البيت الأبيض: لن ننشر قوات في غزة مستقبلا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تنشر قوات حفظ سلام مستقبلا في قطاع غزة.
وأمام الصحفيين، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بأنه "لا توجد خطط أو نيات لنشر قوات عسكرية أميركية على الأرض في غزة، سواء الآن أو في المستقبل".
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمكن إشراكها في الحكومة المستقبلية لقطاع غزة حينما تنتهي الحرب مع إسرائيل.
ومع تأهب المنطقة لأزمة لاجئين محتملة بين سكان قطاع غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تدعم توطينا "دائما" لسكان غزة خارج القطاع الذي تديره حماس.
ورغم سقوط نحو 8805 شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن كيربي قال إن "واشنطن لا تعتقد أن الوقت مناسب الآن لوقف عام لإطلاق النار، لكن من الضروري وقف أعمال القتال لأسباب إنسانية".
وفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها احتمالات ما بعد الحرب في غزة، قال كيربي إن تولي حماس المسؤولية "سيمثل إشكالا بعد قتلها 1400 شخص في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأضاف "نعتقد أن حماس لا يمكن أن تمثل مستقبل الحكم في غزة. لا يستطيعون الاضطلاع بهذا. ليس لدينا كل الإجابات حتى الآن عما سيأتي بعد الصراع، لكننا نعمل مع شركائنا في المنطقة لاستكشاف الشكل الذي يُحتمل ويجب أن يكون عليه الحكم في غزة".
خلفيات الطوفان والعدوان
يذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عام 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عام 1967، وواصلت على مدار 75 سنة قتل الفلسطينيين واعتقالهم، وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة، وشن عمليات عسكرية على غزة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي.
كما أسرت المقاومة الفلسطينية أزيد من 200 إسرائيلي وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 8805 شهداء، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 12 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الولايات المتحدة التي أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط "لردع أي محاولة لتوسيع الصراع"، على حد قولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
أعلنت إسرائيل، مساء السبت، تعيين اللواء إيال زامير رئيسا جديدا لهيئة أركان الجيش، خلفا للجنرال هرتسي هاليفي الذي قدم استقالته مطلع العام الجاري متحملا المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي وقع في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر المئات.
اعلانوجاء اختيار زامير، الذي يشغل حالياً منصب المدير العام لوزارة الدفاع، بعد أشهر من التكتم على هوية المرشحين، وسط انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بسبب تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد الانتقادات لقيادات الجيش.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن زامير (58 عاماً) سيبدأ مهامه قريباً. ويُعتبر زامير من الوجوه التي تحظى بثقة نتنياهو، حيث عمل سكرتيراً عسكرياً له بين عامي 2016 و2018، كما ترأس القيادة الجنوبية للجيش خلال حرب 2014 على غزة، والتي شهدت تدمير آلاف المنازل ومقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
Relatedصحيفة "هآرتس": حماس حاولت اغتيال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفيسموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمتهاليفي بعد الاستقالة بسبب فشل السابع من أكتوبر: حققنا إنجازات كبيرة وقد تغير وجه الشرق الأوسطنقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليفي بمذكرات من محاكم دوليةيأتي التعيين في ظل تداعيات استقالة هاليفي، الذي اعترف في رسالة بأن "الجيش فشل في حماية الدولة"، مُشيراً إلى أن "الفشل سيرافقه كل يوم". وكانت استقالة هاليفي قد فتحت الباب لموجة استقالات في صفوف القيادات العسكرية، وسط غضب شعبي إسرائيلي من الأداء الأمني.
تُظهر خلفية زامير العسكرية ارتباطاً وثيقاً بملف غزة؛ فخلال توليه قيادة المنطقة الجنوبية، أشرف على بناء الجدار الحدودي المُحيط بالقطاع، والذي وُصف بأنه "أحد أكثر الأسوار أماناً في العالم"، كما صمم استراتيجيات عسكرية ضد الأنفاق الفلسطينية.
وكان من بين المرشحين الآخرين للمنصب، برز اسم الجنرال أمير برعام (نائب رئيس الأركان السابق)، لكن المؤسسة الحاكمة فضّلت زامير بسبب بعده النسبي عن إدارة الملف الأمني خلال هجوم أكتوبر، حيث كان يشغل منصباً مدنياً.
في المقابل، شكك محللون إسرائيليون في قدرته على إعادة هيبة الجيش، مُشيرين إلى أن "زامير جزء من المنظومة التي فشلت في قراءة تحركات حماس"، وفقاً لتعبير صحيفة "هآرتس".
يُذكر أن زامير، المولود في مدينة هرتسليا، تلقى تعليمه في مدرسة داخلية عسكرية، وانضم إلى سلاح المدرعات عام 1985، حيث شارك في حروب متعددة قبل أن يتولى مناصب قيادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ طوفان الأقصىقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهواعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. قصف إسرائيلي يستهدف سيارة مدنية في قطاع غزة ونتنياهو يزور واشنطن للقاء ترامب يعرض الآنNextعاجل. الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية السعودية يعرض الآنNext واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام يعرض الآنNext السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان يعرض الآنNext "سنجدكم ونقتلكم".. ترامب يأمر بشن غارات جوية ضد مقاتلي داعش في الصومال اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية مباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر توراغ في بنغلاديش شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةروسياالذكاء الاصطناعيالحرب في أوكرانيا إطلاق سراحمحادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتينإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025