فيديو: ياسين أيت الشيخ

 

تحت ايقاع شعارات منددة بحرب اسرائيل على غزة، من قبيل”غزة غزة رمز العزة”، “هذا عار هذا عار، غزة في خطر”، خرج آلاف البيضاويين في مسيرة تضامنية مع فلسطين تحولت إلى مسيرة شعبية حاشدة جابت بعضا من  شوارع وسط العاصمة  الاقتصادية  انطلاقا من القنصلية الأمريكية.

عبد المجيد الراضي، منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع،  قال في تصريح لموقع “اليوم 24″:”إن الوقفة  الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالدارالبيضاء، جاءت تنديدا بحرب الإبادة والمحرقة الجماعية التي نفذها كيان الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر، والتي كان آخرها مجزرة مخيم جباليا الثلاثاء والتي راح ضحيتها أزيد من 400 شهيدا”.

وأكد المتحدث أن المجزرة هي أبشع جريمة تطلبت من المحتجين إدانة لما تقوم به الإدارة الأمريكية هي وحلفائها الغربيون وفي مقدمتهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، المتورطون بحسب الراضي في الجريمة وشركاء في الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

 

 

نافيا الراضي، أن تكون الإدارة الأمريكية تقدم الدعم السياسي لاسرائيل فقط، بل تحول الأمر بالنسبة إليها إلى تقديم الدعم اللوجيستيكي، وايفاد جنود أمريكيين لقتل الفلسطينين الأبرياء، وهنا تكمن خطورة الدور الأمريكي، وتم فالوقفة الاحتجاجية منددة بالموقف المتخاذل للدول الغربية الذي عبرت عنه في مجلس الأمن  من أجل وقف الحرب، أو السماح بدخول المساعدات للأراضي الفلسطينية في غزة من معبر رفح، وهو الموقف الذي شدد المتحدث في تصريحه للموقع، أنه يعكس الوجه القبيح للامبريالية الأمريكية، واصفا أمريكا ب”الدولة الفاشية والعدوانية”، ومهيمنة على ثروات وخيرات الشعوب، متسائلا:” من قال الافغان والشعبين العراقي والسوري!!؟، كاشفا أن الطائرات الأمريكية والجيش الأمريكي هي المسؤولة على كل هذا العدوان.

وجدد الراضي مساندة الجبهة ودعمها للمقاومة  الوطنية الشعبية الفلسطينية، وكتائب عزالدين القسام، والجهاد الإسلامي، وكتائب أبو علي مصطفى، وكل كتائب المقاومة الفلسطينية المسلحة، معتبرا أن مقاومتهم تدخل في صميم الدفاع الشرعي من أجل دحر الاحتلال.

الوقفة التضامنية مع فلسطين أمام قنصلية أمريكا بالبيضاء تحولت إلى مسيرة حاشدة جابت بعضا من شوارع المدينة، مندد بالتطبيع، وبالحرب على غزة، ومستنكرة المجازر الإسرائيلية التي تتم بدعم سياسي ولوجيستيكي أمريكي.

وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء مساء  الأربعاء 1 نونبر ابتداء من الساعة السابعة مساء.

ودعت الجبهة، عموم المواطنين والمواطنات خاصة سكان العاصمة الاقتصادية إلى المشاركة المكثفة في الوقفة، رفضا  لما وصفته ب”الحرب الصهيونية التي تشارك فيها أمريكا بقوة ومطالبة بوقفها”.

 

كلمات دلالية إسرائيل البيضاء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع الحرب على غزة القنصلية الأمريكية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل البيضاء الحرب على غزة القنصلية الأمريكية القنصلیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم

الكاتبان: د. بلال الخليفة وحسنين تحسين

تستحوذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 على اهتمام عالمي واسع؛ حيث ان اليوم هو موعد الانتخابات الامريكية وانظار العالم اجمع نحو صندوق الانتخابات وما سيفرزه من نتيجة حول فوز من؟ هل سيكون الفائز هو ترامب او هاريس؟، حيث نشر في صحيفة لوموند إن الصين تتابع الحملة الانتخابية الأميركية بأقصى درجات الاهتمام، وهي لا تتساءل عن المرشح الأفضل لمصالحها، لأنها مقتنعة أنه لا وجود له، لكنها تبحث عن "أفضل السيئيْن".

والسبب في ذلك هو لما للولايات المتحدة الامريكية من تأثير كبير في العالم كقوة عسكرية وسياسية واقتصادية، والذي يعنينا الان هو ما للولايات المتحدة الامريكية من قوة اقتصادية كبية، لقد تطور الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير بسبب معدلات الإنتاج الضخمة والتكنولوجيا الرائدة، والهيكل الإداري الكامل، واحتلت منذ فترة طويلة المرتبة الأولى في العالم اقتصاديا، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 50000 دولار أمريكي.

تحتل أمريكا المرتبة الثانية عالميًا في إجمالي الصادرات، وتعد أكبر مُصدر للخدمات في العالم، حيث تمثل الخدمات ثلث إجمالي صادراتها بشكل عام، وأبرز ما تصدر هو: البترول المتكرر، البترول الخام، السيارات، قطع غيار المركبات والدوائر المتكاملة.

بالعموم، ان الاقتصاد والانتخابات مرتبطان فيما بينهما، الأول يتحكم بالثاني والعكس صحيح، خصوصا، فالوضع الاقتصادي يفرض على المرشحين ان يتناغموا مع متطلبات المواطن وبالتالي تحكم الاقتصاد بالانتخابات، اما العكس فيكون البرنامج الاقتصادي للمرشح سيرسم الخارطة الاقتصادية للبلد وفي حال أمريكا سيؤثر في اقتصاد العالم.

كما أن الاقتصاد يمكن أن يكون عاملًا محوريًا في نجاح أو فشل الرؤساء المرشحين، على سبيل المثال؛ كان للأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008 تأثيرًا كبيرًا على نتائج انتخابات 2008، حيث ساهمت في فوز باراك أوباما على جون ماكين، لذلك يركز المرشحين على اهم الأمور التي تكزن مهمه في راي الناخب.

مثلا، ترامب أوضح توجهاته على الصعيد الاقتصادي من خلال طرح الأجندة وتتضمن تعزيز الحمائية التجارية من خلال فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية، وتعريفة بنسبة 60% على الواردات من الصين، بالإضافة إلى خفض تكلفة استهلاك الطاقة والكهرباء.

اما هاريس، فقد ركزت على بناء النظام الضريبي، ورفع معدل ضريبة الدخل على الشركات الأمريكية إلى 28%.

هذا فيما يخص الداخل ، اما المهم بالنسبة لبقية العالم هو سياسة المرشح الخارجية، بالحقيقة ان نتائج الانتخابات ستكون بثلاث سيناريوات 

الأول: فوز ترامب

1 -  وهذا له رؤية خاصة بالمنطقة وصرح عنها عند لقاءه بالأمريكان المسلمين وهي ضرورة انهاء الحرب بالمنطقة .

2 -  اما فيما يخص الصين او القوى الشرقية فله قول (قال دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه لأن الرئيس شي جين بينغ يعرف أنه "مجنون"، وأوضح ترامب: "أود أن أقول إنه إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة 150 في المئة، إلى 200 في المئة)". ومثلما قلنا أعلاه انه سيفرض رسوماً جمركية على الصين وخصوصا إذا سعت إلى حصار تايوان.

ومع العرض ان تايوان هي واحدة من اهم نقاط الخلاف لانها تحتوي على اهم المصانع في العالم تصنع المعالجات الرقمية وصناعة اشباه الموصلات التي تستخدم في الصناعة الالكترونية ونحن نعلم ان المعارك الان تدار الكترونيا وتكنلوجيا وبالتالي ان الخطوة الواحدة التي ستشعل الحرب العالمية الثالثة هي تايوان وخصوصا ان بوادرها موجودة وهي حرب اوكرانيا وغزة ولبنان.

3 - اما فيما يخص روسيا فلترامب قول في الرئيس بوتين وهو "لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع". وبالتالي انه سيعمل على انهاء الحرب ومحاولة استمالة روسيا بدل استعدائها.

4- فيما يخص الشرق الأوسط فان ترامب واضح بعدم العودة للاتفاق النووي السابق مع ايران و لهذا ترغب دول الخليج العربي بفوزه كونه اشد وضوحًا و مراعاة لحقوق طرف الاتفاق، و يصر ترامب على انه سيحقق صفقة كبيرة مع ايران تُنهي الأزمات معها.

الثاني: فوز هاريس: 

1 - ان هاريس صرحت مؤخرا انها مع السلام وانتهاء الحرب أيضا في غزة ولبنان (تفاصيل ذلك توضح لاحقا) .

2 - اما فيما يخص الصين ، انها قد تواصل الخط الدبلوماسي لبايدن، الذي حث حلفاء الولايات المتحدة على رص الصفوف ضد الصين وحاول دفع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إدراج التهديد الصيني على جدول أعماله. كما ان اختيارها لفيليب جوردون كمستشار للأمن القومي يشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه الصين، حيث قد يختلف نهج جوردون البراجماتي عن الموقف الأكثر مواجهة لإدارة بايدن.

3 – فيما يخص روسيا: حيث صرحت هاريس أنها لن تلتقي حال فوزها، الرئيس فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا، من دون حضور ممثل عن كييف، ان موقفها اكثر تشددا وقالت أيضا قالت المرشحة الديمقراطية "نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر".

4- فيما يخص الشرق الأوسط تميل هآريس كما يميل الديمقراطيون إلى عدم كسر ايران و السعي للعودة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني و هو ما لا يفضله عرب الخليج كون ان أمريكا هنا لا تراعي مصالحهم. 

ثالثا: هو الحرب الاهلية او الفوضى في أمريكا

 حتى وان كان الامر مستبعد لكنه محتمل خصوصا ان ترامب صرح عدة مرات بانه سيفوز حتما وغير ذلك يعني تزوير وهذا تصريح برفض نتيجة الخسارة نهائيا، مع العلم بوجود استطلاعات الرأي تشير إلى قلق 27% من الأمريكيين من هذا السيناريو، مما يعكس الانقسام العميق في المجتمع الأمريكي، وكما قال السيناتور الجمهوري جورج لانغ إن "الحرب الأهلية قد تكون ضرورية إذا خسر الجمهوريون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر"

خلاصة الامر فيما يخص المنطقة هي ان الحرب ستنتهي بعد الانتخابات لان إسرائيل لا تستطيع ان تتحمل الحرب اكثر ، لكن تؤجل توقف الحراب وتماطل بالمفاوضات كي يكون وقف الحرب هدية للرئيس المقبل بانها نزلت بالسلام لرغبة الرئيس وهو بالتالي قد اوفى بوعوده الانتخابية

وان انتهاء الحرب يعني عودة الاستقرار النسبي لاهم منطقة في العالم من حيث الإنتاج والامتلاك للثروة الهيدروكاربونية وهي اللاعب الأول في الاقتصاد العالمي وكما ان الهدوء سيعم أيضا مضيق باب المندب الذي يؤثر أيضا على خط مهم جدا للتجارة العالمية.

اما المواجهة الاقتصادية مع روسيا والصين فالأمر لن ينتهي وخصوا ان سر قوة أمريكا في عولمة الدولار (او دولرة الاقتصاد العالمي) وان الجبهة الشرقية وبعدما أسست تجمع بريكس وطرحهم لفكرة عملة جديدة للتعامل بينهم (بريكس) فهذا يعني مزيد من التوتر الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية للمنطقة الأمنية الثالثة وأمن جحانة مع فلسطين ولبنان
  • عن التطبيع وصفقة القرن.. سياسة ترامب في الشرق الأوسط
  • موظفو هيئة الأوقاف ينظمون وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الأحرار يثمن قرار مجلس الأمن الداعم لمغربية الصحراء ويشيد بالموقف التاريخي لفرنسا
  • ترامب يعقد مسيرة حاشدة في بيتسبرغ قبل ساعات من انطلاق الماراثون الانتخابي
  • نتائج “الانتخابات الأمريكية”.. لن تغَيِّر شيئًا بموقف واشنطن الداعم للكيان الصهيوني
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • نتائج الانتخابات الأمريكية.. لن تغَيِّر شيئًا من الموقف الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني
  • الحديدة.. وقفة حاشدة في مديرية الصليف تأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • مئات الأتراك يتظاهرون أمام القنصلية الأمريكية باسطنبول تضامنا مع غزة