هكذا حرّض ليندسي غراهام على قتل مزيد من الفلسطينيين في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حرّض السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، ليندسي غراهام، على قتل المزيد من الفلسطينيين في قطاع غزة بأسلوب أثار سخطا واسعا ضده.
وخلال استضافته على شبكة "سي أن أن"، وجهت المحاورة آبي دي فيليب، سؤالا لغراهام "هل هناك حد لعدد الضحايا المدنيين الذي تقبل فيه الولايات المتحدة بغزة؟"، ليجيب السيناتور الأمريكي "لا" وهو يهز برأسه.
وأضاف "سألنا أحدهم بعد الحرب العالمية الثانية: هل هناك حد لما ستفعلونه للتأكد من أن اليابان وألمانيا لن تغزوا العالم؟ هل هناك أي حد لما يجب أن تفعله إسرائيل تجاه الأشخاص الذين يحاولون ذبح اليهود؟ الجواب هو لا، ليس هناك حد".
وحاول غراهام التخفيف من حدة تصريحه، بالقول إنه يجب محاولة الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لكنه حمّل حركة "حماس" كامل المسؤولية عما يجري من عدوان وحشي عى قطاع غزة.
وقال معلقون، إن ما صرح به غراهام هو ما يعتقده الساسة الأمريكيون، إذ أن الولايات المتحدة تقف سياسيا بحزبيها الديقمراطي والجمهوري إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
I asked @LindseyGrahamSC if there's a limit to the number of civilian casualties that the US would accept in Gaza?
GRAHAM: If somebody asked us after World War II, is there a limit what you would do to make sure that Japan and Germany don't conquer the world? Is there any limit… pic.twitter.com/YmrFYlgftq
إسرا ئبل لها ما يبرر قتل عدد غير محدد من المدنيين في حربها مع حما س …
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام pic.twitter.com/3fnM3Kk2QR
السيناتور الأميركي المتصهين، ليندسي غراهام: واشنطن لا تضع سقفا لتقييد إسرائيل بشأن أعداد القتلى الفلسطينيين قبل اكتمال العملية العسكرية للقضاء على حماس.
— Saad Al-Faour (@syhd91) November 1, 2023الامريكان والتعطش للدم المسلم:
قال السيناتور ليندسي جراهام إنه لا يوجد حد لعدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة. هل يجب على إسرائيل أن تأخذ فترة راحة من محاربة أولئك الذين يحاولون إبادة اليهود؟ الجواب هو لا، لا يوجد حد https://t.co/rlXxge9vuL
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لیندسی غراهام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل استدعاءات لتجنيد مزيد من الحريديم
أصدر الجيش الإسرائيلي استدعاءات لتجنيد مزيد من اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم) -اليوم الأحد- لتعزيز صفوف قواته أثناء الحرب التي يشنها على قطاع غزة ولبنان، وهي خطوة قد تزيد تأجيج التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنت -أول أمس الجمعة- أن 7 آلاف من الحريديم سيتلقون إخطارات تدريجيا بدءا من اليوم الأحد.
وذكر بيان من وزارة الدفاع أنها ستعمل مع شخصيات قيادية من الحريديم لضمان تمكن الجنود من المتزمتين دينيا من الحفاظ على الأسلوب المتدين لحياتهم أثناء الخدمة.
وقضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران الماضي بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قيام دولة إسرائيل في 1948 عندما كان عدد الحريديم ضئيلا.
وفي يوليو/تموز الماضي استدعى الجيش ألفا من اليهود المتدينين، وعارض الحزبان الدينيان المشاركان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية تغير السياسة في هذا الصدد، مما فرض ضغوطا شديدة على الائتلاف اليميني.
رفض وضغوطوتقول شخصيات قيادية للحريديم -وهي مجموعة تزيد بسرعة- إن إجبار طلاب المعاهد الدينية على الخدمة جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين العلمانيين -ومنهم نساء- يهدد بمحو هويتهم كيهود متدينين.
وتواجه الحكومة ضغوطا متزايدة من جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين خدم الكثير منهم أغلب العام المنقضي- بهدف تجنيد الحريديم.
ولم تتضح بعد كيفية تعامل المتدينين مع هذه الاستدعاءات، إذ رفض عدد كبير منهم خلال الأشهر الماضية تسلمها أو الامتثال لها.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن بعض الحاخامات يحثون من تلقوا استدعاءات على رفض التنفيذ.
ولا يعارض المتدينون الحرب، ولكنهم يعتبرون أن مهمتهم هي دراسة التوراة للحفاظ على هوية شعب إسرائيل.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي (ذكر أو أنثى) فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
وتدفع الأحزاب الدينية الشريكة في الحكومة إلى اعتماد قانون في الكنيست يسمح بإعفاءات واسعة لمتدينين يهود من الخدمة العسكرية، ولذلك تطلق عليه المعارضة اسم قانون التهرب.
وكان قرار وزير الدفاع المقال يوآف غالانت استدعاء 7 آلاف يهودي متدين إلى الخدمة العسكرية أحد الأسباب التي قادت نتنياهو لإقالته -وفق غالانت نفسه- في وقت سابق هذا الشهر.
ووجّه المعارضون -وعلى رأسهم يائير لبيد– في الأيام الماضية دعوات صريحة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس لتوجيه أوامر استدعاء للمتدينين إلى الخدمة العسكرية بعد تسلمه مهام منصبه رسميا.