“جيش” العدو الإسرائيلي يعترف بمقتل 14 جنديًا في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
اعترف “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل14من جنوده على مدى 24 ساعة خلال المعارك المستمرة في قطاع غزة.
ووفق وكالة “صفا” أن “جيش” أكد أن 9 من جنوده قتلوا وأصيب أربعة آخرون بفعل صاروخ موجّه أطلق على آليتهم العسكرية شمالي غزة، وفيما نشر أسماء جنوده القتلى، مشيرًا إلى أن ستة منهم من لواء النخبة “جفعاتي”، أعلن بعد ساعات، في بيانات منفصلة عن مقتل ثلاثة جنود آخرين خلال الاشتباكات في غزة.
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال “يوآف غالانت” إن مقتل الجنود في معارك غزة “ضربة قاسية ومؤلمة”، كما كان المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أكد أمس أن مقاتلي القسام دمروا 24 آلية لجيش الاحتلال خلال المعارك البرية الدائرة في القطاع.
جدير بالذكر أن “أبو عبيدة” في اخر تصريح له شدد على أن القسام تمتلك العديد من المفاجآت التي ستتكشف مع استمرار الحرب
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".