استقبل وزير العمل والتأهيل المهندس عبدالله الشارف أرحومة، الأربعاء، بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة سرت، عددا من مدراء الإدارات والمهندسين من الشركة العامة للكهرباء بالمنطقة الجنوبية بعد استلامهم عدد من المركبات الخدمية لصالح إدارة توزيع المنطقة الجنوبية.

وقالت الحكومة الليبية في بيان إن الاجتماع يأتى في إطار دعم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة الدكتور عوض البدري، لخطة عمل وزارة الكهرباء في المحافظة على معدات الشبكة وتأمين المقرات والمحطات ومساندة فرق الصيانة لأداء عملهم على أكمل وجه.

ورحب الوزير بالحضور متمنياً لهم التوفيق والسداد في كافة الأعمال الكبيرة التي تقوم بها الشركة العامة للكهرباء بمختلف مناطق الجنوب، الذي أصبح ينعم بالأمن والاستقرار، ثم القوات المسلحة العربية الليبية وقيادتها الحكيمة التي أعادت للدولة هيبتها ولجنوبنا الأمن والأمان، حتى أصبح بإمكان كافة القطاعات تقديم أفضل الخدمات لأبناء الجنوب.

وأشار إلى أنه على أتم الاستعداد لتقديم كافة المساعدة باعتباره من أبناء الجنوب لتوصيل صوتهم ومطالبهم للجهات المختصة، مثمناً مجهودات رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، في النهوض بكافة القطاعات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للمواطنين، حتى تتمكن من تأدية خدماتها بشكل يليق بالمواطن الليبي في كافة ربوع ليبيا، بالإضافة لدور نائب رئيس مجلس الوزراء المهندس، سالم معتوق الزادمة، الداعم للجنوب بشكل كبير لإيصال كافة الخدمات له.

كما ثمن الدور الكبير لوزير الكهرباء الدكتور عوض البدري، باعتباره من الشخصيات الوطنية والمناسبة والنشطة التي جرى اختيارها من ضمن تشكيلة الحكومة الليبية، حيث يعمل بكل جهد لرفع مستوى أداء وخدمات الوزارة والتي تنعكس إيجابياً على استقرار الشبكة وراحة المواطن الليبي، مثنياً أيضاً دور المهندس محمد الأسود، مدير عام الخدمات بالشركة العامة للكهرباء، الذي يتابع بشكل مستمر كل ما يخص احتياجات المنطقة الجنوبية للمحافظة على الشبكة الكهربائية، حتى ينعم المواطن بالجنوب بأفضل الخدمات التي تقدمها الشركة.

بدورهم، عبر مهندسو الشركة بالمنطقة الجنوبية عن شكرهم وتقديرهم للوزير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدين بدوره الكبير ولعدد من نواب الجنوب في وقوفهم ودعمهم لكافة القطاعات والمؤسسات بالمنطقة الجنوبية، لاستلام حقوقهم بالكامل.

ووفق البيان، أكد المهندسون أنه للمرة الأولى يجري تسليم السيارات لمستحقيها من الدوائر والفروع لأداء مهامها، حيث كان أغلب المهندسين والفنيين في السابق يؤدون أعمالهم بسياراتهم وإمكانياتهم الخاصة، آملين أن يستمر إيصال صوتهم من خلال المخلصين من أبناء المنطقة الجنوبية.

حضر الاجتماع ممثلون عن؛ دائرة توزيع شرق سبها، ودائرة توزيع غرب سبها، ودائرة توزيع مرزق، ودائرة توزيع غات، ودائرة توزيع الشاطئ، ودائرة توزيع أوباري.

الوسومأخبار ليبيا الحكومة الليبية الكهرباء ليبيا وزير العمل

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أخبار ليبيا الحكومة الليبية الكهرباء ليبيا وزير العمل الشرکة العامة للکهرباء

إقرأ أيضاً:

خبراء دوليون يستعرضون في مسقط جهود توسيع نطاق التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

 

 

 

◄ 565.5 مليون ريال إجمال أقساط التأمين في عمان بنهاية 2023

◄ تسليط الضوء على التحديات التي تواجه أسواق التأمين بالمنطقة

50 مليار دولار حجم معاملات قطاع التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

الرؤية- سارة العبرية

انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات النسخة الثالثة من أعمال الندوة الإقليمية المشتركة تحت عنوان: "توسيع نطاق التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التحديات الرئيسة وفرص تطوير السوق"، وذلك بتنظيم من هيئة الخدمات المالية وبالتعاون مع هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمملكة المغربية، وبمشاركة فاعلة من الجمعية الدولية لمشرفي التأمين (IAIS)، في فندق دبليو مسقط، وتستمر ليومين.

ويشارك في أعمال الندوة نخبة من ممثلي الهيئات الرقابية والتنظيمية وشركات التأمين وخبراء الصناعة من مختلف الدول العربية والإقليمية، حيث تشكل هذه الفعالية منصة حوارية مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات، ومناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق التأمين في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.

وفي افتتاح الندوة، قال أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي في هيئة الخدمات المالية، إن تنظيم هذه الندوة يعكس التزام الهيئة بتطوير القطاع التأميني وفق أفضل الممارسات الدولية، مضيفا أن موضوع توسيع نطاق التأمين يجسد الحاجة الملحة إلى تعميم الحماية المالية لشريحة أوسع من المجتمع، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة المرتبطة بالرقمنة والتغيرات المناخية والمتطلبات الاقتصادية الجديدة.

وأشار المعمري إلى أن المؤشرات الحديثة تؤكد أهمية هذه الجهود؛ حيث بلغ إجمالي أقساط التأمين في سلطنة عمان بنهاية عام 2023م نحو 565.5 مليون ريال عماني، محققًا نموًا بنسبة 4.5% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.35%، فيما تجاوز عدد الوثائق المصدرة مليوني وثيقة بنسبة نمو بلغت 4% عن عام 2022.

واستعرض المعمري أبرز مبادرات الهيئة لدعم نمو القطاع، والتي شملت تطبيق معيار المحاسبة الدولي  IFRS17، وإطلاق منصة "ضماني" الإلكترونية، وتطوير بوابة الخدمات الإلكترونية، إلى جانب إصدار لائحة الربط الإلكتروني للتأمين الصحي، ووثيقة تنظيم أنشطة سياحة المغامرات، فضلاً عن تطوير منظومة إدارة المخاطر القطاعية.

من جانبه، أوضح عبد الرحيم العلمي ممثل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمملكة المغربية، أن قطاع التأمين أصبح يشكل ركيزة أساسية في دعم النمو الاقتصادي وإدارة المخاطر المجتمعية، مشيرًا إلى أن التحديات الجديدة المرتبطة بالتحول الرقمي والتغيرات المناخية تفرض على الصناعة التأمينية تبني الابتكار والرقمنة كمسار استراتيجي لا غنى عنه للمستقبل، مؤكدًا أهمية توسيع قاعدة التأمين وتحسين قنوات التوزيع لتعزيز الشمول التأميني بالمنطقة.

وتابع قائلا: "بلغت الأرقام حسب دراسة حديثة أصدرتها مؤسسة Swiss Re، بلغ رقم معاملات قطاع التأمين في المنطقة حوالي 50 مليار دولار أمريكي في 2023 بزيادة تقارب 8%، وهو تطور وإن كان يترجم دينامية حقيقة إلا أنه لا يزال دون ما ينتظر من سوق بهذه الإمكانيات الديمغرافية والاقتصادية، ما يحتم علينا جميعا مضاعفة الجهود على مستوى التنظيم والتقنين والابتكار والتوعية وتجويد شبكات التوزيع".

وفي تصريح لـ"الرؤية"، قال أحمد بن سالم الحراصي مدير عام قطاع تنظيم وتطوير الأسواق بهيئة الخدمات المالية: "إن الندوة تركز على قطاع التأمين من حيث التحديات والفرص، وستسلط الضوء على التأمين المستدام، والرقمنة والتحول الرقمي.

وأضاف: "الجمعية الدولية لمراقبي التأمين ستعرض استراتيجيتها القادمة لمدة خمس سنوات، والتي يمكن للجهات الرقابية -ومن ضمنها السلطنة- الاستفادة منها وتبادل الخبرات في إطار إعداد الخطة الخمسية القادمة، مما سيساعد في فهم تطورات قطاع التأمين في الدول الأخرى، والاستفادة من أفضل التجارب العالمية، مشيرا إلى التحديات التي تواجه السلطنة وأبرزها التغير المناخي والكوارث الطبيعية، الأمر الذي تسبب في صعوبات لبعض شركات التأمين المحلية في الحصول على إعادة التأمين من السوق الدولي.

وتضمن برنامج الندوة سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل المتخصصة التي تسلط الضوء على قضايا محورية في تطوير قطاع التأمين؛ حيث تركز المناقشات على سبل تعزيز الإطار الرقابي لمواكبة المتغيرات العالمية، وتفعيل الدور الاكتواري لدعم الاستقرار المالي، بالإضافة إلى استعراض فرص الابتكار الرقمي وكيفية توظيفه في دفع عجلة نمو القطاع.

ويتناول البرنامج موضوعات الرقابة على سلوك السوق، وتوسيع مظلة الشمول التأميني للوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، إلى جانب استراتيجيات تعزيز مفاهيم الاستدامة وبناء القدرات المؤسسية والمهنية لضمان استدامة وتطور القطاع.

ومن المتوقع أن يركز اليوم الثاني للندوة على مناقشة قضايا مستحدثة، أبرزها: التأمين المستدام كأداة لمواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية، إدارة ونقل المخاطر، وتعزيز سلوك السوق بما يسهم في حماية حقوق المتعاملين وترسيخ مبادئ الشفافية في التعاملات التأمينية.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية
  • خبراء دوليون يستعرضون في مسقط جهود توسيع نطاق التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • التربية والتعليم تمدد التسجيل على امتحانات الشهادات العامة بفروعها كافة لغاية الثامن من أيار القادم
  • الغربية تطلق حملة موسعة لتحسين المشهد الحضاري.. ورضا المواطن في الصدارة
  • القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
  • تحليق مسيّرات فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت وغارة على بلدة عيترون الجنوبية
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • الشرطة الكهربائية تستهدف محال الخردة لحماية ممتلكات الشركة العامة للكهرباء
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة