “سلاح الجو لم ينفذ مهمة الدفاع عن سماء الدولة”. ولم يذكر الجيش ما توصلت إليها نتائج التحقيق بأن سلاح الجو هاجم أهدافا في قطاع غزة موجودة في برمجيات حواسيب الطائرات القتالية، بموجب خطة “سيف ديموقليس”، رغم أنه لا علاقة لها بأحداث 7 أكتوبر، وفيما قوات النخبة في حماس كانت قد بدأت بشن هجومها داخل إسرائيل.

وأكدت التحقيقات التي لم ينشرها الجيش على أن “سلاح البحرية لم يستوفِ مهمة الدفاع في البحر”، وتكشف أن مقاتلي حماس سعوا إلى التوغل إلى جنوب إسرائيل من البحر بسبعة زوارق، وأن سلاح البحرية استهدف خمسة منها، بينما وصل اثنان إلى شاطئ “زيكيم” واستولى عناصر حماس على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” وواصلوا هجومهم في “غلاف غزة”.

وأشارت الصحيفة بأن التحقيقات حول سلاح البحرية لم تقدم لضباط الجيش أيضا لدى اطلاعهم على نتائجها.

وطالب هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002. وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان “إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة”، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، وهي مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، تدهور الوضع نتيجة تصعيد تدريجي ضد حماس أو مبادرة إسرائيل لهجوم استباقي. ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

واستبدل الجيش الإسرائيلي في خطابه عبارة “إنذار مسبق” بعبارة “التفوق الاستخباراتي” الذي يستند إلى قدرات استخباراتية مرتفعة بإمكانها معرفة ما يحدث أو أي تحرك في أي وقت، وأحد أسباب الشعور في “التفوق الاستخباراتي” هو ما يسمى “الأداة السرية”، وهي عبارة عن مجموعة قدرات تكنولوجية وعملياتية هدفها الوصول إلى أسرار حماس، لكن تحقيقات الجيش أكدت أن “الأداة السرية” لم تعط إنذارا مسبقا يحذر من هجوم “طوفان الأقصى”.

كذلك لم يجد طاقم التحقيق أي وثيقة أو أي تقييم استخباراتي في شعبة الاستخبارات العسكرية أو في القيادة الجنوبية أو في فرقة غزة العسكرية، تذكر أن “حماس مرتدعة”. وهذا التعبير “كأنه بدأ يظهر من لا مكان، وترسخ كحقيقة، في المؤسسة السياسية أيضا”.

وتبين من تحقيقات الجيش حول 7 أكتوبر أن العدوان على غزة، في مايو العام 2021، أنشأ في إسرائيل مفهوما يشوه الواقع. فقد ترسخ في جهاز الأمن وفي المؤسسة السياسية في إسرائيل، ولدى نتنياهو أيضا، مفهوما مفاده أن هذا العدوان انتهى بتوجيه ضربة قاضية لحماس، وأن ستكون مرتدعة لسنوات كثيرة.

لكن إدراك حماس لنتائج هذه المعركة كان معاكسا، بل اعتبرت أنها حققت فيها إنجازا كبيرا، وفقا لنتائج تحقيقات الجيش. فقد نجحت في شن هجمات صاروخية، وتسببت بإطلاق قذائف صاروخية من سورية ولبنان، وكانت هناك حالة غليان في المدن المختلطة في إسرائيل.

وأجرى الجيش الإسرائيلي ثلاثة تحقيقات في أعقاب هذه المعركة، تبين منها أن “نجاح الجيش الإسرائيلي فيها قد يكون قصة يرويها الجيش والسياسيون، لكن في الواقع، القصة كانت مختلفة بعض الشيء”.

وشارك الموساد أيضا في إخفاق 7 أكتوبر، بأن لم يتمكن من رصد “استعدادات محور المقاومة للهجوم”. فشعور حماس في معركة مايو 2021، عزز علاقاتها مع إيران وحزب الله، وبدأ قادة محور المقاومة في بلورة ما سيوصف لاحقا بأنه “شعور بالقدرة” على شن هجوم واسع، “وبدأت تجري اتصالات بين غزة وطهران وبيروت من أجل بناء خطط لهجوم مشترك. والموساد فشل بشكل مطلق في رصدها”.

مقالات مشابهة

  • جرائم الإبادة تتواصل بحق المدنيين في الساحل السوري و830 قتيل خلال 24 ساعة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • صور تظهر استهداف فلول النظام البائد لمركبات المدنيين على الطريق الواصل بين مدينتي اللاذقية وطرطوس
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم
  • شهيدان جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح
  • جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته في القطاع وجرائمه بحق المدنيين في الضفة
  • أيمن عبدالعزيز: نجحنا في تحقيق هدفنا من لقاء مودرن.. وجاهزون للقمة
  • بنك الأهداف.. فيلم للجزيرة يوثق إستراتيجيات حرب الاحتلال بغزة
  • تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر