أكاديمي سعودي يدعو الدول المطبعة مع إسرائيل إلى سحب السفراء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دعا الأكاديمي السعودي الدكتور خالد الدخيل الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل، إلى استخدام هذه العلاقات كورقة ضغط وأن تسحب سفراءها من تل أبيب احتجاجا على حربها ضد المنطقة.
وقال الدخيل في تغريدات نشرها على صفحته على منصة "إكس": "تحاول إسرائيل بكل بجاحة استخدام تطبيع بعض الدول العربيه معها غطاء سياسيا لحربها ضد المنطقة منذ ٧ أكتوبر.
تحاول إسرائيل بكل بجاحة استخدام تطبيع بعض الدول العربيه معها غطاء سياسيا لحربها ضد المنطقة منذ ٧ أكتوبر. والمنتظر أن يحصل العكس. أن تسخدم الدول العربية التطبيع ورقة ضغط على إسرائيل، لا كما تحاول الدولة العبرية. ينتظر من هذه الدول أن تلغي التطبيع وتسحب سفرائها من تل ابيب.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 1, 2023وحذّر الدخيل من استخدام الموقف من "حماس" ذريعة لتبرير الحرب على غزة، وقال: "كل صاحب موقف سياسي من حماس له الحق الكامل في ذلك لكن لا ينبغي استخدام هذا الحق لتبرير سياسات إسرائيل".
وأضاف: "دولة احتلال فُرضت على المنطقة بالقوة وليس بالقانون. رفضت كل مبادرات السلام العربية ولم تقدم بديلا. ترفض الدولة الفلسطينية. وتتعامل مع الدول العربية بمنطق القوة وليس منطق الجوار"، وفق تعبيره.
كل صاحب موقف سياسي من حماس له الحق الكامل في ذلك لكن لا ينبغي استخدام هذا الحق لتبرير سياسات إسرائيل، دولة احتلال فُرضت على المنطقة بالقوة وليس بالقانون. رفضت كل مبادرات السلام العربية ولم تقدم بديلا. ترفض الدولة الفلسطينية. وتتعامل مع الدول العربية بمنطق القوة وليس منطق الجوار.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 1, 2023ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مدمرة على غزة، قتل خلالها أكثر من 8796 فلسطينيين، بينهم 3648 طفلا، وأصاب نحو 22219، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحرب غزة احتلال الفلسطينية احتلال فلسطين غزة مواقف حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو بوتين ليكون "أكثر عقلانية" ويطالب الرئيس الصيني بـ"استخدام كل نفوذه" لتهدئة حليفه
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أن يكون "أكثر عقلانية" بشأن أوكرانيا، متهما موسكو بأنها فأصبحت "قوة لزعزعة الاستقرار العالمي"، وذلك بعد أن خففت قواعدها بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وفي حديثه للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، قال الرئيس الفرنسي: "أريد حقًا أن أدعو روسيا هنا للاستماع إلى صوت العقل" والامتناع عن إظهار "نهج عدواني تجاه المجتمع الدولي". وذلك باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإنها تتحمل مسؤوليات.
وقال إنه طلب من الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال اجتماع في مجموعة العشرين "استخدام كل نفوذه" مع بوتين لمحاولة وقف التصعيد.
وقال ماكرون إن الصين، حليفة روسيا، لديها القدرة على التفاوض مع الرئيس بوتين حتى يوقف هجماته على أوكرانيا.
وأشار ماكرون أيضا إلى التورط المزعوم لحليف آخر للصين، كوريا الشمالية، التي يقال إنها نشرت آلاف القوات للقتال إلى جانب روسيا، كسبب لدفع بكين نحو التوسط.
وردت روسيا بغضب على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تغيير سياسته تجاه أوكرانيا والسماح لكييف باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. ومنذ ذلك الحين استخدمت أوكرانيا صواريخ "أتاكمز ATACMS" الأمريكية لضرب منشأة في منطقة بريانسك.
وطلب الرئيس الفرنسي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء التراجع عن إطلاق التهديدات النووية بعد أن أبدت استعدادها شن ضربة نووية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن قرار السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ على روسيا جاء ردا على التحركات التصعيدية من موسكو، ولا سيما نشر جنود كوريين شماليين للقتال ضد القوات الأوكرانية.
وكانت روسيا قد كثفت ضرباتها على أوكرانيا في الأيام الأخيرة، وشنت أكبر هجوم جوي لها على البلاد منذ أشهر، مما تسبب في أضرار جسيمة ومقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وفي حديثه للصحفيين في ريو دي جانيرو، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو "تؤيد بشدة بذل كل ما في وسعها لعدم السماح بحدوث حرب نووية،" لكنه ألقى المسؤولية عن أي تصعيد بشكل مباشر على عاتق الأمريكيين.
وأضاف: 'إذا تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية، وسنرد وفقا لذلك”.
وحضر لافروف قمة مجموعة العشرين بدلا من بوتين بسبب مذكرة الاعتقال الدولية التي صدرت بحق الزعيم الروسي.
وأكد مجددا أن الحرب النووية لا يمكن الفوز بها أبدا ولا يجب خوضها أبدا.
وأضاف: "نحن مقتنعون بأن السلاح النووي هو، أولاً وقبل كل شيء، سلاح لمنع أي حرب نووية".