أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، على أسعار الفائدة دون تغيير.

وأشار المجلس في بيان، إلى الأوضاع المالية الأصعب التي تواجهها الشركات والأسر الأمريكية.

وقرر أعضاء اللجنة الفيدرالية بمجلس الاحتياطي الأمريكي، تثبيت معدلات الفائدة عند النطاق الحالي، الذي يتراوح بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، خلال اجتماع السياسة النقدية.


وتعد هذه هي المرة الثالثة، بعد شهري يونيو وسبتمبر من هذا العام، التي يثبت فيها الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة خلال 14 اجتماعاً، وذلك في إطار جهوده الرامية للسيطرة على التضخم.

وفي سوق البورصة، أغلقت مؤشرات تداول الأسهم الأمريكية تعاملات أمس على ارتفاع.

فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 221.71 نقطة ما يعادل 0.7 % عند 33274.58 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 44.06 نقطة ما يعادل 1.1 % عند 4237.86 نقطة.

فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية 210.23 نقاط ما يعادل 1.6 % عند 13061.47 نقطة.

وفي العملات، ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف مقابل سلة من العملات بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكنه لم يستبعد زيادة أخرى في سعر الفائدة وسط اقتصاد مرن بشكل مدهش.

وانخفض الذهب نتيجة لقرار البنك المركزي المتوقع على نطاق واسع بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تراجع العقود الآجلة بنسبة 0.3 % عند 1987.50 دولاراً للأونصة في بورصة نيويورك المالية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الأمريكية أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!

اعتبر خبراء  أمريكون “أن المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين مختلفة تماما عما واجهته سابقا من تحديات، وأن الذكاء الاصطناعي سيحسم مستقبل السباق مع الصين”.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية” د ب أ” عن خبيران أمريكيان، “أن الولايات المتحدة واجهت لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينيات، وصعود اليابان في الثمانينيات، وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.

وقال الخبير “أ ديوي مورديك”، المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة، في جامعة جورج تاون الأمريكية، و”وليام هاناس” المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك، الذي نشره موقع “مجلة ناشونال إنتريست” الأمريكية، “أن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما، فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي، في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق”.

وأضافا أن “الولايات المتحدة تعتمد حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري، وغير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني”.

ووفق الوكالة، “تحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى”.

ويرى “ديوي مورديك ووليام هاناس” في تحليلهما أن “فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر”.

وتابعا، “القدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب، وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول “العالم الثالث” السابق”.

ووفق الخبيران، “لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين، في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأمريكية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة”.

وبحسب الرأي، “ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة الرئيس ترامب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر/عالي العائد”.

وتابع، “ثانيا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة، فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين، وحاليا، تُشغّل الصين مئات “مراكز الأبحاث” الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات”، كما تُنشئ “سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي” لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير، “ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها، فالجهود الأمريكية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات “السرية”.

وختمت “د ب أ” تقريرها بالقول: “ستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين”.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • سان جيرمان يعادل رقما تاريخيا لميلان صمد 32 عاما
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • مبابي يعادل رقم كريستيانو رونالدو في ريال مدريد
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • بعد الرسوم الجمركية..ترامب: لا أكترث إذا ارتفع أسعار السيارات في أمريكا
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع