رئيس العربية للدراسات: أداء المقاوم في تاريخ الصراعات يكون أعلى من المحتل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات السياسية، تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمنطقة العربية.
وأكد خلال مداخلة لقائه مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن خسائر دولة الاحتلال الـ16 الذين أعلنت عنهم تل أبيب ليس العدد الصحيح، لافتا إلى أن مقتل 16 وإصابة 2 ليس منطقيا، مستشهدا بأنه في العمليات العسكرية يصاب 5 أضعاف الجرحى، لذا تحتاج تل أبيب 50 عاما للقضاء على الفلسطينيين.
وأشار العميد سمير راغب إلى أن أداء دولة الاحتلال الإسرائيلي بائسة منذ 7 أكتوبر رغم الإبادة التي تقوم بها تجاه قطاع غزة، وحتى الآن غير معروف لدى العالم هدف دولة الاحتلال، وخسائرها مقارنة بما يحدث فادحة، وفكرة المقاومة مستمرة على مر السنين.
41 ألف مقاتل لدى حماسوأضاف العميد سمير راغب: «في تاريخ الصراعات أداء المقاوم يكون أعلى من المحتل، وحماس لديها 41 ألف مقاتل، مقابل 120 جنديا حشدتهم دولة الاحتلال من قواتها لمواجهة المقاومة، وسر شراسة المقاوم في أنه لا بدائل لديه، إما الحرب أو الشهادة، لذا يعلم الجميع أن قوات الاحتلال متخوفة من المواجهة المباشرة مع عناصر المقاومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير راغب إسرائيل حماس فلسطين القضية الفلسطينية غزة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
صعد المغرب إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) 2025، حسبما أعلن يوم الأربعاء خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو. الموقع الريادي للمغرب في مكافحة تغير المناخ عالميا، عزز تمركزه على مستوى إفريقيا والعالم العربي، حيث يحتل المركز الأول. ويسلط مؤشر أداء تغير المناخ، الذي يقيم الأداء المناخي لـ 63 دولة بالنظر إلى انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة واستهلاك الطاقة والسياسات المناخية، الضوء على التزام المغرب بالتنمية المستدامة. و يعد هدف الوصول إلى 52% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030، إلى جانب التقدم في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من العوامل الرئيسية في هذا التحسن في وضع المغرب. ويضع هذا التقدم المملكة متفوقة على البلدان التي تعتبر تقليديا رائدة في مجال إزالة الكربون، مثل ألمانيا (16)، والنرويج (9) والسويد (11). و يعترف تقرير CCPI بالمغرب كلاعب إقليمي رئيسي في الحد من غازات الدفيئة والتنمية المستدامة. ويؤكد المؤشر، وهو أداة مستقلة تعمل على تحليل السياسات المناخية لكل دولة على حدة والاتحاد الأوروبي ككل، نجاح الاستراتيجيات المغربية في التحول نحو الحياد الكربوني.