أكد أحمد أبومسلم نجم الكرة المصرية السابق، أن مارسيل كولر المدير الفني للأهلي لم يقرأ صنداونز جيدًا، والفريق لم يستفيد من الضغط المبكر في إحراز الأهداف، مشيرا إلى أن حسين الشحات لم يكن في حالته الفنية وتسبب في إفساد الكثير من الهجمات، وهناك لاعبين لم يكن لها دور واضح في المستطيل الأخضر.

وقال أبومسلم عبر بوكس تو بوكس: "تغييرات كولر في المباراة تمثل لوغاريتم، هناك أمور غريبة حدثت في اللقاء، والمدرب لم يحترم صنداونز بالشكل المطلوب، خلال الشوط الثاني".

وأضاف: "حارس صنداونز مهزوز وأخطأ في أكثر من كرة، وعلي معلول لعب ركلة الجزاء بشكل ضعيف للغاية وكان يجب أن يكون حريصًا، ولم يكن هناك التزام بين اللاعبين وغاب التركيز".

وواصل: "لو شارك أحمد عبد القادر مبكرًا كان من الممكن أن يكون أفضل، وأنتوني موديست لم يكن مفيدًا، فهو صاحب (أغلى كوباية شاي) في العالم، بمليون و500 الف دولار، وأي شخص سوف يسير بجانبه سيسبقه بكل تأكيد".

وزاد: "لا نريد أن نظلم موديست، المؤشرات واضحة بأنه بعيد تماما عن مستواه، بلغة الكرة (منتهي وخلصان) يفتقد العديد من الأمور داخل الملعب، هناك لاعبين مثل جون ايبوكا ومابولولو كانوا افضل منه كثيرا. هناك مشكلة واضحة في لجنة الاسكاوتنج التي تختار اللاعبين، الموضوع محسوم فهو غير مفيد للأهلي ولا يوجد اي مبررات للإبقاء عليه".

وأكد: "بيرسي تاو وأكرم توفيق ظهروا بشكل جيد خلال المباراة، وعلي معلول بعد ركلة الجزاء أصبح خارج المباراة تماما، والفريق افتقد الدوافع في الشوط الثاني من أجل المكسب، وهناك ربع ساعة كاملة صنداونز لعب منقوصا ولم يكن هناك أي خطورة تذكر على مرماهم".

وتابع: "أحمد عبد القادر بعيد منذ فترة عن المباريات، وكان الافضل مشاركة طاهر محمد طاهر لأن (رجله في الملعب)، بينما موديست لم يقدم اي شئ يذكر".

وأتم: "يجب ضم لاعبين على حجم ومستوى النادي الأهلي".

اقرأ أيضاًمجدي عبد الغني: هناك مجاملات في تعيين اللجان الفنية بالأهلي والتعاقدات.. فيديو

خبير تحكيمي يوضح سبب عدم احتساب ركلة جزاء للأهلي أمام صن داونز وإلغاء الركلة الحرة.. فيديو

توفيق السيد: السنغالي عيسي سي أدار لقاء الأهلي وصنداونز بشكل جيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي كولر صنداونز أنتوني موديست لم یکن

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟

نشر موقع "ذا هيل" تقريرًا يتناول فيه طريقة تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع القضايا الدولية، مثل حرب أوكرانيا، من خلال مفهومه الخاص بـ "الصفقات"، مشيرًا إلى أن ترامب يفتقر إلى التعاطف والفهم المعقد للوضع، ما يجعله مستعدًا للتخلي عن بعض القيم الأساسية لتحقيق صفقات سريعة.

وأوضح الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن أنصار الرئيس ترامب يزعمون في كثير من الأحيان أن قوته تكمن في براعته التجارية، التي اكتسبها خارج الساحة السياسية التي فقدت مصداقيتها. ويقدمونه كصانع صفقات جريء وذو حدس قوي، قادر على النظر إلى ما وراء الحكمة التقليدية وإيجاد حلول عملية للمشكلات المستعصية.

واستند الموقع في ذلك إلى اتفاقات إبراهيم لسنة 2020، حيث وافقت البحرين والإمارات على إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل، وكان ذلك تحت رعاية ترامب، وربما كان التاجر الكبير قد بدأ مرحلة جديدة وإيجابية في المنطقة.

وأفاد الموقع بأن صورة صانع صفقات هذه مبينة على أسس مشكوك فيها. والواقع أن مفهوم الرئيس نفسه لـ"الصفقة" يمكن أن يكون غامضًا، كما تكتشف أوكرانيا، والتي تدفع ثمنًا باهظًا لذلك. فقد يكون ترامب مهووسًا بالتوصل إلى اتفاق لدرجة أنه قد يتجاهل أي اعتبارات فردية. والجانب الآخر من انغماسه في ذاته هو الافتقار إلى التعاطف، وهي صفة حيوية للمفاوض الفعال.

وذكر الموقع أن سمعة ترامب تستند إلى دليل أعماله/ مذكراته الصادر سنة 1987، "فن الصفقة"، وهو كتاب حقق مبيعات ضخمة وساهم في جعله اسمًا معروفًا. ولكن "فن الصفقة"، سواء بطبيعته أو ما يمثله، يقدم صورة مغرية لكنها مضللة.



وحمل الكتاب اسم ترامب ونُسب إلى "دونالد ج. ترامب مع توني شوارتز". وكان شوارتز، الصحفي في مجلة نيويورك، قد تم تعيينه لكتابة الكتاب بشكل غير رسمي في سنة 1985، وهو عرض كان مغريًا للغاية لدرجة أنه لا يمكن رفضه. وفي سنة 2019، قال إنه أكبر ندم في حياته وأشار إلى أن حقوق الملكية بأنها "مال ملوث بالدم".

ويزعم شوارتز أن ترامب لم يُساهم تقريبًا بأي شيء ذو قيمة في النص، مضيفًا أن الكتاب يجب أن يُعاد تصنيفه على أنه "خيال".

وبحسب الصحيفة؛ فإذا فشلت أي صفقة، فإن ترامب سريعًا ما يتنصل منها. وقد هاجم ترامب سقوط كابول في آب/ أغسطس 2021 ووصفه بأنه "أكثر اللحظات إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة"، محملاً إدارة بايدن مسؤولية ذلك بسبب ضعفها. والحقيقة هي أن بذور الانسحاب المهين من أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا، كانت قد زرعها ترامب ومستشاروه في شباط/ فبراير 2020.

وأضاف الموقع أن الصفقة التي أبرمتها إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة كانت ثنائية، دون مشاركة الحكومة الأفغانية. ونصت على انسحاب القوات الأمريكية بحلول أيار/ مايو 2021 ورفع العقوبات عن طالبان. باختصار، قدمت الصفقة مخرجًا لترامب من الحملة العسكرية في أفغانستان التي استمرت 20 سنة، متجاهلًا الحقائق على الأرض وأملًا في الأفضل.

وفي مفاوضاته بشأن أوكرانيا، يستبعد ترامب الحكومة في كييف لأنه يرى فلاديمير بوتين كبوابة أسهل لتحقيق ما يريد. ولم تتميز المفاوضات الأولية بين الولايات المتحدة وروسيا بحكم متقلب، حيث تم التنازل عن أوراق المساومة دون مقابل.

وقبل أن تبدأ المفاوضات بشكل جدي، استبعد وزير الدفاع بيت هيغسميث فعليًا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وألمح ترامب بشكل قوي إلى أن روسيا لن تتخلى عن الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا في أوكرانيا، كما وضع المسؤولون الأمريكيون لأنفسهم مهلة صعبة بشكل غير ضروري، حيث أعربوا عن أملهم في التوصل إلى تسوية بحلول عيد الفصح.



وأشار الموقع إلى أن هذه تمثل بعض أهداف بوتين من الحرب، لكن ترامب تنازل عنها لأنها بدت غير مهمة له أو للولايات المتحدة. كما أنه مدفوع بكراهية شديدة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي وصفه بـ "الدكتاتور" رغم عدم وجود دليل على ذلك. واتهم ترامب أوكرانيا بالتسبب في الحرب قائلاً: "كان يمكن تسويتها بسهولة. ولم يكن يجب أن تبدأوها أبدًا. كان يمكنكم إبرام صفقة."

الواقع أن ترامب يحب بوتن ويكره زيلينسكي. ولم يكن له أي مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا، وهو يقدس "الصفقة"؛ ونتيجة لهذا، فمن غير المفهوم بالنسبة له أن تقاوم أوكرانيا روسيا لمدة ثلاث سنوات ملطخة بالدماء. إن احتمال خروج بوتن من الحرب بعدوانه مكافأ أمر لا مفر منه ببساطة في النظام البيئي العقلي لترامب من الأقوياء والفائزين والخاسرين.

وقال الموقع إن ترامب يحب بوتين ويكره زيلينسكي، ولم يكن له مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا. فهو يقدس "الصفقة"، لذا يصعب عليه فهم مقاومة أوكرانيا لروسيا. بالنسبة له، من المحتمل أن يخرج بوتين من الحرب منتصرًا على عدوانه، وهو أمر متوقع في رؤيته للعالم الذي يفضل الأقوياء والفائزين.

واعتبر الموقع أن انتهاء الحرب بالشروط التي وافقت عليها الولايات المتحدة بالفعل سيكون نجاحًا باهرًا في السياسة الخارجية لبوتن.

وبين الموقع أن ضابط سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتي يتفوق بشكل مريح على مطور عقاري متهور لعب دورًا كاريكاتيريًا لنفسه في برنامج "ذا أپنتيس". ولا يولي ترامب أي قيمة لأوكرانيا سوى ما يمكنه استخراجه منها. ببساطة، هو يريد أن تنتهي الحرب مهما كان الثمن.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن أوكرانيا قد تدفع هذا الثمن في البداية، ولكن ستكون هناك عواقب طويلة الأمد جراء إظهار أن العدوان العسكري ينجح. وربما يجب أن نسمّي ذلك "الصفقة الجديدة" لترامب.

مقالات مشابهة

  • مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • مواجهة مرتقبة بين الأهلي والزمالك في مارس الجاري
  • 7 لاعبين بالأهلي خارج حسابات كولر أمام طلائع الجيش
  • بعد تصدر مسلسل سيد الناس التريند.. عمرو سعد يعلق: اللي جاي منتهي القوة
  • أحمد موسى: ترامب أهان زيلينسكي بشكل واضح «فيديو»
  • أشرف بن شرقي يكشف كواليس حديث كولر معه قبل مواجهة الزمالك
  • مصدر بالأهلي: لم نحسم موقفنا من مواجهة الزمالك في العراق.. وننتظر موافقة كولر
  • فرمان جديد من كولر بشأن بن شرقي قبل مواجهة طلائع الجيش
  • النني يهدر ركلة جزاء في فوز الجزيرة على دبا الحصن.. فيديو